لحج نيوز_بقلم /ماجد واصل - في شوارع عاصمتي أصبح الناس يعيشون حالة محزنة ..سكارى وماهم بسكارى .. كل شخص يحمل قنينة ماء باحثين في يدة كانها مدينة اجنبية لتعاطي الخمر .. وهم في الاساس ذلك الشعب المغلوب على امرة يبحث عن وقود لتزويد سياراتهم لذهاب إلى أعمالهم والتنقل بعد الاجراءت التي اتخذها العدوان .. وزدات الاوضاع سوء بعد قرار وزارة النفط التي أصدرت الذي اسمتة بالصارم .. الاشبة بالفقاعات التي تنتهي بعد ثواني معدودة من اطلاقها مايسهام في تضاعف الازمة والمعاناة لهذا الشعب المغلوب على أمره والذي لاحول له ولا قوة إلا الدعاء على من تسبب في التلاعب بقوتهم ومن تعاون معهم .. وفي الضهيرة اثناء عودتي الى المنزل اوقفني منظر في احد الشوارع وكان تجمهرا كبير وطوابير سيارات ودراجات نارية حول محطة لبيع الوقود فذهبت لاشاهد مايحدث .. واذ بشخص يحاول الاتصال على غرفة العمليات التابعة لوزارة النفط للابلاغ عن مخالفة بيع بـ(12000 ر . ي) فرد علية بائع الوقود بسخرية أنها عمليات خرط ودجل ولا تخيفهم وبعد البلاغ انتظرت ل3 ساعات ولم يتم الحضور إلى الموقع لاتخاذ الإجراءت القانونية والتي فرضت ما يدل على التهاون و المساهمة الحقيقية للنفط في هذا العمل..من حينها أحسست وأيقنت أن مايحدث لعبة لتقضي على كل مقومات الحياة ويجب أن نعيش ونرضى بالواقع .. وزارة النفط اثناء دخولك لمبنى تشاهد مداخلها والازقة دخل الوزارة اشبة بـ( لعبة المتاهات) وكذلك طابع للقرارات كما عهدناه ..
|