لحج نيوز/بقلم:السراج اليماني -
أخي القارئ الكريم أعلم علم اليقين وبما لا يدع مجالاً للشك وعلى الرغم من كل المؤامرات و المكايدات والمزايدات على بلاد الحرمين الشريفين نجد والحجاز بلاد كل الرسالات المنزلة من الله على عباده بواسطة أمينه على وحيه من أجل إضعاف وإسقاط هذه الدولة العظيمة في نفوس المسلمين في شتى بقاع الأرض لكنهم لن يستطيعوا وربٌ الكعبة لماذا؟!!! لعدة أمور منها:ـ
•الأول: أن الكائدين لهذه الأرض ليس من أجل حكامها الموجودين على ساحتها وفوق أرضها أبداً وإنما يكيدون لها من أجل أنها حبل من حبال الله التي توصل عباده به ، وأيضاً لأنها همزة وصل بين الله وعباده وجميع بقاع الأرض حيث يذكر فيها الله بل لها أثر في عقر دار الكافرين ولأنها تملك من الثروات والمقدرات والمدخرات ما لا تملكه أكبر دولة في القارات السبع .
إذاً حُق لنا أن نقول أن سقوط أمريكا وشيك وعظمة المملكة قريب لأنها بلد خير وعدل وإنفاق على كل من أعتاز خيرها ورمقت إليه عيناه ، فالغرب والأمريكان والصهاينة والفرس بل وحتى بعض المسلمين من الجهلة والعلمانيين وممن درس وحصل على شهادته من الغرب إن لم يفكروا في التآمر على هذا الصرح العالي والبناء المتماسك الشامخ للمسلمين فإنهم يسكتون ولا ينطقون ببنت شفةً دفاعاً عن هذه الدولة الأم ويؤيدون أصحاب الألسنة الحداد والسليطة في الطعن في رموز وهامات المملكة وتخوض فيما يعني وما لا يعني من شأن هذه الدولة التي كسرت معاقل الإفرنج والصليبيين والفرس الحاقدين بدروع من المسلمين المتصهينين .
أخي القارئ الكريم أعلم أن كل من يخوض في عرض هذه العظيمة بعظمة الله وبعظمة ملوكها الأجلاء فإنه خائض في دعوة الأنبياء والمرسلين ومحاربة أولياء الله الصالحين وإيذاء الله رب العالمين إلا فيما ندر من حوادث تحصل خطأ أو باجتهاد بشري محض فهذا لا يعول عليه لأن كل أبن آدم خطاء وخير الخطاءين التوابون كما قال عليه السلام ، وما من نظام على وجه هذه البسيطة إلا وله محاسن ومساوئ ، وأقولها بكل بصدق وجرأة ولا أخاف في الله لومة لائم ولا أحلم بأن أكون ملك أو أمير أو سلطان في هذا النظام أن نظام المملكة العربية السعودية وعلى رغم أنوف المكذبين والمعاندين والمكابرين والعملاء هو أقل ألأنظمة التي توجد فيه المساوئ وأكثر ألأنظمة التي توجد فيه المحامد لماذا؟؟؟؟ على الرغم من كل هذه الحملات الشرسة العاتية ذات الحرب الإعلامية الضروس التي يهدف منها أصحابها كبح جماح المملكة في التطور والتقدم والرقي والازدهار ليتسنى لدول الغرب والفرس والدولة اللقيطة في الشرق الأوسط من الأخذ بزمام الأمور والتصرف في أمة المليار والأربعمائة مليون مسلم إلا أن للمملكة الدور الكبير و الإيجابي والفاعل فنراها سباقة في دعم دولاً تضررت مما حصل لها من عقاب الله لها بكوارث ليست طبيعية ولكنها بأذن من رب العالمين لتمحيص عباده من الذنوب والمعاصي والتخفيف عنهم بهذه الحوادث من الزلازل والفتن والنكبات فنرى الملك حفظه الله ورعاه وسدد على طريق الخير خطاه وأعلى الله جاهه قد أمر بفتح أو كما يقال بمد جسر جوي إلى تلك الدول المنكوبة لتغاث بخير المملكة ويخفف عنها من مصابها الذي ألمّ بها ليجبر كسرها ويوسع على أهلها ويفرج على المنكوبين ليكون بلسم شفاء ونسمة أمل وروح وريحان