لحج نيوز/خاص:عدن -
أصدر الدكتور فاروق حمزه رئيس مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب (حسم)- عدن بياناً سياسياً أوضح فيه بأن ما جرى في اللقاء الثاني بيافع ليومي الإثنين والثلاثاء 18-19 من شهرنا هذا يناير 2010م هو عبارة عن مجرد إلتفاف حزبي على القضية الجنوبية ومحاولة لفرض الأجندة الحزبية المناطقية التي محاها وتجاوزها الحراك الجنوبي في كل الجنوب.
ونحن في مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب (حسم)- عدن ومن منطلق مسؤوليتنا التاريخية تجاه الشعب الجنوبي وقضيته العادلة فإننا نعلن عدم اعترافنا والتزامنا لأية نتائج أو قرارات أو توصيات تمخضت عن هذا اللقاء.
وواشار البيان بقوله نؤكد هنا إننا نكن كل الاحترام والتقدير للشيخ الجليل عبد الرب النقيب وسيبقى مرجعية لنا ولكل الجنوبيين الشرفاء وإن انسحابنا من هذا اللقاء ما هو إلا تعبيرا لكل ما ورد في هذا البيان.
كما اكد الدكتور فاروق حمـزه، بأن أي مؤتمرات تعقد بإسم الجنوب، لابد لها أن تكون مؤتمرات وطنية، يجب أن تشارك فيه رجالات الفكر والسياسة والثقافة والعلوم ومن مختف شرائح المجتمع، وأن يمثل كل أبناء الجنوب بمحفظاتهم الجنوبية كلها دون إستثناء أو إقصاء أحد، حتى نظهر للعالم بأننا آهلين على بناء دولة حقيقية، دولة العلم والعلوم والمساواة والعدل والإنصاف، لا أن نجدد مآسي السابق، لا ولا نشتغل بعقليات الستينات، أو أن نتحايل على بعضنا البعض، فالشهداء ضحوا من أجل وطن، لا من أجل أن آخرين يستغلون شهاداتهم، ويحولونهم إلى مجرد ضحايا، وهو الأمر الذي ينصحنا به كل محبي الحرية والسلام في العالم وبأن نقلل من ضحايانا، وأن نعزز من التجانس والإندماج الإجتماعي الجنوبي الجنوبي، لا أن نمزقه.
وعليه ... يحذر الدكتور فاروق حمــزه، من الهرولة والشطط المعلنة، رغم إدراكنا ومعرفتنا ببعض الأمور الغير معلنة الذي لا نزال نتحفظ عليها، بل ونحتفظ بها، وبإمكاننا أن نعلنها إن دعت الضرورة، أو أن نطلبها من الجوجل بالصوت والصورة، وهي لبعض الوفود المرسلة والمشاركة، محذراً بأن الخروج عن الثوابت الوطنية الجنوبية هذه، وتجاوز عدن والتحايل عليها، بل وعلى أبنائها، ربما قد تؤدي إلى نتائج لا تحمد عقباها، مؤكداً لأبناء عدن بان يكونوا يقظين.