لحج نيوز/وكالات - توسعت جماعتي القاعدة والداعش الإرهابية في نطاق جغرافي كبير بآسيا وإفريقيا خلال السنوات الماضية، لتشهد المنطقة العربية تغيرات اجتماعية واقتصادية وسياسية وصحية وعسكرية والعديد من الجوانب الاخرى والتي انهارات بها دول العالم الثالث في الوقت الذي بدأت فيه لترى النور ومواكبة العصر.
استعانت هذه الجماعات الإرهابية بالدين لتصل إلى دفة الحكم بالقوة، هذه السيطرة التي تم بشكل سريع لتكشف الستار عن انها اجندة تعمل لمنظمات وافكار متطرفة وقوى عالمية تسعى للسيطرة وبسط نفوذها بشكل غير مباشر.
اشتعلت الحروب في الدول العالم في خطين خط السيطرة وخط المواجهة لتصل لمرحلة تحالفات دولية كبرى من دعم ومساندة ورفض ومجابهه.
مضت العديد من السنوات في حرب لم تنتهي حتى اللحظة ولتولد جماعات اخرى بافكار متطرفة تريد ان تصنع نظام كهنوتي قائمًا على القوة والبطش والاستعلاء لترتكب افضع الجرائم باسم الدين الحنيف.
اليمن كانت ولا زالت هي الدولة التي لم تسقط بيد الارهاب ولم تنجح الجماعات الارهابية بإن تجعل منها مركز لها او ان تبني طموحاتها كما حدث في سوريا وليبيا والعرق وغيرها..
ومع اشتداد المعارك في اليمن وتغير الخارطة السياسية وتردي الوضع الامني الا ان الجماعات الارهابية لازالت غير قادرة من السيطرة بشكل كامل لانها لم تجد حاضنة مجتمعية تتقبلها او تساندها، ولكن كانت هنالك قوى خفيه تسعى الاضعاف القوات اليمنية عبر اجندتها الداخليه للسماح للجماعات الارهابية بسيطرة في اليمن.
مليشيا الحوثي الارهابية كانت هي الجماعة التي سمحت بذلك عبر فكرها الارهابي الكهنوتي المتطرف والتي ظهرت عبر سلم الدين ولكن بطريقة مغايره لتكشف مؤخرًا عن شكلها الحقيقي وعن داعميها لتدمير اليمن وبسط النفوذ والسيطرة لتسقط جميع شعاراتها الزائفه..
الامر الذي لم يمر مرور الكرام بعد أن ظهرت المليشيا الحوثية على حقيقتها لتشكل خطرًا كبيرًا في المنطقة لتنطلق ندوة حول “الحرب ضد الارهاب في اليمن” .
حيث انطلقت في العاصمة الفرنسية باريس والتي ﻳﻨﻈﻤﻬﺎ ﻣﻨﺘﺪﻯ ﺑﺎﺭﻳﺲ ﻟﻠﺴﻼﻡ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻭﺑﺎﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻟﻺﻋﻼﻡ “ ﺇﻳﺠﺲ ” ﺑﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺒﺮﺍﺀ ﻭﺍﻟﻤﺨﺘﺼﻴﻦ ﻣﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺩﻭﻝ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ ﻭﺍﻟﻴﻤﻦ .
والقيت في الندوة عددا ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﺍﺧﻼﺕ ﺍﻟﻬﺎﻣﺔ ﺣﻮﻝ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻭﻣﺤﺎﺭﺑﺘﻪ.
ليتحدث الدكتور فيصل العيان ” ﺇﻥ ﻫﺬﻩ ﻫﻲ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺍﻟﺘﻰ ﻳﺴﻴﻄﺮ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺩﺍﻋﺶ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﺗﻌﺎﺩﻝ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ، ﻭﺃﻛﺪ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﻤﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻗﺎﺑﻠﻪ ﻟﻠﺘﻮﺳﻊ ﺃﻭ ﺍﻻﻧﺤﺴﺎﺭ ﻓﻲ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﻣﺴﺘﻤﺮﺓ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺃﻥ ﺩﺍﻋﺶ ﻓﺸﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺩﺍﻋﺶ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻓﻬﻮ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﻳﻀﺮﺏ ﻭﻳﻼﺣﻖ ﻭﻳﻀﺮﺏ ﺑﻌﺪﺓ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ مشتركة.
ليشدد من جانبه المنتدى اليوم على ضرورة ” ﺗﺴﺮﻳﻊ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺮﺩﻉ ﻭﺗﻘﻮﻳﺾ ﻧﺸﺎﻃﺎﺕ ﺍﻟﻤﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﺔ ﺍﻻرهابية ” ﺍﻟﻤﺪﻋﻮﻣﺔ ﻣﻦ ﺇﻳﺮﺍﻥ .
