لحج نيوز/متابعات -
لاحظ باحثون أميركيون ان التنبؤ بصحة المراهق يرتبط في شكل رئيسي بنسبة سعادته.ونقل موقع “هيلث داي نيوز” الأميركي عن الباحثين في جامعة جنوب فلوريدا قولهم ان مشاعر المراهقين الإيجابية ورضاهم عن الحياة أكثر أهمية من القلق والاكتئاب عند التنبؤ بالصحة الجسدية.
وأجرى الباحثون دراسة شملت 400 تلميذ أميركي في المرحلة المتوسطة، فاستنتجوا من إجاباتهم أن ثمة رابطاً قوياً بين الصحة الجسدية الجيدة والرضا عن الحياة والشعور بالحماسة والفخر والقوة. ولاحظوا ان الصحة السيئة كانت مرتبطة بالشعور بالوحدة والذنب والقلق والاكتئاب. يشار إلى ان نتائج الدراسة نشرت على موقع مجلة “أبلايد ريسيرش إن كواليتي أوف لايف”، وهي تشير إلى مدى أهمية الرفاه العاطفي عندما يتعلق الأمر بصحة المراهقين الجسدية.
تلقين المرأة التايلاندية فنون «التدليك» قبل الزواج من ألماني
وضعت تايلاند برنامجا لتنظيم دورات ثقافية وتعليم اللغة الألمانية للنساء من شمال شرق البلاد الساعيات للانتقال الى المانيا مع أزواجهن. وذكرت صحيفة بانكوك بوست امس انه من المقرر أن تبدأ فعاليات هذا المشروع الرائد يوم الأربعاء المقبل في جامعة خون كاين بمنطقة ايسان/ 350 كيلومترا إلى الشمال الشرقي من العاصمة بانكوك. ويشمل البرنامج، إلى جانب تعليم اللغة الألمانية، تنظيم دورات لتعليم مهارات مثل أساليب التدليك والطهو التايلاندي ورعاية الأطفال.
وأشارت الصحيفة أن البرنامج يستهدف تزويد المتقدمات اللاتى بلغ عددهن 20 امرأة بالمهارات الاجتماعية واللغوية في منطقة (ايسان) الساعيات للزواج من رجال ألمان والانتقال معهم إلى بلادهم.
واوضحت الصحيفة أن هناك مئة الف امراة تايلاندية يعشن في المانيا من بينهن نسبة 20% متزوجات من رجال ألمان. وأشار دوسادى اريوات الأستاذ بجامعة خون كاين ان الكثيرات من التايلانديات يواجهن مشاكل عديدة في التكيف مع ظروف الحياة في المانيا بسبب افتقارهن للمهارات اللغوية وعجزهن عن فهم الأعراف الألمانية مثل عدم رغبة الزوج الألماني في استقبال ضيوف قبل الساعة العاشرة صباحا أو تقاسم النفقات.
احذر لمس قناديل البحر الميتة
حذرت مجلة ألمانية من لمس قنديل البحر الميت أو مجسات الاستشعار الممزقة الخاصة به.
وأوضحت مجلة “حبوب جيدة.. حبوب سيئة” الألمانية أنه يوجد في أطراف هذه المجسات خلايا كبسولات اللدغ التي تحتوي على السم وتنفتح بشكل آلي.
وتذكر المجلة أنه بعد ملامسة قنديل البحر اللادغ فإنه ينبغي عدم فرك مواضع الجلد المتهيجة باليد أو شطفها بالماء العذب, لأنه في أغلب الأحيان توجد هناك كبسولات لدغ لم تنفجر بعد وتظل عالقة على الجلد ويمكن أن تنفجر بسبب الفرك.
ويُنصح بمسح الموضع المصاب باستخدام الخل أو رغوة الحلاقة, حيث إن ذلك يبطل فعالية الكبسولات اللادغة، ويمكن إزالتها بعد فترة قصيرة.
كما يمكن تبريد الجلد بعد ذلك باستخدام مكعبات الثلج أو الضمادات الباردة, وفي حال ظهور استجابات جلدية على مساحة كبيرة من البشرة فإنه ينبغي استشارة أحد الأطباء.