لحج نيوز/فراس اليافعي -
حصل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية*، على جائزة "رجل العام للأعمال الإنسانية" خلال حفل أرابيان بيزنس Arabian Business برعاية مجموعة آي تي بي ITP الذي أقيم في فندق الفيصلية بالرياض وذلك بحضور نخبة من المسؤولين ورجال الأعمال والإعلاميين. وقد قامت الأستاذة منى أبو سليمان الأمين العام لمؤسسة الوليد بن طلال الخيرية باستلام الجائزة نيابة عن سمو للأمير الوليد خلال حفل توزيع الجوائز من السيد وليد عكاوي المدير التنفيذي لمجموعة آي تي بي. وهذه الجائزة منحت لسموه نظراً لدوره الرائد في الأعمال الإنسانية والخيرية، ولا تقتصر الجائزة على أعماله لهذا العام بل تمتد على مدى الثلاثة عقود الماضية.
الأمير الوليد يدعم السلام حول العالم من خلال مؤسساته الخيرية والإنسانية حيث تعتبر مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية هي الثالثة التي يؤسسها ويترأس مجلس أمنائها سمو الأمير الوليد بن طلال والتي تَشغَل فيها منصب نائبة رئيس مجلس الأمناء حرمه سمو الأميرة أميره الطويل، وتقع المؤسستان الأخريان في لبنان. هذا وتهتم مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية بدعم وتحفيز المنظمات والدراسات والمراكز الأكاديمية التي تهتم بشؤون المرأة السعودية والتخفيف من معاناة الفقر، والرفع من مستوى الخدمات الموفرة للسكان، بالإضافة إلى عدد من القضايا في مجال البنية التحتية الاجتماعية محلياً. وتعمل المؤسسة على دعم المشاريع التي تقدم عوناً مباشراً للمواطنين في المملكة العربية السعودية في مجالي الرعاية الصحية والإسكانية حيث تم تسليم مئات المنازل للمتحاجين للإسكان في إطار خطة تنموية تنفذ على مدى عشر سنوات. ومن الأعمال الخيرية الأخرى هي توصيل مولدات كهرباء للقرى المحتاجة، وطباعة وترجمة المصاحف.
تعمل مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية – لبنان عالمياً للقضاء على ظاهرة الفقر وضمان الإغاثة السريعة والفعالة للدول الفقيرة المتضررة من الكوارث الطبيعية وعلى توفير فرص التدريب والتعليم والعمل للنساء والشباب في منطقة الشرق الأوسط عن طريق دعم المشاريع الإنسانية التنموية بشراكة مع منظمات متخصصة في مجالها. تقوم المؤسسة كذلك بإنشاء المراكز ودعم الدراسات والمنتديات التي تشجع على الحوار والتقارب بين مختلف الأديان في العالم، والمساهمة في الحفاظ على التراث الأدبي والفن الإسلامي في المتاحف العالمية.
تشمل تبرعات سمو الأمير الوليد بن طلال الخيرية 63 دولة إبتداءا من أفغانستان إلى زيمبابوي ومن غزة إلى غامبيا، وقد بلغت على مدى 30 عاماً مضى أكثر من 9 مليار ريال أنفقت عبر مؤسسات سموه الخيرية والإنسانية لجعل العالم مكاناً أفضل. وقد أنشأ سموه ثلاثة مؤسسات خيرية بشعار "التزامنا بلا حدود" “Commitment
|