لحج نيوز/خاص - بالرغم من معاناة كوادر المنتخب الوطني وطاقمه الاداري والفني وحرمانهم من رواتبهم الشهرية طوال السبعة الأشهر الماضية وحتى الان الا ان منتخبنا الوطني تحمل عنا الغربة والقهر والألم وخاض المنافسة في ظروف سيئة ومؤلمة في ظل غياب الدور المسئول في كل من حكومتي صنعاء وعدن الا ان ابطال المنتخب تحملوا وقاسوا المعاناة الحقيقية وحققوا مالم يستطيع تحقيقه من سبقهم وتأهلوا الى الدور النهائي لكأس أمم اسيا 2019م والتي سيقام في دولة الامارات العربية المتحدة.
تم استدعاء ابطال المنتخب الوطني مع طاقمهم الاداري والفني من قبل الرئيس هادي وحكومة عدن الى العاصمة السعودية الرياض وأقاموا لأبطال اليمن حفل استعراضي امام كاميرات وسائل الاعلام بدون حتى ان يتم حتى صرف مستحقاتهم الشهرية التي حرموا منها طوال السبعة اشهر الماضية او حتى صرف اي مستحقات او اكرميات تذكر تقديرا للجهود الجبارة والعروض المشرفة التي قدمها هؤلاء الابطال.
وقالت مصادر مطلعه انه تم وعدهم بصرف مكافأة قدرها ستين مليون ريال من قبل الرئيس هادي الذي وجه وزير حكومته للشباب والرياضة نايف البكري بصرف هذا المبلغ ولكن بسبب كثرة عدد الطاقم الكروي والإداري والفني الذي يتجاوز ستين شخصا.
واضافت المصادر بقولها بينما الطاقم الكروي ينتظرون صرف تلك المكافأة يتفاجئون بأن توجيهات صدرت من الوزير البكري تأجيل صرف المبلغ الى اجل غير مسمى وبالرغم من انتظارهم الا ان المبلغ لم يصرف حتى اليوم .
وأشارت المصادر ان الفريق وطاقميه قرروا العودة الى العاصمة وعند وصولهم الى العاصمة صنعاء تم استدعائهم من قبل حكومة الحوثيين في صنعاء ممثلة بوزارة الشباب والرياضة وأقاموا لهم حفل تقديري تخلله العديد من الكلمات والإشادات والوعود الزائفة بنفس طريقة حكومة عدن.
ونوهت المصادر الى ان كل الاحتفالات التي أجريت للمنتخب وطاقميه الاداري والفني كانت فقط مجرد ظهور اعلامي لحكومتي صنعاء وعدن ليس الا غير مبالين بالجهود والمعاناة التي يعاني منها المنتخب الوطني وطاقمه الاداري والفني الذين يعانون الأمرين في ظل وجود هكذا مسئولين.
وأكدت المصادر انها أجريت اليوم قرعة التصفيات النهائية لكأس أمم اسيا في دولة الامارات وتم توزيع المنتخبات في اربع مجموعات وتم وضع منتخبنا الوطني في المجموعة الرابعة التي تعد المجموعة الأقوى والتي تظم منتخبنا ومنتخب ايران والعراق وفيتنام ، مشيرة الى ان منتخبنا الوطني مطالب بتقديم عروض كروية مشرفة لليمن ويحتاج الى استعدادات مبكرة من خلال إقامة عدد من المباريات مع أندية ومنتخبات قوية يستفيد منها ويعزز خبرته ولياقته البدنية من خلال تلك المباريات الودية مع تلك الفرق والمنتخبات في الوقت الذي يواجه منتخبنا الوطني وطاقمه الاداري والفني مشاكل اقتصادية وتقصير متعمد اثر على حالته النفسية والمعنوية بسبب كل تلكم الوعود الزائفة التي قدمتها الحكومتين الزائفتين في صنعاء وعدن وشماعة الحرب التي مكنتهم من نهب البلاد وقتل العباد..فهل حق على منتخبنا الوطني العذاب المهين كونهم يمثلون اليمن الارض والانسان؟!.
لا نامت أعين الجبناء |