لحج نيوز/ متابعات -

أرفض ارتداء المايوه والملابس العارية وكل أدوار الإغراء هكذا بدأت الفنانة الجميلة "ريهام عبد الغفور" حوارها لبرنامج "يا مسهرني " ، وقالت ريهام أنها رفضت في الفترة الأخيرة ثلاث سيناريوهات دفعة واحدة بسبب القبلات الكثيرة ومشاهد الإغراء التي ترى أنها لا تجيد لعب هذه الأدوار ولا تحبها.

ريهام أكدت لمقدمة البرنامج إنجي علي، أنها قدمت دور بطولة مطلقة أمام محمد هنيدي في "صاحب صاحبه" ورغم ذلك لم تمانع من تقديم أدوار صغيرة في أفلام مثل " ملاكي اسكندرية" و" حريم كريم"وقالت: حريم كريم قدمت فيه شخصية مختلفة عن ما قدمته طوال مشواري الفني حتى الآن وظهرت بنيو لوك جديد وغريب علي وعلى الناس وحمدت ربنا أن الدور عجب النقاد وعلق مع الناس بشكل كبير جداً رغم أن مساحة دوري كانت صغيرة وكان في آخر الفيلم ".

ريهام كشفت أنها رفضت ارتداء المايوه على الشاطئ في "حريم كريم" وقالت : "لذلك وافقت على ارتداء شورت بدل المايوه" ،في نفس الوقت أكدت ريهام أنها لم يضايقها ، كتابة اسمها في آخر الأفيش لأنها الأصغر سناً من كل نجمات الفيلم كما قالت أنهم سبقوها في النجومية.

وأشارت ريهام إلي أنها تختار الفيلم وفقاً لمعايير خاصة بها وهي الجودة في الأساس وليس مساحة الدور لأنها ترى أن الدور لا يقاس بالمتر بل بالقيمة والتأثير .

وحول الفيلم الذي ندمت على تقديمه قالت ريهام : "فيلم "كان يوم حبك" فأنا من أشد النادمين على تقديم هذا الدور لأن مشاهد كثيرة تم حذفها وهناك أشياء كثرة كان متفق عليها لم يتم تنفيذها ، فأنا كرهت هذا الفيلم ومسحته من ذاكرتي".

وعن أكثر عمل أحبته لنفسها في السينما قالت "فيلم الغابة" وأكدت ريهام أن دورها كان صعب جداً وتصوير الفيلم كان في أماكن عشوائية وخرابات وقالت : "كنت بخاف جداً من المناظر التي رأيتها والكلاب ولكني بعد تجربتي مع هذا الفيلم أصبحت أكثر إحساسا بأطفال الشوارع وحاولت أقدم الدور بشكل أني أدافع عنهم أن أقدم حالتهم بشكل إنساني يتعاطف معه الناس" .

وحول إذا كانت لا تمانع من تقديم مشاهد الإغراء قالت ريهام : "أنا لا أجيد لعب هذه الأدوار خاصة وأني أم وزوجة ولأني مقتنعة أني سأموت وسأترك تاريخ فني للناس لا أحب أن يقال أني كنت ممثلة إغراء ، وأرفض تماما القبلات ولكن لا مانع عندي من تقديم الحضن لو كان مهم درامياً مثلما قدمته في "صاحب صاحبه" حينما أحتضني محمد هنيدي في أحد مشاهد الفيلم ونفس الشيء في فيلم "حريم كريم" مع مصطفى قمر ولكني أرفض القبلات وأخجل منها جداً لهذا أنا أرفضها".

شهرزاد 2010
وحول العمل الدرامي "شهرزاد 2010" أكدت ريهام أنها فخورة بهذا العمل وقالت : "أتمنى أن يعجب الناس وخاصة وأنه سيذكرهم بألف ليلة وليلة ، ولم نطلق عليه نفس الاسم لأن العمل مختلف بعض الشيء فهنا شهرزاد ليست مغلوبة على أمرها وليست ضعيفة بل هي قوية مثل حال المرأة في 2010وليست مستسلمة وكل ما عليها أن تقص حواديت لشهريار بل هي لها رأي وقوية الشخصية".

وعن العمل الثاني لها في رمضان قالت ريهام : "سأقدم أيضاً دور صعيدية في مسلسل "شيخ العرب همام" وأحداث هذا المسلسل في الصعيد وبها بعض الروايات الحقيقية التي حدثت من 300سنة وأنا سعيدة بأني سألعب دور صعيدية رغم أني قدمته العام الماضي في "أفراح ابليس" لكنه مختلف تماماً في هذا العمل".

الملك لير وهاملت
وحول دورها في مسرحية الملك لير وهاملت ، قالت ريهام :"أعشق المسرح ولكني تعبت جداً لأنه مرهق ولأن العملين كانوا من التاريخ ووالدي ساعدني كثير جداً كان بيذاكر لي الدور لأنه كان صعب جداً لكني عشقته لأنه كان أمام الفنان الكبير يحي الفخراني والذي أضاف لي وشعرت بأني مختلفة بعد تجسيد الدورين لأني أصبحت أكثر جرأة كممثلة".

وأضافت ريهام : "ولكني صعب أن أكرر المسرح مرة أخرى لأن بيتي وأبني وزوجي أهم شيء في حياتي وصعب أني أبعد عنهم خاصة وأن المسرح في الليل يحتاج لمجهود كبير جداً".

أعشق المطبخ
ريهام أكدت أنها تعشق المطبخ وتجيد عمل أصناف كثيرة من الأكلات وقالت أنها كتبت ثلاث كتب عن المطبخ وعن أهم أكلة اخترعتها هي السي فود بالبشاميل .

تسعينية تعيش مع جثتي زوجها وشقيقتها التوأم
لم تحتمل عجوز من بنسلفانيا عمرها 91 عاما فراق زوجها وشقيقتها التوأم فأخرجت جثته من قبره وردتها إلى المنزل، كما أبقت جثة شقيقتها في غرفة بالمنزل.
وذكر تلفزيون “دبليو تي أكس أف” أن زوج العجوز جين ستيفنز مات قبل نحو عشر سنوات ولكنها أخرجت جثته من قبره وأجلسته على أريكة في مرآب المنزل في منطقة ويالوزنغ بولاية بنسلفانيا.
وأبقت ستيفنز جثة شقيقتها التوأم في إحدى غرف المنزل وألبستها معطفاً وكانت تضع المساحيق لها كل يوم على وجهها لتبدو بحالة جيدة.

وقالت الشرطة إنها عثرت على الجثتين في منزل العجوز منتصف حزيران الماضي.
من جانبه قال مسؤول في مقاطعة برادفورد إن ستيفنز تنوي وضع الجثتين في قبو تحت الأرض في المكان الذي تقيم فيه لأن ذلك سوف يتيح لها رؤية زوجها وشقيقتها والتحدث إليهما دائماً.
وقال أحد سكان المنطقة التي تعيش فيها ستيفنز إنها معروفة لدى الناس هناك لأنها “عاشت فيها منذ مدة طويلة”.