لحج نيوز- بقلم / عبدالجليل مسعود -
الاستاذ محمد المسوري المحامي حصد اعجاب الكثيرين خلال الفترة الماضية جراء انشطته في فضح جرائم العدوان ضد الشعب اليمني في مختلف المحافل المحلية والدولية ، وحظي صوته المنافح الوطن بحب اليمنيين ، ليته حافظ على هذا الرصيد ودعمه بنشاط ازيد في هذا المسلك ..
لكنه - للاسف - انخرط في طريق اخر متجاوزا وعي الناس معتقدا انه قادر على اخضاع الجميع لطلباته ..
انتفخ المسوري بسرعة حتى كثر شاكوه وقل شاكروه ، فلم يراع الوضع الذي تمر به البلاد ، وبدأ بسلاحه الاجدب ( جنون العظمة ) يوزع الاتهامات هنا وهناك في محاولة لاثارة الضغينة والتمزق في صف الجبهة الداخلية بذريعة الفساد احيانا ، واقصاء وتهميشا للاخر في احايين كثيرة ..
يعتد بكونه مؤتمري وينطلق من هذا المستوى الذي يعتقده مترسا يمكنه من قنص فلان من الناس والتشكيك بوطنية واخلاص اخرين ..
ماهكذا تورد الابل يامسوري كن عاقلا ودعك من الهذرمات المسيئة لك قبل غير ..
تذكر جيدا مانحن فيه ، لاتغريك بهرجة الشهرة ، فالناس يدركون جيدا مصالحهم الجمعية وقضيتهم الوطنية وما الذي يريده العدوان منهم ؟!
صحيح ان كتاباتك ركيكة جدا ، الا اننا كنا نحاول تفهمها لان فكرتها انسانية ، ولو تدري كم تبدو سخيفة وبلهاء عندما تجانب الصواب ، وكم تبدو " عرطوطا " امام متابعيك ، لو تدري لتوقفت وتاملت ومن ثم ترميم التشوهات التي اكلت صورتك كما تفعل الارضة بالضبط .
في منشور لك تحت عنوان هدايا وزير الداخلية للحوثيين ، من ضمن ما اوردت فيه تعيين مديرا لبحث الامانة ، صدمتني انا شخصيا بضحالة منطقك وغياب حججك ، اغتلت الصورة التي كونتها عنك كمحام متمكن وفذ .
لو اعتمد المؤتمر الشعبي العام الذي يمثل اليمني باصالته وعراقته على امثالك لكان قد انقرض من وقت مبكر امام التامرات والمنعطفات الخطيرة لكنه اعتمد على قيادة حكيمة تخرجت من مدرسة الزعيم المؤسس علي عبدالله صالح الفارس النبيل الذي تتحطم امام نبله وحنكته كل التامرات ، فرغم ظروف الحرب والاموال المدنسة لاحظ يامسوري ان قاعدة المؤتمر تتسع وجماهيريته تزداد يوما بعد الاخر .
كم انت عظيمة يامدرسة الزعيم عفاش الحميري !!
تحية لوزير الداخلية اللواء الركن محمد بن عبدالله القوسي |