لحج نيوز/خاص:عدن-فراس اليافعي -


احتفالات بلادنا بالذكرى الأربعين لنهضة 23من يوليو المجيدة تأتي وسط تحولات ومكاسب عظيمة


احتفلت سلطنة عمان الشقيقة في 23 يوليو الجاري من كل عام بذكرى غالية على قلب كل عماني تربى وترعرع على ارض عمان الشقيقة أن الثالث والعشرين من يوليو عام 1970م عيد الجلوس يعتبر يوما من الأيام المشهودة في تاريخ عمان وبهذه المناسبة الغالية على الشعب العماني الشقيق قال سعادة المستشار سعيد بن محمد الشكيلي القنصل العام لسلطنة عمان في عدن : أن الحديث عن هذه المناسبة العظيمة يأتي ليذكرنا عندما بزغ فيه نور الخير والرفعة يوم تولى فيه مقاليد الأمر في سلطنة عمان مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم يحفظه الله ويرعاه.

مضيفا : أن هذا اليوم الغالي يطل علينا على قلوبنا جميعاً، لنستذكر بكل فخر واعتزاز ملحمة النهضة والإنجاز ورحلة الجهد والصبر والإعجاز التي قدمتم ـ أيدكم الله ـ طائرها الوطني الميمون بمعية أبنائكم البررة الأوفياء ورجالكم المخلصين الأشداء نحو مراقي العلا والمجد، وآفاق العزة والسؤدد، بعزيمة لا تعرف الملل، وهمة لم يقربها الوهن والكلل’.

وأشار سعادة المستشار سعيد بن محمد الشكيلي القنصل العام لسلطنة عمان في عدن أن عمان اليوم بفضل الله تعالى وفضل حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس القائد والزعيم الملهم الذي جعل بفكره الثاقب وآرائه السديدة من عمان دولة عصرية تتمتع بكافة المقومات التي تؤمن لأهلها الرفاء والرفاهية بالإضافة إلى ما وصلت إليه عمان من مكانة رفيعة على المستويين الإقليمي والدولي وأصبح المواطن العماني يجد الاحترام والتقدير في أية بقعة من بقاع العالم يصل إليها ونرى اليوم مظاهر التنمية والتحديث امتدت إلى كافة أرجاء هذا الوطن من أقصاها إلى أقصاها.

وحول العلاقات العمانية اليمنية قال سعادة المستشار سعيد بن محمد الشكيلي القنصل العام لسلطنة عمان في عدن إن العلاقات العمانية اليمنية تعيش في واحد من أكثر عهودها تطورا وازدهارا وتبرز كنموذج يحتذي به في العلاقات بين الأشقاء والجيران وتشهد يوما بعد أخر المزيد من التطور والتقدم في كافة المجالات تحت رعاية مباشرة من قائدي البلدين الشقيقين :جلالة السلطان قابوس بن سعيد وأخيه فخامة الرئيس علي عبد الله صالح (حفظهما الله).

وأضاف: أن العلاقات العمانية اليمنية عرفت لسنوات طويلة بتميزها وتطورها على المستويات السياسية والثقافية والاجتماعية، حيث تولي السلطنة واليمن اهتماما خاصا بتطوير وتنمية علاقاتهما في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية الأمر الذي يؤكد أن العلاقة بين البلدين تسير في الطريق الصحيح نحو التكامل المنشود ويطمح البلدان إلى أن يضطلع القطاع الخاص العماني واليمني بالدور الأكبر في تطوير علاقات البلدين وتعميق صلاتهما التجارية والاستثمارية وتوسيعها لتشمل مختلف أوجه النشاط الاقتصادي والتجاري وصولا إلى تحقيق الشراكة الكاملة بين البلدين الجارين .