لحج نيوز/صنعاء -
دانت لجنة الحريات بنقابة الصحافيين اليمنيين ما تعرضت له الزميلة سامية الأغبري من تهديد ومضايقة واستفزاز وتطاول خارج اللياقة من قبل جنود في السجن المركزي.
وفي الوقت الذي تستنكر فيه لجنة الحريات هذا التصرف غير اللائق بحق صحافية و ناشطة حقوقية فأنها تطالب وزارة الداخلية وقيادة الأمن المركز في التحقيق في الحادث ومحاسبة الجنود . مشددة على ضرورة التعامل الجدي والسريع مع الرسالتين التي وجهتها النقابة إلى وزير الداخلية وقائد الأمن المركزي بهذا الخصوص.
وتعبر لجنة الحريات عن استغرابها من أن تأتي تلك التصرفات البذيئة من قبل جنود أمن يفترض أن تكون أخلاقهم أكثر أدبا من غيرهم . معتبرة أن ذلك يأتي في إطار الثقافة التعبوية العدائية ضد الصحافيين التي يتلقها الجنود.
وتلقت النقابة شكوى من الزميلة سامية الأغبري قالت فيها أنها تعرضت ظهر اليوم السبت للمضايقة والاستفزاز من قبل احد جنود الأمن المركزي المتواجدين أمام السجن المركزي بصنعاء وصل حد التطاول بمد يده إليها لينصحنها بإرتداء النقاب وحين ردت عليه بان هذا ليس من شانه تهجم عليها ووصفها بقليلة الأدب وغير محترمة.
جاء ذلك أثناء ذهاب الزميلة سامية الأغبري برفقة الزميل معاذ الاشهبي وعبد الإله اللسواس لزيارة زملاء سجناء .
وحسب شكوى الزميلة الأغبري فأن هذه الحالة ليست الأولى التي تتعرض لها من قبل حراسة السجن فقبل ثلاثة أيام وأثناء زيارتها للسجناء هناك خاطبها احد الجنود قائلا:" إن شاء الله تأتين إلى السجن كسجينة وسترين حينها". وقبلها صاح احدهم وبصوت عال من بقاله مقابلة للسجن المركزي بالتلفظ عليها بألفاظ غير لائقة .
كما ادانت ايضامنظمة التغيير للدفاع عن الحقوق والحريات ما تعرضت له عضوة هيئتها الإدارية الصحفية والناشطة الحقوقية سامية الأغبري من مضايقات وتهديدات من قبل جنود من الأمن المركزي أمام السجن المركزي بصنعاء.
وطالبت المنظمة في بيان صادر عنها وزير الداخلية التحقيق في هذه القضية التي تكررت أكثر من مرة، ومحاسبة الجنود المتورطين فيها.
واعتبرت المنظمة التعرض لمسئولتها الإعلامية أثناء زيارتها لسجناء في السجن يأتي ضمن مسلسل الترهيب الذي تمارسه الحكومة ضد الكتاب والصحفيين الذين ينتقدون سياساتها الخاطئة.
وأكدت المنظمة أن ما حصل من مضايقات للصحفية سامية الأغبري يأتي كرد فعل لنشاطها المساند لحرية الرأي والتعبير، ودفاعها الدائم عن ضحايا الانتهاكات الرسمية.
وقالت المنظمة إن بروز مثل هذه السلوكيات من جنود يمثلون جهة رسمية ناتج عن استمرار تحريض مسئولين في الحكومة ضد الكتاب والصحفيين والناشطين الحقوقيين المدافعين عن قضايا الحقوق والحريات، داعية وزارة الداخلية إلى تحمل مسئوليتها في محاسبة المتورطين بمضايقة وتهديد الناشطة الحقوقية سامية الأغبري.
وكان أحد جنود الأمن المركزي المتواجدين أمام السجن المركزي بصنعاء تعمد مضايقة واستفزاز الصحفية والناشطة سامية الأغبري أثناء زيارتها صحفيين سجناء ظهر السبت حد التطاول بمد يده إليها ، واصفا عدم ارتدائها النقاب بـ(قلة الأدب).
وسبق أن تعمد جندي من حراسة السجن بمضايقتها قبل ثلاثة أيام مضايقتها أثناء زيارتها لصحفيين سجناء حيث قال لها"إن شاء الله تأتين إلى السجن كسجينة وسترين حينها ".
ودعت منظمة التغيير كافة المنظمات الحقوقية التضامن مع الصحفية والناشطة سامية الأغبري تجاه هذه المضايقات والتهديدات، والضغط على الحكومة للتحقيق مع المتورطين ومحاسبتهم.