لحج نيوز/صنعاء - أعرب مشائخ وأعيان وعقال قبيلة الأشمور بمحافظة عمران اليمنية عن استنكارهم لما قام به ضابط أمن مستشفى الثورة العام بصنعاء علي الفهدي من إطلاق نار عليهم وتهديدهم بالسلاح الميري دون أي مبرر.
وقال مشائخ واعيان الاشمور في تصريحاتهم أن قيام ضابط الأمن بهذه الجريمة تعد بمثابة محاولة فاشلة لإثارة الفتنة بين مشائخ المنطقة والحكومة من اجل تغطية جريمته السابقة والمتمثلة _ حسب قولهم_ في المشاركة في حادثة الاعتداء التي تعرض لها الدكتور/ سعد النقيب أحد الكوادر الطبية بالمستشفى على أيدي أفراد أمن العاصمة في 18مايو الجاري.
وكان وفداً مشكلاً من مشايخ ووجهاء وعقال وإعلاميين قد توجهوا إلى مستشفى الثورة لمقابلة مدير عام مستشفى /أحمد قاسم العنسي لمعرفة ملابسات قضية الاعتداء على الدكتور/ النقيب".. وفي الوقت الذي قام فيه المشايخ بوضع الجنابي والأسلحة خارج المستشفى (محل الأمانات )التزاما واحتراما للمستشفى والخدمة الإنسانية التي يقدمها إلا أنهم تفاجئوا بقيام ضابط امن المستشفى بإطلاق النار عليهم بصورة مباغته وذلك بغرض إثارة الفتنة. واصفين ذلك العمل باللامسئول والهمجي ، مطالبين وزير الداخلية القيام بواجباته تجاه هذه القضية ومحاسبة من يستغلون الزي العسكري وقرابتهم من الوزير ــ حد قول ضابط أمن المستشفى.
وأكد مشائخ واعيان المنطقة بأنه في الوقت الذي التزموا فيه بأجمل صورة حضارية وعقلانية والتي إن دلت على شي فإنما تدل عل مدى ثقافتهم العالية كان ضابط أمن المستشفى يحاول إثارة الفتنة وإقحام المشايخ في مشاكل قد لا تحمد عقباها , مؤكدين أن هذا المشهد تم إلتقاطه بالصوت والصورة من قبل بعض الإعلاميين الذي كانوا متواجدين هناك أثناء الحادث مع المشايخ والوجهاء وعلى مرئي ومسمع منهم .
واختتموا تصريحهم بالقول" إذا لم تقم الوزارة بواجبها تجاه هؤلاء الأشخاص فأننا لن نرفع السلاح ولن نقطع الطريق وإنما سنلجئ إلى خيارات قانونية أخرى_ لم يحددوها.
شهارة نت |