بقلم/الروهجان حسين -
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هو الوجه الحقيقي والقبيح للولايات المتحدة الأمريكية والدليل على ذلك هي الأعمال الإرهابية التي يمارسها ضد شعوب منطقة الشرق الأوسط هو وعصابات العبردة والسكارى في حكومته وإرساله الأسلحة وآلات القتل وبأموال بالميارات والتي يأخذها من مشيخات دول النفط الخليجية مقابل بيع الأسلحة والتي يتم بيعها وبشكل يومي إلى تلك الدول الخليجية وإلى دول عربية أخرى تعيش في حالة حروب وفوضى عارمة .. ويعتبرون قادة ومشيخات دول الخليج العربي بإستثناء سلطنة عمان والتي لم تشارك في حرب السعودية ودول العالم الحيفة معها والتي يشنوها ضد الشعب اليمني منذ 26 مارس 2015 م وإلى يومنا هذا ومن دون أي مراعاة للحرمات ..الخ .
وهاهي آلة القتل السعويهوأمريكي لازالت مستمرة ومتواصلة على الشعب اليمن وكل يومآ ترتكب تلك الآلة العسكرية الجوية ترتكب المجازر الفضيعة وتقتل الأطفال في محافظتي حجة وصعدة ويستهدفون وسائل النقل المختلفة ويقتلون من عليها من المواطنين المدنيين دون رحمة وتشن تلك الحرب على اليمن وشعب اليمن بإشراف مخابراتي أمريكي وإسرائيلي وبريطاني لإن خبراءهم العسكريين يتواجدون داخل غرف العمليات العسكرية داخل المملكة العربية السعودية .
وبالتالي فإن السعودية وحكامها من آل سعود وحكام دول الخليج ماعداء سلطنة عمان قد أثبتوا لشعوبهم ولكل الشعوب العربية ولشعوب العالم أنهم من ينفذ مخططات المؤامرات على الدول العربية التي أستهدفها الربيع العربي وهي اليمن ومصر وتونس وليبيا وسوريا ويتم تنفيذ ذلك المخطط بالأموال العربية الخليجية وبمليارات الدولارات وبالمناسبة تمر علينا في هذا اليوم 2017/10/08 م . الذكرى الأولى لمجزرة الصالة الكبرى التي أرتكبتها السعودية عبر طيرانها الحربي والذي قصف الصالة الكبرى بغارتين جويتين أثناء تواجد المعزين الذي جاؤا من كل حدب وصوب ليقدموا واجب العزاء ﻵل الرويشان وقد خلفت تلك الغارتين عشرات القتلى ومئات الجرحى ومن تناثرت أجسادهم إلى أشلاء .
وخلاصة القول أن من أستهدف جامع دار الرئاسة في اول جمعة في شهر رجب الحرام عبر عملاءهم ومرتزقتهم هم أنفسهم الذين أستهدفوا الصالة الكبرى وبطريقة مباشرة هم الذين يشنون الحرب على اليمن وهم الذين أدخلوا اليمن في تلك الصراعات الدموية .
والله من وراء القصد ..