والتي عمدت إلى تدمير مؤسسات الدولة وانتهاك سيادتها ونشر افكار طائفية متطرفة تتغذا عليها في سبيل مشروعها الطائفي لترتكب ابسكشع الجرائم في حق البشرية دون اي قيد عبر اسم دولية الفقيه والوصاية.
واصدر المنتدى بيان جاء فيه أن ” ﺍﻟـﻤﺤﻴﻂ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻲ ﻟـﻤﻌﻈﻢ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻓﻬﻮ ﺍﻵﺧﺮ ﻣﺎ ﺯﺍﻝ ﻳﺸﻬﺪ ﻧﺸﺎﻃﺎ ﻣﻘﻠﻘﺎ ﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﻣﺘﺸﺪﺩﺓ ﺗﻤﺎﺭﺱ ﻛﻞ ﺃﺷﻜﺎﻝ ﺍﻹﺟﺮﺍﻡ ﻭﺍﻟﻌﻨﻒ، ﻭﺗﺴﻠﻚ ﻛﻞ ﺍﻟﺴﺒﻞ ﺍﻟـﻤﺘﺎﺣﺔ ﻟﺘﻬﺪﺩ ﺃﻣﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪﺍﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺸﻂ ﺑﻬﺎ، ﻭﻛﺬﺍ ﺃﻣﻦ ﻭﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻣﺎ ﺟﺎﻭﺭﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪﺍﻥ .”
ليرصد من جانبه تراجع للتنظيمات الاهرابية في عدد من البلدان العربية وتفكك العديد منها، بالاضافة لوجود محاولات اخرى لعودة تلك التنظيمات الارهابية للمشهد في العالم العربي وخصوصًا في اليمن.
ﻭﺍﺳﺘﻨﺪ ﺍﻟﻤﻨﺘﺪﻯ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻔﻪ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﻭﺩﺍﻋﺶ ﻭﺟﺪﺕ ” ﻣﻠﺠﺄ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ، ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﻧﺸﺄﺕ ﻟﻬﺎ ﻣﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ الارهابية ﺑﻴﺌﺔ ﺣﺎﺿﻨﺔ ﺑﺪﻋﻢ ﻣﻦ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﻼﻟﻲ ﻓﻲ ﺇﻳﺮﺍﻥ .”
حيث اعتبر ان ” ﻫﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ ﻳﻘﺘﻀﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﻭﺍﺗﺨﺎﺫ ﺗﺪﺍﺑﻴﺮ ﺃﻣﻨﻴﺔ ﺍﺣﺘﺮﺍﺯﻳﺔ ﻭﺍﺳﺘﺒﺎﻗﻴﺔ ﻟﻺﻧﺬﺍﺭ ﺍﻟـﻤﺒﻜﺮ، ﻭﺍﻟﺘﺒﺎﺩﻝ ﺍﻟـﻤﻜﺜﻒ ﻟﻠـﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ، ﻭﻣﻨﻊ ﺍﺧﺘﺮﺍﻕ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ .”
ويرى ﺍﻟﻤﻨﺘﺪﻯ ﺃﻧﻪ ” ﻗﻨﺎﻋﺔ ﺑﻀﺮﻭﺭﺓ ﺍﻻﻃﺮﺍﺩ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﻭﺍﻟﺘﻄﺮﻑ ﺍﻟﻄﺎﺋﻔﻲ ﻹﺧﺮﺍﺝ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺍﻟﻰ ﺑﺮ ﺍﻷﻣﺎﻥ، ﻳﺴﺘﻮﺟﺐ ﺍﺗﺨﺎﺩ ﺟﻤﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺪﺍﺑﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ .”
ﻭﺣﺪﺩ ﺍﻟﻤﻨﺘﺪﻯ ﻣﺎ ﻳﺴﺘﻮﺟﺐ ﻓﻌﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ، ﻗﺎﺋﻼً ﺇﻧﻪ ” ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻭﻹﻋﻼﺀ ﻣﺼﺪﺍﻗﻴﺔ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻳﺠﺐ ﺗﺴﺮﻳﻊ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺮﺩﻉ ﻭﺗﻘﻮﻳﺾ ﻧﺸﺎﻃﺎﺕ ﺍﻟﻤﻠﻴﺸﻴﺎﺕ الارهابية الحوثية، ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻳﺴﺘﻮﺟﺐ ﺍﻟﺒﺪﺀ ﻓﻲ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺇﺻﻼﺣﺎﺕ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺭﺅﻳﺔ ﻭﻃﻨﻴﺔ ﺑﻌﻴﺪﺓ ﺍﻟـﻤﺪﻯ، ﻭﻣﻮﺍﺻﻠﺔ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﺤﻖ ﻭﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺑﻐﻴﺔ ﻣﺴﺎﻧﺪﺓ ﺍﻟـﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ ﻭﺗﺠﺬﻳﺮ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﺮﺍﺷﺪ.
