4994 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
لحج نيوز - القدس تنادينا

الخميس, 29-يناير-2009
بقلم: د. محمد بسام يوسف -

"...كلّ تخاذل المتخاذلين، ومزاعم الكذّابين، ونفاق المتاجِرين، ودجل الشعاراتيّين.. يمكن فضحها وقهرها بالثبات واليقين ساعة يَشتدّ البأس ويَحمى الوطيس!..."
بالإيمان، والصبر والمصابرة، والثبات، والإرادة التي لا تلين.. والصمود، وحُسْنِ الإعداد، والعزيمة الصلبة.. والتوكّل على الله وحده لا شريك له.. بروحٍ نورانيةٍ على كفّ مجاهدٍ مؤمنٍ صنديد، وتضحيةٍ في سبيل الله عزّ وجلّ بلا حدودٍ ولا حساب.. وبضع تمراتٍ.. وبندقية.. يمكن تكسير الأصفاد والرؤوس الصهيونية!..


بشلاّل دمٍ، ودمعة ثكلى، ولهفة طفلٍ، وصداح مئذنةٍ، وهتاف: الله أكبر.. يمكن اجتراح فجرٍ جديد!..

لا يأس، لا قنوط، لا استسلام، لا خنوع.. لا مساومة، لا لفّ ولا دوران ولا تسويف ولا تراجع.. يمكن إرهاق العدوّ، وإجباره على التقهقر والاعتراف بالهزيمة!..


كلّ هذا العالَم المتواطئ مع العدوّ المحتلّ.. يمكن صفعه بنعل مُرابطٍ على ثغرٍ طاهرٍ من ثغور الوطن الجريح!..


كل تصريحات التواطؤ والتخاذل، والكيل بمكاييل الغرب المنافق، ومزاعم الحفاظ على حقوق الطفل والإنسان.. يمكن سحقها ببسطار طفلٍ امتشق سكيناً، ليدفعَ عن نفسه وصَدر أمّه حقدَ وحشٍ صهيونيٍ لصٍّ سفّاح!..


كلّ تخاذل المتخاذلين، ومزاعم الكذّابين، ونفاق المتاجِرين، ودجل الشعاراتيّين.. يمكن فضحها وقهرها بالثبات واليقين ساعة يَشتدّ البأس ويَحمى الوطيس!..


النصر من الله العزيز الجبّار وحده، والعزّة لله ورسوله والمؤمنين!..


شهداؤنا في جنّةٍ عَرضُها عَرض السماوات والأرض، وقتلاهم في جهنّم.. في سَقَر، التي لا تُبقي ولا تَذَر!..


لا يهمّ عدد المصفِّقين والمتفرِّجين والمشعوذين والهتّافين والزاعمين والغامزين واللامزين.. ولا دعاوى التوازن الاستراتيجيّ، ولا مزاعم الخيار الاستراتيجيّ، ولا شعارات السلام (الحربيّ) أو الممانعة (السلمية).. فكلّ هؤلاء وأولئك.. لا وزن لهم في معادلات الثقل والمروءة والإباء والرجولة والنخوة والشرف الرفيع والتحرير!..


ستتحرّر القدس (بالقوّة)، كما تحرّرت غزّة (بالقوّة).. وبعدها.. يمكن استرداد (الجولان) المحتلّ.. لأنّ (الجولان) لم يؤخَذ بالقوّة، فاسترداده ليس بالقوّة، وإنما بالمساومات (المباشرة)، بعد إنجاز المساومات (غير المباشرة).. فالبازار الجهنّميّ له أبواب مُشرَعة، غير قابلةٍ للإقفال أو الإغلاق!.. وكل مزاد (سوق عكاظٍ) وأنتم بخير!..


نقلاً عن شبكة القلم الفكرية
ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:


التعليقات
الا كف البيض (ضيف)
20-04-2015
حسبنا الله ونعم الوكيل



جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)