لحج نيوز/ مصلح محمد العقاب -
حدثنا الحارث بن دينار، عن رسالة أبو الأحرار، الملفتة للأنظار، الموجهة لكل يمني ماجد، في اليمن الموحد الواحد، أن لا يسمعوا قول جاحد، داعياً إلى رص الصفوف، في مثل هذه الظروف، واليقظة والوقوف، جنباً إلى جنب، في وجه من يروجون الكَذْب، وهدفهم إشعال الحَربْ، والعودة إلى سنوات الجدبْ، تنكروا للوحدة والديمقراطية، ويبثون ثقافة الكراهية، ويتذرعون بمزاعم واهية، لكن من يبطر النعم، تحيط به النقم، ويتجرع كأس الندم.
ويضيف أبو الأحرار قائلاً:ـ
يا أبناء يمن الحكمة والإيمان، في صعدة ومرَّان، وعدن وردفان، وحضرموت وبيحان، وأبين ولحج وعقَّان، وفي كل محافظةٍ ومنطقة، أحذروا دعاة التفرقة، والأعمال المقلقة، يعمقون الطائفية، والتفرقة العنصرية، يتذرعون بالزيديه، وهم اثنا عشريه، بسقوط أمريكا يهتفون، وهم في أبواب سفارتها يتسكعون، ولتوجيهات الأجنبي منفذون، يسفكون الدم الحرام، ويحاربون أمريكا بالكلام، ويحلمون بعودة حكم الإمام، وعهد التخلف والظلام، هل من يسب الصحابة، يمت إلى رسول الله بقرابة، ويسبون أمهات المؤمنين، رضي الله عنهن والصحابة أجمعين.
وأضاف أبو الأحرار: يا أحفاد الأنصار، أجدادكم لبو دعوة النبي المختار، وفتحوا الأقطار، وفي إعادة تحقيق الوحدة، استعاد اليمن مجده، وأصبح اليمن كبير، ونلتم الاحترام والتقدير، وهنئتكم الشعوب والزعماء، وأصحاب الفضيلة العلماء، والرجال العظماء، لقد دفتنم التشطير البغيض، وداويتم المريض، وصار اليمن طويل عريض، لهذا كل عربي ومسلم يعتز، ويفتخر بهذا المنجز، وبالوحدة المباركة كبرتم، ولاحترام الناس نلتم، وسجل التاريخ ما صنعتم، تحديتم العوائق، والنهضة شملت كل المرافق، كم طرقات وحدائق، وكم معاهد وكليات، ومدارس وجامعات، ومصانع ومستشفيات، واستخراج الثروات، وتخطيط وأعمار، وأمن واستقرار، فيا دعاة الحراك، الوطنية ليست مشاكل وعراك، وسلوك طريق الهلاك.. الوطنية تعميق حب اليمن، وتضحية في سبيل الوطن، والوطني الذي لا يفرط بذرة تراب، مهما كانت الصعاب، ستبقى الوحدة راسخة رسوخ الجبال، محروسة بعناية ذو الجلال، وتحميها صناديد الرجال، من كل خائن وضال، والجميع إخوة وأبناء عم، هكذا التاريخ يتكلم، واليمن مقبرة لمن أجرم، الويل للخائنين، والعاقبة للمتقين.