لمن أصيب بكارثة زلزال أو طاف به فيضان ، أقول إن ما يشاهد اليوم من التطورات في الحدود اليمنية السعودية من هجمات المتسللين الإيرانيين الفارسيين من أتباع بدر الدين الحوثي وما تنشره قناة الفرس الأولى وقناة العالم وكذلك غالب قنوات طهران وعراق الفرس لا عراق العرب السنة ومنار لبنان وغيرها من قنوات المد الفارسي من إشاعات حول هذا البلد الأمن المطمئن التي يأتيه رزقه رغداً من كل مكان ومن الدول التي كفرت بأنعم الله بل إن الرزق يخرج من بين أنيابها وتودع في البنوك السعودية بكل سلام ألم ترسل طهران الغدة السرطانية ومحور الشر التي تفت في عضد الأمة العربية والإسلامية بعثات في مواسم الحج والعمرة لزعزعة هذه المناسك الربانية بوصولهم المملكة يرفدون المملكة بأموال فهذا هو الرزق الذي ساقه الله انتزاعا من أنياب الفرس أحفاد أبي لؤلؤة المجوسي ونصير الشرك والكفر والإلحاد الطوسي والمستوزر أبن العلقمي وروح الله خميني فارس .
أخي القارئ أعلم أن الطهران هي من تحارب المسلمين في هذه المملكة وغيرها من ممالك وإمارات المسلمين وهي من تعين الغرب الصليبي على إعادة احتلال أرضهم وأوصت إليهم كما أوصى جدهم مستوزر الخليفة بأن يحل الجيش حتى لا يخضع لأعبائه من النفقات وما هي إلا حيلة ما كرة ودسيسة على الخليفة ليضعف الجيش حتى لا يقوى على الدفاع عن أرض المسلمين عند هجوم هولاكو وأعوانه ، فهم يوحون للغرب بقيادة الإمبراطورية التي تريد تثبيت دعائم دولة لقيطة وتجعل منها دولة ذات سيادة ورياده وتدوس بإقدامها كل من يقف أمامها فإن الطهران هي من يسعى مع الغرب ويسهل له تجزيء المجزأ وتقسيم المقسم (مشروع سايكس بيكو شرق أوسطي جديد) لإضعاف قوة المسلمين المتبقية حتى يتمكن الاحتلال من بسط سيطرته الكاملة على أرضنا والهيمنة الكاملة في الشرق الأوسط من أجل امتلاك الثروات التي ما تزال لم تودع في البنوك الأمريكية لخدمة الدولة اللقيطة ومن يحوم في حماها ويدور في فلكها ويسبح بحمدها في ليله ونهاره وعشيه وإبكاره.
أخي القارئ اللبيب والفهيم الأريب كن بفهمك مع فهمي لما يدور حول هذه العظيمة متجانس وقريب وأبحث معي عما يجعلنا كلنا في فلك العظيمة ندور ونفديها بكل ما نملك سواء بالدعاء أو على أسفح الجبال ومن على الثغور فإن هذا ليس لحكام المملكة لا والله وإن كانوا جزءاً لا يتجزأ ولولاهم ما كانت العظيمة عظيمة بعد الله لكن أقول هذا هو لأرض شع منها النور وسطع ،ومن سفوح جبالها وسهولها ووديانها بريقه لمع وعم خيره كل الأصقاع في المعمورة كلها حتى في عقر دار الكفار.
وأعلم أخي أن هذه الدولة هي ما تبقى لنا من حضارة محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم الصافية على الرغم من أن الفرس أرادوا طمس هذه الحضارة ومعالمها بزرع أحفاد أبن سبأ اليهودي هناك ليزعزعوا الأمن والاستقرار لكن كما قال الله تعالى:[ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين] فهم أرادوا للمملكة الشر بإعطاء الأوامر للحوثيين ليتسللوا إلى أراضيها لكن جعل الله قلوب وأفئدة الناس تتوجه إلى المملكة وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خيرٌ لكم يا أيها السعوديون الأفاضل وعسى أن تحبوا شيئاً وهو شراً لكم يا أيها الفرس الأراذل.
والله ناصر دينه وكتابه وعباده،،،،