لحج نيوز/كتب: فؤاد الفتاح -
في موقف غير مسبوق وغير متوقع  وخلال تدشين المرحلة الأولى من توزيع الشقق السكنية للمستفيدين من مشروع الصالح السكني لذوي الدخل المحدود بمحافظة الحديده المكون من 500 وحدة سكنية موزعة على 25 مبنى ويتكون كل مبنى  من ٢٠ شقة تفاجأ المستفيدين من عملية توزيع المساكن للمستفيدين من ذوي الدخل المحدود من أبناء محافظة الحديدة الاصليين والتي  تمت بشفافية وعدالة وبإشراف معالي وزير الاشغال عبر لجان فحص متخصصة مثلت العديد من الجهات ذات العلاقة.

لعل ما لم  يتوقعه المستفيدين من البسطاء والمستحقين الحصول على ملكيتهم للشقق السكنية، الامر الذي شكل لهم مفاجأة وتسبب ذلك الموقف الإنساني والاستثنائي الذي يعد الاول من نوعه والحدث الأبرز على مستوى المحافظة الى حدوث نحو عشرين حالة إغماء للمستفيدين خلال الاعلان عن اسمائهم وتسلميهم الشقق السكنية  ناتج الفرحة الكبيرة التي غمرتهم والاستحقاق العادل والنزيه والشفاف بعد سنوات من الانتظار واليأس والمخاوف التي سبقت ذلك التوزيع ناتج الاشاعات المتكرره بأن الوحدات السكنية ستذهب لصالح ابناء المسؤولين والمنتفعين وغيرهم.

وخلال تدشين المرحلة الأولى من المشروع السكني المكون من 500 وحدة سكنية موزعة على 25 مبنى كل مبنى يتكون من ٢٠ شقة والبالغ بكلفة إجمالية خمسة مليارات و800 مليون ريال بما فيها خدمات البنية التحتية للمشروع فقد أكد وزير الأشغال أهمية هذا المشروع الحيوي بإعتباره من أبرز المشاريع الخدمية الناجحة التي تندرج في سياق تحسين مشاريع الإسكان، والمساهمة قي توفير الخدمات الرئيسية لشريحة واسعة من المواطنين من ذوي الدخل المحدود وابناء الحديدة الاصليين فضلا عن ملامسته لواحدة من أكبر القضايا التي تحتل أولوية ضمن اهتمامات البسطاء خاصة في الوقت الراهن.

وأشار الوزير غالب مطلق إلى أهمية تدشين المشروع السكني في ظل التحديات التي يواجهها اليمن جراء العدوان السعودي الأمريكي الذي يرتكب أبشع الجرائم على مرأى ومسمع من العالم وهو ما يعكس صورة من صور الثبات والصمود الذي عرف به اليمنيين واصطفافهم في وجه العدو.

المدر: معين نيوز