لحج نيوز/صنعاء - أكد عضو المكتب السياسي لأنصارالله سليم المغلس اليوم السبت أن دول العدوان كلما ارادت إتخاذ خطوات متقدمة ومباشرة على الارض تقوم بإيجاد التناقضات والصراعات بين أدواتها ، وأن ما يحصل في جزيرة سقطرى ومحافظة تعز تم اعدادها من قبل الأمريكيين والبريطانيين والسعوديين والاماراتيين.
وأوضح المغلس أن هدف الاحداث في الجنوب هو احتلال سقطرى بجنود وآليات عسكرية إماراتية مباشرة ، وأن الاحتلال الاماراتي لسقطرى قد يثير موجة سخط وغضب عارمة هناك ، مشيراً الى ان السعودية دفعت بمرتزقتها المتمثلين بحكومة هادي والاصلاح المكروهين جنوبيا إلى التوجه الى سقطرى و إيهامهم بدعمها.
وأشار المغلس الى ان الامارات أرسلت مرتزقتها لإخراج جماهيرهم مطالبين برحيل حكومة هادي وفي المقابل ينبغي على حكومة هادي والاصلاح أن ترد بإخراج جماهيرهم المؤيدة لما يسمى بالشرعية في سقطرى ، موضحاً أن العدوان أوجد الجو المشحون بين مرتزقته و الذي فتح للامارات الثغرات والمبررات للمجيء بجنودها وعتادها لإحتلال سقطرى.
ونوه المغلس الى ان مرتزقة الإمارات أمنوا لها الغطاء الإعلامي لتبدو وكأنها جاءت لتنتصر لهم وبعد ذلك تاتي السعودية لتحكم بين الطرفين وتشرعن للإحتلال وتخرج حكومة هادي والاصلاح بماء الوجه ، ولولا وصول حكومة هادي إلى سقطرى وهذه التفاعلات لكان تم تأجيل الإحتلال الاماراتي العسكري المباشر للجزيرة إلى أن يتم ترويض أبناءها وأبناء الشعب على إستساغة ذلك.
وختم عضو المكتب السياسي لانصار الله سليم المغلس تصريحه بأن ما يحصل في تعز يخلق مبررات للإمارات للوصول إلىيها كمنقذ لجميع الأطراف التي تشكل الغطاء السياسي لتواجد المحتل. |