5015 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
الإثنين, 05-يوليو-2010
لحج نيوز - 
إسرائيل لم تدرك بعد بأن حكومة تركيا ليست كبقية الحكومات؛ من حيث إنها تحترم شعبها وتقيم له كل وزن وكل اعتبار؛ إن على إسرائيل أن تدرك وتعي جيدا بأن همَّ تركيا الأول والأخير هو أن لحج نيوز/بقلم:حسن شمسان -

إسرائيل لم تدرك بعد بأن حكومة تركيا ليست كبقية الحكومات؛ من حيث إنها تحترم شعبها وتقيم له كل وزن وكل اعتبار؛ إن على إسرائيل أن تدرك وتعي جيدا بأن همَّ تركيا الأول والأخير هو أن ترضي ربها ثم شعبها، وشعب تركيا لن يرضى بذلك الثمن الأقل من البخس كمقابل لدماء الشهداء.
وأنا لست على يقين ولم يصبح من المعلوم أن الاعتذار – فقط – هو ما تطالب به تركيا إسرائيل وهو ما تمني به الأخيرة نفسها، تجاه ما أقدمت عليه من قتل لتسعة رجال أبطال من تركيا قدموا أرواحهم رخيصة (ليس مقابل اعتذار) بل ثمنا لأن تنال غزة كرامتها وحريتها والجميع على يقين بأن إسرائيل عبر رئيس وزرائها تمني نفسها بشيء هو أشبه بالمستحيل. فمتى طلبت تركيا كم إسرائيل اعتذارا ثمنا للدماء، هل فعل عدم اللياقة واللباقة مع السفير والقتل سواء بسواء!!إن دماء الأبطال التسعة لا يكفيه الاعتذار فهو ثمن أقل من البخس، وتركيا الرسمية وشعبها لن ترى مكافئ له إلا رفع الحصار؛ فهو أقل الأثمان لتلك الأرواح التي أزهقت على متن أسطول الحرية، وما سال دمهم على ذلك الأسطول إلا من أجل محاولة رفع الحصار عن غزة، وحتى تَبَرَّ تركيا بدم شهدائها؛ فإن عليها أن تصر على شرط رفع الحصار عن غزة بجانب الاعتذار.
ولم ينس ولن ينسى أحد ما أقدمت عليه إسرائيل تجاه أسر - لا قتل – جنديين من جنودها من قبل حزب الله في جنوب لبنان، حيث لم تكتف إسرائيل بطلب الاعتذار؛ بل شنت حربا رعناء على جنوب لبنان وقتلت الكثير من اللبنانيين أطفالا وكبارا نساء ورجالا شبابا وشيوخا، وقد رأت بأن تلك الحرب المسعورة ليست ثمنا كافيا لأسر الجنديين!!
فلمَ تريد إسرائيل – كما هو دأبها - احتقار الدماء المسلمة ؟ فتجعل مقابل دماء تسعة رجال اعتذارا رخيصا، هي عنه راغبة بحسب تصريح رئيس وزرائها. ولست أرى في ذلك إلا أن إسرائيل تمني نفسها لا أكثر ولا أقل وأن ذلك ليس هو طلب حكومة تركيا ولا شعبها لا من قريب ولا من بعيد.
وعليه فإن على حكومة تركيا – ووفاء للشهداء الذين قضوا نحبهم – مجبرة من قبل شعبها وأمتها بأن تجعل شرط رفع الحصار عن غزة على رأس الشروط وفي مقدمتها، لعود العلاقات التركية الإسرائيلية.
ثم إن على إسرائيل أن تفرق بين الإقدام على إهانة السفير التركي، وبين قتل الأتراك، فإن كان الاعتذار ثمنا مقبولا لقلة اللياقة واللباقة مع السفير التركي، فإن هذا الاعتذار لا يساوي نقيرا ولا قطميرا تجاه سفك الدماء، وإن هذا الثمن لن يرضي الأمة التركية، ولن يجعلها كذلك راضية عن حكومتها إذا ما قبلت بذلك.
وكلنا على يقين بأن الأمة التركية لم تقبل ولن يقبل بذلكم الثمن الأقل من البخس مقابل دماء الأتراك الأحرار الذين حملوا أرواحهم على أكفهم يبغون الحرية لغزة وشعبها المظلوم، فليس مقابل ذلك الدم إلا حصول نيل الحريات؛ فالحرية للغزاويين هي المقابل الأوفى لدماء الشهداء وعلى إسرائيل أن تعي ذلك جيدا وتفهم أن الأتراك قد ضربوا الأمثال في الكرم بحيث لم يبخلوا على أمتهم المسلمة وإخوتهم في غزة بالدماء، ولن يبخلوا في المستقبل وهذا هو حال كل شعوب العالم الإسلامي لولا أن الأقدار جادت على الأتراك بحكومة هي من صنع أيديهم فهي تلبي لهم ما يطلبون.

ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:




جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)