لحج نيوز/دمشق -
قالت المغرر بها نجاة منذ انفصالنا كان يحاول الضغط عليّ بالتهديد لاسترجاع علاقتنا. كنت أقابله بالرفض التام، فاستمر بتهديدي وبتهديد عائلتي. ولدى إبلاغنا الجهات الأمنية المعنية بذلك (مخفر حولا)، طلبوا منا الادعاء عليه، وهو ما جرى فعلاً، لكن لم يُوقَف على الرغم من استمراره في مضايقتنا، ما اضطرنا إلى مراجعة هذه الجهات مجدداً التي تذرعت بأنه متوارٍ عن الأنظار، طالبة منا إبلاغها فوراً لدى الالتقاء به. وعندما أبلغناهم قالوا: شو بدكن يانا نحرسكن؟».
قالت نجاة (اسم مستعار) التي انفصلت عن خطيبها ياسر (اسم مستعار)، منذ ثلاث سنوات. لكن منذ هذا التاريخ لم يتوانَ الشاب عن مضايقة الفتاة وملاحقتها وعائلتها المؤلفة من والدتها وشقيقتها، إلى أن حاول أخيراً قتل نجاة في بلدتها حولا، حيث أصابها عن قرب بسلاح حربي في فخذها اليُسرى، ما استدعى نقلها إلى مستشفى راغب حرب في النبطية حيث لا تزال حتى الآن، وهي تتماثل للشفاء بعدما «أُخضعت لعمليتين في شريان الفخذ وعظمتها»، بحسب ما أفاد الطبيب وصفي حسيني.
وأفاد مسؤول أمني أنه «أُلقي القبض على ياسر في ليلة الحادث نفسها، وتبين أنه مطلوب للعدالة بأحكام سابقة».