|
|
|
لحج نيوز/ الجمهور:حوار-عبدالناصر المملوح -
أيا كانت مشكلات الفترة الانتقالية لا تعطي البيض مبرراً للتراجع عن الوحدة لا البيض ولا غيره كان قادراً على لملمة أوضاع الحزب بعد مجازر يناير فك الارتباط يتم بين الزوج والزوجة وهذا ليس عندنا.. نحن وطن واحد.. شعب واحد.. هوية واحدة رداً على اتهامات العطاس لقيادات عسكرية جنوبية بالخيانة: ان تخون من اجل بقاء الوحدة شرف كبير شهدت مديريات ردفان بمحافظة لحج جرائم نوعية عقب نجاح اللجنة الرئاسية المشكلة من ابرز قيادات ردفان في نزع فتيل الفتنة.. لماذا؟.. ومن يقف وراءها؟!.. ما تفسير وكيل وزارة الداخلية لشؤون التدريب والتاهيل اللواء الركن فضل عبدالمجيد لها؟!.. وما مفهومه للحراك الجنوبي بشكل عام.. فضلاً عن قضايا أخرى قديمة وجديدة تجدونها في ثنايا حوارنا معه، بدءاً من أحداث يناير 86م مروراً باعلان الوحدة وحرب الانفصال وتفسيره لها وموقفه منها..
¿ كلجنة رئاسية نجحتم في تهدئة الأوضاع في مديريات ردفان بعد ان كان التوتر قد بلغ مداه، ولكن ومن خلال عدد من الشواهد نستطيع القول بأن النجاح سرعان ما تلاشى؟ - أولاً لسنا لجنة بمعنى اللجنة، ولكن فخامة الرئيس دعانا وكلفنا أو طلب منا النزول إلى ردفان باعتبارنا من أبناء المنطقة لمعالجة بعض الظواهر المخلة.. والحمد لله بذلت اللجنة جهوداً وبالتكاتف والعمل الموحد من أجل تفادي وقوع اشكالات قد تلحق الضرر بالمواطن والمنطقة.. والحمد لله تكللت جهود اللجنة بالنجاح. ¿ إلى أي مدى هذا النجاح.. هناك من يصفها بالحلول المؤقتة؟ - استطيع اقول اننا نجحنا في نزع فتيل الفتنة والأعمال الضارة. خلل المحليات ¿ لكن الأعمال الاجرامية عادت مجدداً إلى ردفان؟ - مثل هذه الافعال أو الجرائم الجنائية ليست حكراً على ردفان، هي موجودة في مختلف محافظات الجمهورية، بل نجزم ان اللي في ردفان يظل أقل ضراوة مقارنة بما يحدث في مناطق أخرى، ولكن هذا لا يعني أننا نبرئ مثل هذه الأعمال، بالعكس هي أعمال مرفوضة والمواطن في ردفان يستنكرها، ولهذا نحن –اللجنة- طلبنا ضمن المعالجات والحلول تعزيز السلطات المحلية. ¿ يعني هناك قصور في أداء السلطات المحلية في لحج؟ - للأمانة وجدنا ان الخلل في السلطة المحلية، خلل كبير، مديريات بلا مدراء عموم، بلا مكاتب تنفيذية. ¿ كيف.. أين رحت بمدراء المديريات ومدراء المكاتب؟ - مش “موجودين” فوق اعمالهم، يعني تسيب كبير.. لا وجود للعاملين في المكاتب التنفيذية، الصحة، الكهرباء ...الخ معظمهم لا يتواجدون، هذا السياب أوجد حالة من التذمر في أوساط الناس باعتبار انه خلق المناخات للطائشين. ¿ والمجالس المحلية المنتخبة ما دورها؟ - موجودة ككيان ولكن ما بتشتغلش. ¿ افهم انك مع احداث تغيير جذري في السلطات المحلية عندكم في لحج بحيث يشمل تغيير كل من ثبت فشله؟ - مش على طول.. أولاً نبحث عن التفعيل.. نعطيهم - هذا أو ذاك من المتسيبين - فرصة أخيرة إما ان يصححوا أوضاعهم ويكونوا على قدر المسؤوليات التنفيذية الخدمية والتنموية المناطة بهم وينجحوا، وإلا فعلا فيه ناس افضل منهم موجودون وممكن يخدمون المنطقة. استهداف تاريخ ردفان ¿ اللافت إن الجرائم التي حصلت في ردفان عقب نجاح اللجنة هناك - ومن خلال نوع الجريمة والفئة - من استقصد ارتكابها للتقليل من أهمية ما حققته اللجنة.. بمعنى آخر هناك من انزعج من نجاح اللجنة في نزع فتيل الفتنة؟ - أولاً أنا لا أكبّر من نجاح اللجنة أو أننا نفاخر فيه، بالعكس ما قمنا به هو واجب علينا تجاه منطقتنا وتجاه الوطن بشكل عام أما ما حصل بعد ذلك، هذا لا شك يدل على ان هناك استهدافاً لردفان التاريخ.. ردفان القيم بدليل ان القضايا التي حصلت مؤخرا لم تكن ردفان مسرح الجريمة وانما أراد لها الجاني ان تكون مسرحاً لجريمته، على سبيل المثال قضية الطفلين، اتوا بهم من داخل عدن ومروا بهم على أبين ومن أبين إلى ردفان، وكذلك قضية العثور على جثة في ملعب ردفان أكد المعمل الجنائي بان الجثة منتقلة من مكان آخر.. يعني الجريمة ارتكبت خارج المنطقة وهذا يدل على ان ردفان مستهدفة، وبالتالي على أبناء ردفان ان يعوا ذلك وان يعملوا على حماية مناطقهم من التشويه. ¿ من قبل مَنْ؟ - من قبل أي كان أو أية جهة المهم عليهم - أبناء ردفان - حماية مناطقهم ممن يعمل على تشويه تاريخ ردفان وسمعتها وقيم ابنائها. ¿ مراقبون يرون بأن جزءاً من الحراك لم يكن راضياً عما وصلت إليه اللجنة.. وبالتالي حاول من خلال مثل هذه الجرائم اعادة الفوضى إلى ردفان؟ - المهم ان هناك هدفاً لمن يقف وراء هذه الجرائم، هو المساس بسمعة ردفان وتاريخها، حتى الحراك في اطار ردفان هو يعرف ان تاريخه وسمعته مرتبط بتاريخ وسمعة المنطقة، وبالتالي عليه ألا يرضى بما يسيء إلى ردفان، وأنا اعرف ان كثيراً من الشرفاء في المنطقة حتى وان كانوا في اطار الحراك لا يرضون بالأعمال الضارة.. الأعمال المشينة. منتسبو الداخلية ¿ يؤخذ عليكم في اللجنة ان معالجاتكم بالنسبة للمنقطعين العسكريين اقتصرت على منتسبي وزارة الدفاع وتجاهل منتسبي وزارة الداخلية؟ - غير صحيح.. عالجنا أوضاع معظم المنقطعين من منتسبي الداخلية خاصة المنقطعين على ذمة احداث التمرد الحوثي في صعدة، ولكن فيه آخرون مخلون.. يعني ما فيش تقصّد بعدم معالجة اوضاعهم، وانما العيب فيهم انفسهم. ¿ لكن العسكريين اللي قطعوا الشارع العام في الحبيلين مؤخراً واحدثوا أعمال شغب هم من منتسبي الداخلية مطالبين بمعالجة أوضاعهم؟ - شوف.. فيه كشف بأسماء منتسبي الداخلية من أبناء محافظة لحج المنقطعين على ذمة التمرد الحوثي في صعدة، وقد اصدر الأخ النائب أوامره بمعالجة أوضاعهم وتوزيعهم على المحافظات وهذا ما تم، وتواصلت أنا شخصياً مع مدراء أمن المحافظات لاستقبالهم.. قالوا مرحبين: “إذا ما وسعتهم الأرض نطرحهم فوق رؤوسنا” وبالتالي إذا كان به حالات فالأسباب تعود إلى الأشخاص انفسهم. ¿ اسمح لي بعض المشمولين بقرار النائب وصلوا إلى المحافظات الموزعين عليها ولكن تم رفضهم.. ما صحة هذا الأمر؟ - أؤكد لك بأنني تواصلت شخصياً مع مدراء المحافظات، ولا يعقل ان يتم رفضهم، ولكن البعض ادعوا بأنهم راحوا إلى المحافظات وما قبلوهم، وتواصلت مرة أخرى مع مدراء المحافظات للتأكد من صحة الخبر وأكدوا لي بأن “المدعين” لم يصلوا إلى المحافظات.. المهم أشعرنا الجميع بأن عليهم التواجد في المحافظات الموزعين عليها، ويبلغوننا فورا إذا رفضهم احد والى الآن لم تصلنا أية شكوى. منقطعو 94 ¿ ماذا عن المنقطعين أو المتقاعدين من منتسبي الداخلية من أبناء ردفان على ذمة حرب 94.. هل هم مشكلة؟ - أنا لا استطيع أحدد المشاكل من عام 94 إلى اليوم، ولكن بشكل عام استطيع القول بأن وزارة الداخلية هي الوزارة التي بتت في القضايا في حينه فمنذ الشهور الأولى على انتهاء الحرب تم معالجة القضايا أولاً بأول. ¿ لكن هناك من لم تعالج أوضاعهم بعد؟ - إذا وجدت حالات فهي قليلة جدا يعني لا نستطيع نسميها ظاهرة وانما هي “حالة” وهذه ممكن تخضع للمعالجات وانا مع معالجة اوضاع كل من له حقوق قانونية.
