4995 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
الجمعة, 07-مايو-2010
لحج نيوز - .. اليمن متفرد في كل شيء، لا يشبه غيره في تقبل الأوضاع، والشعب اليمني يتفانى في كل الأحوال، وحينما يُقحم في موقف لا يقبل التراجع حتى وإن كان في الموقف هلاكه، ولذلك فإثارة الشعب اليمني من قبل قادته المختلفين لعبة خطيرة، لن تكون نتائجها كما يتوقعون، لأن الشعب اليمني في ظل ما يراه من تناقض لدى الكبار يتطلع للانفجار في وجه الجميع لحج نيوز/بقلم:سعاد سالم السبع -
.. اليمن متفرد في كل شيء، لا يشبه غيره في تقبل الأوضاع، والشعب اليمني يتفانى في كل الأحوال، وحينما يُقحم في موقف لا يقبل التراجع حتى وإن كان في الموقف هلاكه، ولذلك فإثارة الشعب اليمني من قبل قادته المختلفين لعبة خطيرة، لن تكون نتائجها كما يتوقعون، لأن الشعب اليمني في ظل ما يراه من تناقض لدى الكبار يتطلع للانفجار في وجه الجميع دون استثناء. الشعب اليمني لا يقوى على الاستمرار في التعبير عن غضبه بطريقة سلمية كما يظن المختلفون، لأن اليمنيين لم يتعودوا على الكلام الكثير، أيديهم تسبق ألسنتهم، والدليل على ذلك أن أبسط خلاف بين اثنين في الشارع لا يخلو من استخدام السلاح، ولم نجد بعد في اليمن أن مختلفين لجأوا للجهات المختصة بسبب مشادة كلامية، جميع المشادات بين المتخاصمين اليمنيين تنتهي بإسالة الدماء إمّا بالضرب أو القتل. في اليمن كل شيء ممكن إيقافه ببعض الخسائر إلا نار الشارع، إذا فتحت أفواه البنادق بين الجماهير في اليمن فلن تغلق إلا بعد أن تسقط كل الأيادي حاملة السلاح، ولن تصمت الحرب إلا معمدة بدماء كل اليمنيين من القصور إلى الأكواخ لن تستثني أحدا، ولن تستقيم العلاقات المجتمعية بين أبناء الوطن الواحد إذا استمر الأخوة الأعداء في المكايدات السياسية، وتحريض الشارع. إثارة الشارع ضد الدولة يعني فتح جراح شاملة لن تندمل فيما بعد مهما حاول المختلفون معالجتها، واستمرار التصعيد يعني رغبة المختلفين في إسقاط الدولة، وانهيار الدولة يعني سقوط الجميع في حرب أهلية لن تنتهي إلا بالقضاء على الجميع، سلطة ومعارضة ومستقلين. لا يظن المختلفون أنهم سيتحصنون في قصورهم المجهزة بوسائل الحماية ضد الكوارث، فإن أول هدف للجماهير التي يستنفرونها لإضعاف الدولة سيكون استهداف الأشياء المبهرة حتى وإن كانت من ممتلكات محرضيهم.. ولذلك فقبل السعي إلى إسقاط الدولة ينبغي أن يتعهد المختلفون بتوفير الكهوف لإجلاء النساء والأطفال بعيدا عن المنازل التي لا تخلوا من الأسلحة المكدسة للأفراح والأتراح. من المحزن جدا أن يظن كل واحد من المختلفين أنه وحده الذي يناصر الحق، وأن المناظر له على باطل، لماذا لا نصحوا إلا بعد أن نتكبد خسائر فادحة؟! أناجيكم باسم الشعب اليمني كاملا ؛ لا تفتحوا النار؛ المجتمع اليمني خمسة وعشرون مليونا حسب آخر الإحصائيات السكانية، أربعة وعشرون مليونا وتسعمائة ألف منهم يبحثون عن مجتمع مستقر خال من فساد، وهؤلاء يناشدونكم ألا تحققوا أمنية الفاسدين بإشعال النار فيما بينكم، لا تجعلوا خلافاتكم دعما لأولئك الفاسدين الذين تلمع أعينهم بالفرح والسرور كلما رأوكم تختلفون وتتبادلون التهم وتقتربون من التصادم، اجلسوا معا ودعوا العقول تفكر قبل أن تجروا البلد إلى الهاوية، فاستقرار الوضع في صالح الجميع، أترضون أن تقتلوا أربعة وعشرين مليونا وتسعمائة ألف نسمة من أجل ألف نسمة عكرت جميع الأجواء بعفونتها؟! هل تظنون أن تصعيد الأمور نحو المواجهة هو الذي سيعيد الحقوق لأصحابها؟ لا والله ؛ فالجماهير إذا انتفضت ستقلب الطاولة على رأس الجميع، وستصبح اليمن حقلا خصبا لتصفية الحسابات بين الدول الكبرى، وسيتحول الشعب اليمني إلى عينات لاختبار فاعلية الأسلحة الحديثة في أجسادنا المنهكة، لماذا لا تنظرون إلى حال البلدان التي فقدت استقرارها بسبب الحروب الأهلية؟ هل سلم الخيرون من ويلات تلك الحروب؟ هل تضرر الفاسدون من تلك الحروب؟ لا وألف لا، لقد صارت الحروب الأهلية مصدرا جديدا لثراء الفاسدين ووسيلة لتصفية الأحرار والطيبين، فلا تجروا اليمن إلى مصير مجهول مادامت الفرصة متاحة للاختلاف والاتفاق تحت مظلة الدولة، تأكدوا أن كل التوقعات خارج الدولة لن تكون في صالح اليمن. ü أستاذ المناهج المشارك بكلية التربية -صنعاء - عضو الجمعية اليمنية للعلوم التربوية والنفسية [email protected] -

ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:




جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)