4995 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
لحج نيوز - السيد عبدالملك الحوثي

الخميس, 26-أكتوبر-2017
لحج نيوز/كتب:عبدالكريم المدي -
منذُ (420) يوما والصحفي ونجل الصحفي البارز “حمزة يحيى عبدالرقيب الجبيحي” يقبع في زنازنة منسية في الأمن القومي بالعاصمة صنعاء،والحال نفسه مع الصحفي “عبدالخالق عمران”، وغيرهما الكثير من الصحفيين والناشطين والسياسيين.
أعترفُ أنني أحرجُ وأتألم كثيرا، أيضا، عندما أتذكّر أنني أنتمي لبلد ودولة بهما معتقلون مضى على بعضهم شهور والبعض الآخر سنوات بعيدا عن القانون وسلطة القضاء،أو أدنى معيار من معايير حقوق الإنسان التي كفلتها شرائع السماء وقوانين الأرض.
عفوا أوضّح:
ليعلم الجميع وخاصة أصحاب مخابز التخوين واطلاق الأحكام والتهم الجاهزة التي تعودنا عليها ، أننا ومثلما تضامنا في السابق مع معتقلين كانوا ينتمون لجماعة اسمها الـ (متمرّدون الحوثيون) رغم أنهم لم يتعرضوا لما يتعرّض له اليوم بعض المعتقلين ، فإننا ومن نفس المبدأ والقناعة نتضامن مع هوءلاء الذين نتقاسم معهم حق المواطنة والإنتماء لهذه الجغرافيا أرضا وإنسانا،ثقافة وتاريخا،ومصير.
أعوووووود وأضيف:

كثيرا ما ناشدنا السيد عبدالملك الحوثي، وقيادات الإخوة في جماعة أنصا الله، حول الوضع غير المنطقي للمعتقلين الذين رُمي بهم في السجون منذُ مُدد طويلة..وقلّنا: إن الذي يحصل مثلا، بحق الأخوين “حمزة عبدالرقيب الجبيحي “و”عبدالخالق عمران” وغيرهما ،يتنافى مع مبادىء ديننا الإسلامي أولا:وقيمنا كيمنيين ثانيا: ونصوص الدستور والقانون ثالثا: وقيم الإنسانية وميثاق الأمم المتحدة والقانون الإنساني الدولي والمواثيق والاتفاقيات الدولية التي صادقت عليها الدولة اليمنية رابعا وعاشرا ووووالخ .
وتأسيسا على ذلك ،نجدّد هنا طرح هذه القضية على الإخوة أصحاب القرار في الجماعة ، ولا نقول على الإخوة في مؤسسات الدولة المعنية، لأسباب يعرفها الجميع ،أبسطها أنه لو كان الأمر بيد النيابة والقضاء ” المستقلّين” ، أو حتى بيد الأمن، لكان” الجبيحي”و”عمران” وغيرهما في بيوتهم أو حتى في أحد السجون المركزية يقضون عقوباتهم إن كانوا مذنبين.وبموجب أحكام قضائية وليس أحكام الإخوة المشرفين الذين بأفعالهم هذه يسيؤن للدولة وللسيد عبدالملك ، ويمنعون بكل وسائلهم إنتقال الجماعة من معارضين ومضطهدين ،إلى سلطة حاكمة يسيرون شؤن البلاد والعباد ، ويفرضون القانون والدستور، ويُساهمون في التأسيس لمستقبل أفضل يحتكم فيه الجميع للنظام والقانون.
ختاما:

لا أدري كيف أعبر لكم عن مدى ما أشعر به من تعاطف إنساني جارف مع الشابين ” حمزة الجبيحي ” و”عبدالخالق عمران”ومع أسرتيهما وأسر كل المعتقلين، وفي نفس الوقت أشعر بتفاؤل بأن هذه المناشدة ستصل إلى السيد عبدالملك ،الذي مازلت أثق بأنه يختلف عن بعض الإخوة في “المسيرة”، سواء كانوا قيادات عُليا،أو وسطية،وأقصد هنا الذين يبطشون بالناس و يجرّفون مفهوم الدولة ومؤسساتها وقوانينها وسمعة الجماعة نفسها.
هذا والعاقبة للمتقين .

*عبدالكريم المدي
ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:




جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)