لحج نيوز/بقلم:عبدالله بشر -
تأكيدات عدد من خبراء المال بألا مبرر إطلاقاً للارتفاع المتصاعد والمهول لسعر الدولار الامريكي أمام الريال اليمني – مؤخراً- والمستقر عالمياً يجعلنا نؤيِّد ذوي الاختصاص النقدي، بوجود لعبة قذرة غير أخلاقية وغير وطنية، ينفذها بعض تجار وأصحاب مال كبار وصغار لإحداث خلل اقتصادي في البلاد؛ حيث يقول المحللون ان لهم في هذا الجرم العظيم دافعين:
أولهما: الانتقام من السلطة لاصرارها وحزمها في تنفيذ قانون ضريبة المبيعات، الذي فشلوا في ثنيها عن تطبيقه بعد خمس سنوات تملص وكولسة، لم تسفر سوى عن رفعهم الراية البيضاء للنظام والقانون!!.
وثانيهما: إيجاد ذريعة "سخيفة" لرفع أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية "بحسب العادة قبل كل شهر فضيل".
وعلى المواطن الغلبان يقع حمل معاناة التجار المزايدين والنفعيين والمدلسين.. كما ويتحمل تبعات رخوة وغياب الحكومة مع المتلاعبين بقوته ومعاشه.. وإلاّ لما استنسر البغاث في أرضنا.