لحج نيوز/متابعات -
سلمت إحدى ضحايا ما عرف بـ مشعوذ القطيف” أدلة جديدة للقضاء من أجل حرمانه من أي فرصة لنقض حكم القتل تعزيراً الذي صدر بحقه بعد اتهامه بهتك أعراض نساء في محافظة القطيف قبل أربعة أعوام، قدرت بعض المصادر عددهن بـ 350 فتاة بعضهن لم يتقدمن بشكوى ضده.
وأكدت الضحية ووفقا لإحدى الصحف السعودية أنها تعمل على إقناع أكبر عدد ممكن من الفتيات الضحايا بالحضور للمحكمة للشهادة ضد هذا المشعوذ، مع ضمان عدم كشف هوياتهن، من أجل إلقاء الضوء على المزيد من جرائمه بعد أن تقدم بنقض للحكم بعد استئناف الحكم الأول الصادر عن محكمة التمييز، الذي صدر قبل نحو عامين، القاضي بسجنه عشر سنوات والجلد 1000 جلدة.
من جهة أخرى ذكر مصدر قضائي مطلع في محكمة القطيف الكبرى أن المحكمة تنتظر وصول تأكيد الحكم أو نقضه من قبل المحكمة العليا، مشيراً إلى أن مصادقة المحكمة العليا على حكم التعزير هو المرجح، خصوصاً بعد ورود المزيد من الأدلة للمحكمة.
وأضاف المصدر أن الاستئناف الذي تقدم به محامي المتهم لن يغير في القضية شيئاً إذا صدر الحكم النهائي من المحكمة العليا؛ كونها الجهة القضائية الأعلى في البلاد ولا تنقض قراراتها من قبل أي جهة أخرى.
وكانت إحدى السيدات السعوديات تعاونت مع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في القطيف، للإطاحة بالمشعوذ، حيث سلمته مبلغاً مالياً نظير أعمال الشعوذة، ثم تقدم عدد من الفتيات والسيدات بشكوى ضده أكدن فيها إجباره لهن على ممارسة الرذيلة، فيما أبلغت أخريات المحكمة بممارسته نفس الفعل معهن وتصويرهن في أوضاع مخلة.
|