5027 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
لحج نيوز - ربما لم يدرك البعض إن انتقادنا للسياسات والتوجهات غير المسئولة وإعلان رفضنا للإجراء والممارسات والتصرفات الخاطئة وغير القانونية، لا يعني وقوفنا في الخندق المعادي للوطن

الخميس, 26-أكتوبر-2017
بقلم/صبري الطويل -
ربما لم يدرك البعض إن انتقادنا للسياسات والتوجهات غير المسئولة وإعلان رفضنا للإجراء والممارسات والتصرفات الخاطئة وغير القانونية، لا يعني وقوفنا في الخندق المعادي للوطن ولا يعني اننا مرجفين نقوم بخدمة العدوان ونسعى لشق الصف الوطني،بقدر ما يعني اننا نحرص على ضرورة إيجاد حلول ومعالجات ووضع حد للتصرفات والتجاوزات والتحذير من عواقبها وما قد يترتب عليها من آثار وإنعكاسات سلبية تستهدف النيل من الصمود الاسطوري للشعب اليمني وخلخلة وتمزيق الصف الوطني الرافض للعدوان وإضعاف جبهته بشكل عام، لكن ورغم خطورة مثل هذه التجاوزات وما قد تلحقه من أضرار بمؤسسات الدولة المختلفة، إلا أن الإستمرار في فرض سياسة الأمر الواقع من قبل جماعة الحوثي يؤكد مساعيها وحرصها على تدمير مؤسسات الدولة وإفراغها من محتواها وتحويلها من العمل المؤسسي المبني على أساس النظام والقانون إلى كيانات هشه مليشاوية تزاول عملها بدون تخطيط وتتخذ قراراتها بعشوائية وبحسب ما يمليه المزاج الحزبي والطائفي بشكل عام..
وهي الحقيقة المرة التي يمكننا ملامستها في واحدة من أهم وأبرز مؤسسات الدولة والمتمثلة بوزارة الداخلية التي ورغم أن منصب رجل الأمن والمسئول الأول عن حماية أمن الشعب اليمني والدولة بشكل عام تم إسناده لرجل يعد من أبرز قيادات الدولة ومشهود له بالكفاءة ولا يحتاج للتعريف بمواقفه الوطنية وهو اللواء الركن/ محمد بن عبدالله القوسي وزير الداخلية إلا أن ما تشهده وما يحدث في وزارة الداخلية يفوق الاحتمال، ويتجاوز كل القوانين واللوائح..
وزير الداخلية كرجل دولة يدرك حجم المسئولية الملقاة على عاتقه ويدرك ما تعنيه التحالفات والاتفاقات السياسية ومبادئ التقاسم والشراكة ويدرك حجم المسئولية الموكلة إليه في مثل هذه الظروف، لكن يبدو أن كل ما كان يؤمن ويلتزم به لا يشاركه فيه الطرف الآخر الذي لم تتوقف قراراته في التعيين عند حدود وبدت وكأنها تستهدف إحباط الوزير وإفشال برامجه وخططه الأمنية وإيصال المؤسسة الأمنية لمرحلة تفقد فيها توازنها وتعجز عن السيطرة على الأوضاع..
ففي الوقت الذي تعتبر فيه وزارة الداخلية عين الشعب وحصنه المنيع وأهم الأسلحة التي تحمي الدولة من الداخل وتمثل محور الارتكاز الذي يحميها من السقوط والإنهيار إلا أن عشوائية ولا قانونية قرارات التعيين التي تم فرضها على أهم أجهزة الدولة الموكل إليه حماية الشعب وضبط الأمن وتحقيق الاستقرار لا يمكن لنا وصفها إلا بالكارثة، التي ستنعكس سلبا على أمن وحياة المواطن اليمني، إضافة إلى ذلك فإن تلك القرارات تمثل إستهدافا مباشرا للكوادر العلمية المؤهلة داخل المؤسسة الأمنية وستترك آثارا سيئة في نفسياتهم وخاصة عندما يشاهدون اناس عديمي الخبرة والمؤهل وهم يتقلدون أعلى الرتب في أول يوم يرتدون فيه الميري.. وبلا شك فإن مثل التجاوزات ستؤدي في مجملها إلى إفشال مهمة المؤسسة الأمنية وإعاقتها عن أداء دورها بشكل عام..
ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:




جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)