ليرصد جملة من التحديات التي ظهرت ويجب التخلص حيث اشار إلى ان ” ﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﻭﺍﻹﺟﺮﺍﻣﻴﺔ ﺗﺴﻌﻰ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺇﻟﻰ ﺗﻮﻇﻴﻒ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﺬﻛﻴﺔ، ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺃﻫﺪﺍﻓﻬﺎ ﻭﺗﺴﺨﻴﺮﻫﺎ ﻟﻨﺸﺮ ﺃﻓﻜﺎﺭﻫﺎ ﺍﻟـﻤﻨﺤﺮﻓﺔ ﻭﺍﻟﻬﺪﺍﻣﺔ ﺑﺄﺳﺎﻟﻴﺐ ﻣﺘﻄﻮﺭﺓ ﻭﻣﺘﻼﺋﻤﺔ ﻣﻊ ﻣﺴﺘﺠﺪﺍﺕ ﺍﻟﻌﺼﺮ .”
ﻛﻤﺎ ﺭﺃﻯ ﺃﻧﻪ ” ﻳﺘﻌﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻣﻮﺍﺻﻠﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻹﺯﺍﻟﺔ ﻛﻞ ﺍﻟﻌﻮﺍﻣﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻐﺬﻯ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﻭﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﺤﺎﺿﻨﺔ ﻟﻪ، ﻭﺗﺠﻔﻴﻒ ﻛﻞ ﻣﻨﺎﺑﻊ ﺗﻤﻮﻳﻠﻪ ﻭﺩﻋﻤﻪ، ﻭﻓﻮﻕ ﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺗﺠﺮﻳﻢ ﺩﻓﻊ ﺍﻟﻔﺪﻳﺔ ﻟﻺﺭﻫﺎﺑﻴﻴﻦ، ﻭﻣﻨﻊ ﺇﻃﻼﻕ ﺍﻟﻔﺘﺎﻭﻯ، ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺰﺭﻉ ﺍﻟﻔﺘﻨﺔ ﻭﺗﺮﺑﻂ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﺑﺎﻟﺪﻳﺎﻧﺎﺕ، ﻭﺑﺎﻷﺧﺺ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺮﺑﻂ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﺓ ﺍﻟـﻤﻘﻴﺘﺔ ﺑﺎﻟﺪﻳﻦ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﺍﻟﺤﻨﻴﻒ ﺍﻟﺬﻱ ﻫﻮ ﺩﻳﻦ ﺍﻟﺴﻠـﻢ ﻭﺍﻷﻣﻦ ﻭﻗﺒﻮﻝ ﺍﻵﺧﺮ، ﻋﻠﻤﺎ ﺑﺄﻥ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﻟﻴﺲ ﻟﻪ ﺩﻳﻦ ﻭﻻ ﻭﻃﻦ ﻭﻻ ﺣﺪﻭﺩ .”
ﻭﺧﺼﺺ ﺍﻟﻤﻨﺘﺪﻯ ﺩﻭﺭﺍً ﻟﻠﻌﻠـﻤﺎﺀ ﻭﺍﻟـﻤﺮﺟﻌﻴﺎﺕ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ﻭﻣﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﺍﻷﻛﺎﺩﻳﻤﻲ، ﻣﻄﺎﻟﺒﺎً ﺑﺄﻥ ” ﻳﻌﻤﻠﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺗﺠﺪﻳﺪ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﺍﻟﺪﻳﻨﻲ ﻭﺗﺨﻠﻴﺼﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻮﺍﺋﺐ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﻠﻘﺖ ﺑﻪ ﻭﺗﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﻔﺘﻮﻯ ﻣﻦ ﻗﺒﻀﺔ ﺃﺷﺒﺎﻩ ﺍﻟﻔﻘﻬﺎﺀ، ﻭﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻣﻤﻦ ﻳﺤﺎﻭﻟﻮﻥ ﺍﺣﺘﻜﺎﺭﻩ .”
ﻭﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﺃﻥ ” ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻳﺒﺪﺃ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﺗﺠﺎﻩ ﺍﻵﺧﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺮﺱ ﺻﻮﺭﺓ ﻧﻤﻄﻴﺔ ﻋﻦ ﺩﻳﻨﻨﺎ ﺍﻟﺴﻤﻴﺢ ﺑﺮﺑﻄﻪ ﺑﺎﻟﺘﺤﺠﺮ ﻭﺍﻟﺘﻄﺮﻑ ﻭﺍﻹﺭﻫﺎﺏ، ﻭﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﻣﻐﺎﻟﻄﺎﺕ ﻭﺟﺐ ﺗﺼﻮﻳﺒﻬﺎ ﻭﺗﺼﺤﻴﺤﻬﺎ .” |