دور القبيلة
¿ السلطة في الآونة الأخيرة باتت تركن على القيادات العسكرية من أبناء المحافظات الجنوبية إذا ما ارادت تشكيل لجان.. هل تستطيع القول بأن حلفاء السلطة هناك من سياسيين قدامى وجدد ومشائخ بدوا أمام فعاليات الحراك عديمي الجدوى؟ - هذا تجيب عليه السلطة. ¿ لكن ألا ترى ان تأثير المشائخ والوجاهات القبلية ضعيف أمام فعاليات الحراك؟ - نحن مجتمع منتقل من علاقات اقطاعية وما قبل اقطاعية إلى علاقات رأسمالية، ففي الماضي الخمسينات والستينات وحتى الاستقلال عام 67م كانت القبيلة كياناً اقتصادياً اجتماعياً، حينها كان دور الشيخ دور سلطة وقراره ملزماً، الآن ما فيش لم يعد شيخ القبيلة بما كان عليه الحال في العهد الاقطاعي، الشيخ الآن إن وجد هو فقط مجرد رمز لوجود عادات سابقة، يعني لم يعد بمقدوره أن يؤثر أو يملي شروطاً وان كان له شيء من التأثير فهي بعلاقاته الشخصية ليس إلا، وبالتالي ما فيش معنا حل لا عبر المشائخ ولا عبر الوجاهات، الحل هو تعزيز السلطات المحلية. ¿ ما يسمى بالحراك الجنوبي هو خليط من سلاطين ومشائخ وماركسيين.. كيف تفسر ذلك؟ - شوف أنا عسكري ولا أريد الخوض في تفاصيل السياسة، لكن بشكل عام هذا الخليط يبين ان المجتمع يعيش حالة سلام وصراع داخلي، بمعنى أن البنية الطبقية للمجتمع سايرة نحو تحلل، تفاعل اجتماعي، تغير في التركيبة الطبقية، وبالتالي المصالح تتغير فما كان في الماضي متعارض مع مصالح هذه الطبقة أو تلك.. اصبح اليوم معبرا عنها وعلى هذا الأساس تتغير مواقف الناس وفقاً لمصالحهم. مصاعب واجهت اللجنة ¿ ما أبرز الصعوبات التي واجهتكم اثناء عملكم في اللجنة؟ - الصعوبة أننا وجدنا السلطات المحلية في مديريات ردفان غير موجودة، ولذا نحن اجتمعنا بالأخ عبدالقادر هلال والمحافظ وقررنا حاجتين: الأولى اعادة العسكريين المنقطعين إلى اعمالهم، لأنهم سبب كثير من المشاكل، الثانية تفعيل السلطة المحلية. الأولى نستطيع نقول اننا حسمناها نوعا ما، وبالنسبة للثانية نحن ساعون إلى تفعيل السلطات المحلية بالشكل المطلوب، وأؤكد وأكرر انه ما فيش معالجات جذرية ناجعة ما لم يتم تفعيل السلطات المحلية. ¿ الملاحظ ان هناك مكايدات سياسية بين قيادات السلطة المحلية بمحافظة لحج.. ما رأيك.. إلى أي مدى يؤثر ذلك سلباً؟ - بصراحة انا بعيد عن مثل هذه التفاصيل. ¿ بشكل عام هل لحج بحاجة إلى 18 وكيلاً؟ - هذا السؤال توجهه إلى وزارة الإدارة المحلية. ¿ من المصاعب التي واجهتكم في اللجنة عدم وجود قيادة موحدة للحراك؟ - نحن ما نزلنا نتخاطب مع حراك.. نحن نزلنا للتخاطب مع أبناء المحافظة أكانوا في الحراك أو لا، ونقول لهم بان مسؤولية أمن ردفان مسؤولية الجميع كما هو تاريخ ردفان تاريخ جميع ابنائها. ¿ وهو تاريخ وحدوي ومشرف؟ - طبعاً.. تاريخ نضالي وحدوي مشرف ولا يزالون.. ورغم الشطحات أو بعض الحركات الطائشة من قبل (س) أو (ص) من الناس لكنها لا تعبر عن قناعة حقيقية معادية للوحدة.. نعم قد تكون سلوكياته إلى حد ما معبرة عن نفور، شطط لكنه في اعماقه وحدوي.. هكذا هو ابن ردفان. ما هية الحراك ¿ ما هو الحراك.. ما تعريفك للحراك الجنوبي؟ - الحراك هو ما يحرك الواقع بهدف الوصول إلى الافضل، والحراك المقبول هو الحراك السلمي.. حراك يكفله الدستور والقانون، وهو مقبول باعتباره جزءاً من التعبير عن الرأي، وجزءاً من ثمار الديمقراطية، أوليست الوحدة والديمقراطية توءمين؟!.. لكن عندما يخرج النشاط السلمي كأن يتحول إلى حمل السلاح أو محاولة فرض الاضراب بالعنف والاضرار بمصلحة المواطن والوطن هذا ما عادوش حراك.. هذا قد انتقل إلى مرحلة العداء المسلح، وهذا هو الحراك المرفوض أو غير المقبول. ¿ غير مقبول لماذا؟ - يا أخي أنت كحراك يفترض انك بتعد نفسك كبديل افضل للموجود، وبالتالي يجب ان يكون مسلكك واساليبك وتعبيرك أرقى من الموجود، فالحراك إذا تمسك بالثوابت وعمل وفقاً للدستور وفي اطار القوانين التي تنظم عمل المعارضة فهو ظاهرة ايجابية، وفي المقابل فان الخروج عن القوانين تشوه سمعة الحراك بل ستصيبه في مقتل. ¿ أنت تتحدث عما يجب وانا اسأل عن الواقع.. الحراك.. وبصريح العبارة يقول: “مطالبنا فك الارتباط”.. ما رأيك؟ - ما نعرفه ان فك الارتباط يتم بين الزوج والزوجة.. بالنسبة لنا ما بش معنا واحد زوج وواحد زوجة، احنا وطن واحد، شعب واحد، هوية واحدة، وهناك ثوابت لا يجوز تجاوزها “الجمهورية، الوحدة، الديمقراطية” وهذا ما تضمنته الخطوط الأولى لتحقيق الوحدة، وبالتالي فان التراجع عنها خيانة. ¿ لكن - ووفقاً لما يراه البعض - هناك اختلالات.. وحدة اليوم ليست وحدة 22 مايو؟ - فيه أخطاء، قصور، لكن لماذا نحملها الوحدة؟!!.. لماذا نريد معالجتها بما هو أضر منها؟!.. يجب ان يسأل كل منا نفسه: هل التفريط بالوحدة حل لمشاكلنا أم انها الخطر الأكبر؟!!. ¿ تقصد انه في حال وقع مكروه للبلد.. للوحدة، مستحيل عودة جنوب ما قبل الوحدة؟ - يا أخي إذا قدر الله - واتمنى ألا يأتي ذلك ونحن أحياء - مستحيل عودة الشطر الشمالي أو الشطر الجنوبي إلى ما كان عليه قبل 90.. مستحيل. ¿ يعني سيتمزق اليمن إلى دويلات.. إلى قبائل متحاربة؟ - الشطر الجنوبي كان قبل الاستقلال 24 سلطنة ومشيخة.. الآن لو حدث لا قدر الله وحصل ما يتوقعه بعض المتشائمين أنا متأكد ان الجنوب سيكون أكثر بكثير من 24 سلطنة ومشيخة، وحتى الشطر الشمالي سيتمزق.. سنعود أخس من الصومال ولهذا أنا ما اريد الحديث في موضوع انفصال ما انفصال، هذا موضوع لا يستسيغه العقل ولا يقبله الواقع. ¿ يعني الانفصال مستحيل؟ - مستحيل.. ونرجو ان تكون الوحدة اليمنية نواة للوحدة العربية. ¿ مهما بلغت الاوضاع سوءاً؟ - مهما بلغت الأوضاع من سوءاً.. مهما بلغت المعاناة فهي اختبار لنا هل نكون أو لا نكون.. هل نحن وحدويون حقيقيون أم وحدويو مصلحة؟!!.. الوحدوي الذي يحب وطنه يعرف كيف يعمل على تصحيح أي خلل. وحدويو مصلحة ¿ ماذا تقصد بوحدويين حقيقيين ووحدويي مصلحة؟ - من قادته المصلحة الشخصية إلى الوحدة هذا هو اللي يمكن يتراجع عنها أما من ضحى وناضل من اجل الوحدة مستعد يموت من اجلها، هذا لا يمكن ان يتراجع عنها وفي حال وجد ان هناك اخطاء سيعمل وسيناضل من اجل اصلاحها عبر الأطر القانونية والدستورية. ¿ حديثك عن وحدويي المصلحة يتطابق مع ما يراه محللون من ان الوحدة في نظر علي سالم البيض (الحاكم فيما كان يعرف بالشطر الجنوبي) اقرب إلى مناورات سياسية، أو انه وجد في الوحدة ملاذاً وخلاصاً من تداعيات احداث 13 يناير 86 الدامية فضلا عن فقدان الدعم المالي الروسي الذي يشكل اساس الموازنة؟ - اعذرني انا انسان عسكري مش سياسي، هذه القضايا السياسية الكبيرة من تقييم، تشخيص لا استطيع افتيك فيها.. المهم أو ما اعرفه ان الوحدة هي مطلب شعبي ويخطئ من يقول لك إن فلاناً هو من حققها وهو من يحق له التراجع عنها.. ومن يعتقد ان الوحدة ملكه وحده فهو غبي.. الوحدة تحققت بارادة الشعب وبالتالي هي ملك الشعب. ¿ تقصد انه لولا ان الوحدة مطلب شعبي لما تمكن البيض ولا علي عبدالله صالح الذهاب إلى الوحدة؟ - فعلا الوحدة اليمنية ما هي إلا عودة للتلاحم الذي تفكك قسراً وفرضاً وليست وحدة طارئة بين قطرين ومع ذلك نحن لا ننكر أدوارهم كرموز. ¿ يرى محللون ان هناك قصوراً رافق عملية اعادة تحقيق الوحدة.. بمعنى آخر حصل ما يسميه البعض قفز على الواقع.. يعني كان يفترض التدرج من فيدرالية إلى اندماجية؟ - فيه ناس فعلا يطرحون مثل هذا الطرح لكن نحن كنا نريد ان تتحقق الوحدة بأي شكل وبأية صورة.. المهم ندخل البيت الواحد.. ونحقق الحلم الذي طال انتظاره وضحى من اجله شعبنا الكثير وبعدين نصلح الاوضاع.. والكل يعرف ان هناك محاولات سابقة لاعادة تحقيق الوحدة وتم التآمر عليها، وبالتالي كان الهم هو كيف نقتنص الفرص المواتية ونحقق الوحدة.. الآن وقد تحقق لنا ذلك يبقى الهم الأكبر هو كيف نحافظ عليه ونصلح أوضاعنا من داخل هذا البيت مش ان نهدم البيت على رؤوسنا. ¿ تقصد انه في اواخر الثمانينات ومطلع التسعينات كانت الاوضاع داخليا وخارجيا مواتية ويجب اقتناصها كفرصة لاعادة تحقيق الوحدة؟ - طبعاً. ¿ لكن هناك من السياسيين المعروفين من يتحدثون عن هويتين يمنيتين هوية شمالية وأخرى جنوبية، ويشيرون إلى تمايز بين نظام الشطرين قبل الوحدة.. إلى أي مدى يشكل هذا الأمر حقيقة أو مشكلة؟ - الوحدة اليمنية لم تمثل يوماً عند شعبنا اليمني خلقاً جديداً لحالة مستحدثة بقدر ما هي حالة انتصار على اكبر خطر واجهته اليمن على مر التاريخ هذا أولا، ثم الأمر الآخر انا اذكر عندما كانوا يتحدثون في فترة من الفترات عن أمتين المانيتين، كانوا يقولون بان الاقتصاد والعلاقات الاجتماعية تخلق وعياً اجتماعياً، وبالتالي يوجد تمايز في التفكير وفي القيم الأخلاقية بين الأمة الالمانية الشرقية والأمة الالمانية الغربية، لكن هذه المفاهيم الفلسفية في علم الاجتماع عطلتها الوحدة الالمانية.. الشعب الالماني اثبت انه امة واحدة وتوحد لانه امة أو شعب واحد، فما بالك بنا نحن اليمنيين نحن اقرب من الشعب الالماني في علاقتنا كقبائل. تنامي الحراك ¿ بالنسبة لأسباب تنامي الحراك.. السلطة متهمة من الطرفين فهي من قبل انصار الحراك مارست القمع والتنكيل، الأمر الذي ولد الغبن في النفوس وعمل على تنامي الحراك، فيما يقول الطرف الآخر بان تساهل وتسامح السلطة مع الحراك أسهم في تنامية.. ما رأيك.. كيف تعاملت السلطة وكيف كان يجب ان يكون تعاملها؟ - السلطة باعتقادي قامت بمقدورها.. واذا كان هناك تقصير قد يكون خارج ارادتها أما مسألة انها قمعت هناك منظمات حقوقية تراقب وترصد نشاط الأجهزة الأمنية واذا فيه فعلا تجاوزات ما احد معصوم من الخطأ المهم ان يتم تلافي أية أخطاء ومعالجتها. ¿ هناك قصور ملحوظ في أداء الأجهزة الأمنية في لحج.. ما السبب.. هل هو ضعف في الكادر أم في الامكانيات؟ - من خلال اطلاعي على الواقع الأمني هناك استطيع اقول ان القوام البشري موجود، غير ان هناك شحة في الامكانيات، في السكن، في ميادين التدريب، في وسائل العمل، ولكن واحدة من اسباب ضعف الأداء الأمني هناك هو السلطة المحلية.. الأمن منظومة شاملة فلا تطلب من رجل الأمن ان يحقق الأمن إذا لم توجد الصحة، التربية والتعليم، الطريق....الخ.. هذه كلها منظومة شاملة يعني مش معقول ينزل رجل الأمن إلى الشارع ويجد الشاب اللي يفترض يكون في المدرسة قدو في الشارع، الموظف الذي يفترض ان يكون في مكتبه في مقر عمله يقدم خدمة للمجتمع قدو في الشارع. ¿ ذكرت الطلاب.. في الآونة الأخيرة لجأ الحراك إلى اجبار الطلاب على الخروج من المدارس واشراكهم في المظاهرات؟ - هذه لا شك واحدة من التشوهات التي تسيء إلى الحراك، أكان ذلك يتم باسمه أو بارادته.. النشاط السياسي والالتحاق بأي تنظيم يعتمد على القناعة أما ان تأتي أنت وتجبر الناس على الاشتراك معك بالقوة ويحدث هذا وانت في المعارضة فكيف سيكون الحال عندما تكون في السلطة. ¿ الأجهزة الأمنية تلقي القبض على صغار الحراك وتهمل أو تتجاهل الرؤوس الكبيرة.. تتجاهل مرتكبي الجرائم ذاتهم.. لماذا؟ - هذا السؤال توجهه إلى من هو أعلى مني أو إلى القيادات الميدانية. ¿ هل هناك تعاطف من قبل رجال الأمن من أبناء المحافظات الجنوبية مع عناصر الحراك الخارجين على القانون؟ - لا استطيع ان اجيبك على هذا السؤال ولكن بشكل عام استطيع اقول ان “التسيب” يخلق كل شيء، وبالتالي صعب عليك حتى ان تقيم ما إذا كان هناك تعاطف أم لا، ولكن ما يهمني هناك القول بأننا عندما نتحدث عن الحراك بأنه جنوبي فقط سنصل إلى نفس منطق الانفصاليين، وكما قال فخامة الرئيس “الانفصاليون مثل ما هم موجودون في الجنوب موجودون ايضا في الشمال”. الحوار بشروط ¿ هل أنت مع الحوار.. مع قادة الحراك؟ - الرئيس قد دعا إلى حوار وطني وأكثر من كذا ايش با أقول أنا. ¿ لكن معظم مكونات الحراك تصر انه لا حوار مع السلطة ما لم يكن ممثلها في الحوار البيض؟ - الحراك الذي يعمل على أساس مناطقي فهو انفصالي. ¿ افهم انك ترفض الحوار مع أي كان إذا لم يكن الحوار تحت سقف الوحدة؟ - طبعاً.. ومش معقول أجي أحاوره من اجل الانفصال. ¿ طالما ان البيض يرفض الحوار تحت سقف الوحدة معنى ذلك ان الحوار معه مرفوض؟ - طبيعي على أيش با حاوره إذا كان قدو يقل لك انا اشتي انفصل.. الانفصال والوحدة مش ملك لا لعلي عبدالله ولا للبيض.. الوحدة ملك الشعب واية عيوب أو اخطاء لا يجوز ان نحملها الوحدة وانما يتحملها اشخاصها، وحتى لو كان العيب في علي عبدالله صالح هناك محطات.. استحقاقات دستورية.. انتخابات عبرها نقول له مع السلامة، أما اننا نفرط بالوحدة لا.. حماية الوحدة مسؤولية كل مواطن يمني.. الوحدة هي ثمرة نضال أجدادنا وآبائنا ونضالنا وهي ملكنا وملك ابنائنا.. وأبناء أبنائنا الوحدة مش ملكنا
فقط بل هي ايضا ملك الاجيال القادمة، وبالتالي فان مسؤولية حمايتها واجب علينا تجاه ابنائنا والأجيال القادمة واذا فرطنا فيها سيذمنا التاريخ. فساد الداخلية ¿ هناك ضعف ملحوظ في كفاءة أفراد الأمن وبما يعني ان هناك قصورا في التدريب والتأهيل لمنتسبي الأمن؟ - دولة الوحدة وان كان عمرها 20 سنة إلا اننا نظل دولة وليدة، دولة ناشئة وحقيقة لم يستكمل البناء الهيكلي في المجالات التدريبية، وبما يوفر للكادر ما يحقق هدف الاعداد الشامل لرجل الأمن. ¿ يعني هناك قصور في التدريب والتأهيل؟ - هناك قصور لا شك، ولكن واحدة من اسباب القصور هو الفساد أو التسيب.. “السياب” هو اساس ما نسميه الفساد وعندما تكون الأمور سائبة يتخلق الفساد. ¿ معنى ذلك ان هناك تسيبا في وزارة الداخلية؟ - قد يكون عندنا تسيب، الداخلية جزء من جهاز الدولة، واذا وجد الفساد في باقي أجهزة الدولة مش معقول تكون الداخلية استثناءً. البدايات التأسيسية ¿ اسمح لنا نعود معك إلى مراحلك التأسيسية.. أنت من مواليد عام كم.. وماذا عن مراحلك الدراسية؟ - أنا من مواليد 52 أو 1954 لا اعرف بالضبط.. درست الأساسية في عدن، وبعد ان التحقت بالشرطة واصلت الماجستير في العلوم الاجتماعية في بلغاريا. ¿ متى التحقت بالسلك العسكري؟ - بتاريخ 1/4/1970م. ¿ التحقت بالحزب الاشتراكي في وقت مبكر من عمرك؟ - نعم.. وكنت عضو لجنة محافظة عدن وسكرتير منظمة الحزب في وزارة الداخلية بين 86 و90م. ¿ أثناء أحداث يناير 86م الدامية ماذا كان موقعك.. أيش كان منصبك الوظيفي في السلك الحكومي مش الحزبي؟ - قبل الأحداث كنت في بلغاريا لتحضير الماجستير وعندما عدت وجدت الأمور قدي حامية.. وعملت مديراً لصحيفة الحارس وقبلها طبعا كنت قد عملت مدرساً في كلية الشرطة ولفترة قصيرة نائبا في الكلية ثم مسكت جناج التدريب في معسكر ردفان.. المهم عندما تفجر الوضع هو تفجر بداية في منطقة التواهي وكانت أسرتي في ذات المنطقة، وكانوا قد اشاعوا في اوساط الناس ان بركان عدن بايثور وهو بركان قديم.. طبعا الناس صدقوا واذكر يومها ان الناس هربوا من التواهي وانا مغور اشتي أخرج عيالي، ولكن تفاجأنا ان معنا كوارث بشرية مش طبيعية.. يعني بركان بشري. ¿ متى مسكت إدارة أمن عدن؟ - أثناء تلك الأحداث المأساوية وما تلاها عملت مديراً لأمن عدن وسكرتير منظمة الحزب بوزارة الداخلية. أسباب هزيمة الزمرة ¿ علي ناصر محمد قال إن احداث يناير 86 سببها الخلاف بين قيادات الحزب حول الوحدة، وفي الجانب الآخر يكاد يجمع المراقبون على ان السبب خلافات على السلطة.. ما رأيك؟ - أولا اغلب القيادات في الحزاب آنذاك هي قيادات وحدوية ولا تنس ان اغلبهم اصولهم من المحافظات الشمالية، وقد يكون هناك خلاف بسيط على مضمون الوحدة ولكن تظل قضية الخلاف الاساسية في اعتقادي ذا مضمون قبلي مناطقي للسيطرة والاستحواذ على السلطة. ¿ في الخمسة الأيام الأولى من الاحداث كانت السيطرة لجماعة علي ناصر محمد “اطلق عليهم اسم الزمرة”.. برأيك ما الذي قلب الموازين بعد ذلك لصالح الطرف الآخر “الطغمة”.. هل صحيح ان السوفيت تدخلوا بالطيران من اسطولهم البحري ضد علي ناصر محمد كما يقول هو؟ - لا.. لا.. هذا صراع داخلي في اطار الحزب على السلطة.. الروس موجودون الكوبيون موجودون ولكن مش كقوات عسكرية.. هذا اللي اعرفه انا والله اعلم. ¿ إذاً كيف تحولت الموازين بعد ان كانت جماعة علي ناصر قد سيطرت في الأيام الأولى؟ - هم لم يسيطروا إلا في اطار عدن لانه كان لهم السبق في التصفيات الجسدية في اطار المعسكرات، ولكن هذا الأمر - التصفيات - استفز مشاعر الناس.. حتى ان كثير من العناصر التي كانت مع علي ناصر عندما شافت أساليب التصفيات وبشاعتها انقلبت ضده وكان هذا سبب هزيمته. ¿ باعتبارك سكرتير منظمة الحزب في الداخلية بعد الاحداث ألا ترى ان الحزب اصبح بعدها ممزقا وكان البيض اعجز أو انه غير قادر على لملمة الحزب؟ - لا البيض.. ولا غير البيض. ¿ متى تركت الحزب الاشتراكي؟ - مع قيام الوحدة تركت مش الحزب الاشتراكي وانما تركت العمل السياسي بشكل عام.. طبعاً طلب منا مواصلة العمل السياسي لكن قلنا إذا فيه عمل سياسي مشترك بين الحزبين الحاكمين المؤتمر والاشتراكي احنا مستعدون، اما ان يظل الحزب الاشتراكي يشتغل في المؤسسات الأمنية والعسكرية وكذلك المؤتمر فمعنى ذلك اننا با نصل في الأخير إلى صراعات تهدد الأمن والاستقرار. ¿ هل طلب منك المؤتمر الشعبي الالتحاق به؟ - طلب مني ان اعبىء استمارة المؤتمر ورفضت وبعد 94 طلب فخامة الرئيس من كل القادة العسكريين ان يقدموا تعهدا كتابيا بعدم ممارسة النشاط السياسي في أي حزب. لا مبرر للبيض ¿ اثناء حرب 94 اين كنت.. وماذا كان دورك؟ - في ردفان متفرجاً حتى تبين لي من هو مع الوحدة ومن هو ضدها، وكنت انا آخر من نزل من صنعاء؟!.. قالوا اين رايح؟!.. قلت المنطقة عندنا واللي يتمسك بالوحدة ان شاء الله يكون حتى ربح (قرد) انا با أكون معه. ¿ ماذا عن موقف ردفان بشكل عام؟ - مع استمرار الوحدة وضد الانفصال. ¿ افهم انك انضممت إلى صفوف قوات الوحدة؟ - لم نشارك في الحرب ولكننا شاركنا ففي حماية المنطقة من الدخول في الحرب. شرف أم خيانة؟! ¿ العطاس ما إن يذكر اسباب خسارته في الحرب حتى يتهم قيادات عسكرية جنوبية بالخيانة؟ - أنا لا استطيع اعطيك تحليلاً دقيقاً بشأن دور الوحدات العسكرية لكن ما جرى يؤكد بان الوحدة هي الشيء الذي لا يمكن التفريط به.. ومن خلال تجاربنا في ظل التشطير استطيع القول بان ردفان والضالع لو دخلت المعركة كقبائل مستحيل تدخلها القوات المسلحة، كما ان الانتصارات في المعارك لم تكن تحققها القوات المسلحة وانما يحققها الجيش الشعبي.. القبائل لم تشارك في حرب 94 لأنها وحدوية. ¿ معنى ذلك ان كلام العطاس بهذا الخصوص غير صحيح؟ - من وجهة نظره احتمال تكون هناك خيانة لكن انا بالنسبة لي لا اعتبرها خيانة إذا كان أنت با تخون من اجل بقاء الوحدة فهذه مش خيانة، بالعكس هذا شرف كبير. ¿ اسمح لي قد يكون هناك ما يبرر للبيض خوض تلك الحرب واعلان الانفصال؟ - أبداً فيه سلبيات، فيه عيوب ومعترف بها النظام لكن ما نجيش نعالجها بالصواريخ والطائرات. ¿ تقصد انه ايا كانت المشكلات التي اثيرت خلال الأزمة السياسية التي سبقت حرب 94 لا يمكن ان تكون سببا للتراجع عن الوحدة؟ - بالضبط الوحدة خط احمر لا يجوز تخطيه، خاصة وقد اقترنت بالديمقراطية والتداول السلمي للسلطة. ¿ بعض قادة الانفصال لا تزال تعمل من الخارج.. ما مدى تأثيرها تحديدا البيض، تجع تاج، العطاس؟ - في كتاب “السلام المستحيل والديمقراطية الزائفة” يقول المفكر محمد حسنين هيكل انه في ظل التعددية السياسية لن تبقى من مجموع الأحزاب السياسية سوى اثنين إلى ثلاثة من تلك التي لها جذور، ولكن ومع ذلك لا يجوز السماح لها ان تتجاوز الخطوط الحمراء، وقضية المعارضة في الخارج مهما كانت اطروحاتها ومهما كانت مبرراتها فهي دوما توصف بالعمالة. ¿ إلى أي مدى تشكل خطراً على الوحدة اليمنية؟ - الخطر على الوحدة يأتي من الداخل مش من الخارج وعلى الوحدويين ان يستنهضوا انفسهم ويصلحوا البيت من الداخل، والوحدة خط أحمر يجب الحفاظ عليها بالدماء والارواح.. وأي اصلاح لا يتم إلا من الداخل واي تغيير لا يتم إلا من الداخل، وكل ما يطرح في الخارج يظل فاقد المصداقية. الفيدرالية والمشترك ¿ ما رأيك بالفيدرالية.. هناك من يطرحها حلا لمشكلة الحراك؟ - انا لا اعرف ما هي “الفيدرالية” وما هي “الكونفدرالية” انا اقول اننا قد توحدنا عام 90، وبالتالي أي شكل من اشكال الحكم يؤدي إلى تعميق وترسيخ الوحدة وتثبيتها مقبول، وأي شكل من اشكال الحكم قد يمس الوحدة مرفوض جملة وتفصيلا. ¿ النقاط الأمنية التي نشرتها السلطة في بعض المناطق في المحافظات الجنوبية هل هناك ما يبرر بقاءها؟ - النقاط الأمنية هي من اسمها نقاط مش مراكز ولا مواقع والنقطة وجودها وجود زمني مؤقت بزوال السبب، فاذا عادت الاوضاع إلى طبيعتها وزالت الاسباب لا داعي لبقائها.. يعني ما وجدت النقطة الا لوجود السبب، وبالتالي فان بقاءها مرهون ببقاء السبب اذ انه لا يجوز استحداث شيء لا تستدعي الضرورة وجوده، ولا يجوز ابقاء شيء لا تستدعي الحاجة بقاءه. ¿ كيف تفسر إذاً موقف أحزاب المشترك المطالبة بازالة النقاط الأمنية؟ - كل من يطرح شيئاً لا يقبله العقل ولا المنطق هو مزايدات ومكايدات سياسية، والذي يهول ويجسم الأمور ويحاول أن يختلق أوضاعاً غير طبيعية هذا له مصلحة، ومن يحاول أن يغطي على أشياء خطيرة وضارة برضه له مصلحة |
|
|
|
|
|
|
إرسل الخبر |
إطبع الخبر |
RSS |
إعجاب |
نشر |
نشر في تويتر |
|
|
| |