لحج نيوز/بقلم:عبدالله بشر -
خرج – بحفظ الله ورعايته، هذا الأسبوع مشروع قانون حمل وحيازة الأسلحة، بعد احتجازه عشر سنوات كاملات، في دولابي الشيخين: الأحمر ومن بعده الراعي..
ولا نعلم إن كان المشروع الذي زادوا “حَنّوه” بمكافحة الإرهاب قد قُدم للمناقشة طوعاً أم كُرهاً!!..
فإن كانت الأخيرة فاقرأوا الفاتحة على روح القانون “المطلوب تنفيذه من عامة اليمنيين” إلا من متنفذي القبيلة والسلطات المتعددة “القدامى منهم والجدد” كونهم يلتقون جميعاً في نقطة بقاء الفوضى، التي تُلْقِيْ بظلالها على الشأن السياسي والاقتصادي والاجتماعي.. ومعظم أولئك – بالتأكيد- مستفيدون من بقاء الحال على ما هو عليه، باعتبارهم تجار حروب وزُرَّاع فتن، أكان على المستوى الرسمي أو الشعبي أو الحزبي، داخل البرلمان أو خارجه..
لذلك.. فلنجعل ممن يعرقل اقرار مثل هذا القانون إرهابياً مع سبق الإصرار.. كونهم رؤساء عصابات الفوضى في البلاد، ما لم يثبتوا العكس!!.