لحج نيوز -
أكد رئيس مجلس الشورى عبدالعزيز عبدالغني عمق وقوة العلاقات الأخوية بين اليمن والسودان، على المستويات الثنائية والإقليمية والعربية والإسلامية.
جاء ذلك خلال استقباله رئيس مجلس الولايات بالإنابة بجمهورية السودان الشقيقة الرئيس الدوري لرابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في إفريقيا والعالم العربي عبدالله أحمد الحردلو، والوفد المرافق له الذي يزور اليمن حالياً وذلك بحضور نائبي رئيس مجلس الشورى عبدالله صالح البار، ومحسن محمد العلفي.
وقال رئيس مجلس الشورى:" إن اليمن والسودان يتمتعان بعلاقات أخوية قوية ومتميزة، على كافة المستويات، مدللاً على ذلك باللقاءات والزيارات بين المسؤولين في البلدين التي كان آخرها قمة تجمع صنعاء التي عقدت في الخرطوم مؤخراً بحضور فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية".
أضاف "إننا ننظر بارتياح كبير للتطور في العلاقات بين بلدينا، ونؤكد بأن زيارتكم لليمن تأتي في سياق التعبير عن قوة العلاقات الثنائية وفي إطار الحرص المشترك على تعزيز دور رابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في إفريقيا والعالم العربي".
من جانبه عبر القائم بأعمال رئيس مجلس الولايات السوداني بالإنابة الرئيس الدوري للرابطة، عن ارتياحه البالغ لزيارة اليمن ونوه بمتانة العلاقات القائمة بين البلدين.
وشدد على خصوصية هذه العلاقات التي قال إنها تحظى بزخم شعبي كبير، متجسدة في علاقات شعبية في غاية السمو، ومفعمة بالمحبة.
وتداول المسؤولان بشأن رابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في إفريقيا والعالم العربي، ووقفا أمام الخطوط العريضة ذات الصلة بخطة الرابطة للعام الحالي 2009م، ودورية انعقاد مؤتمرات الرابطة واجتماعات مجلسها.
كما جرى التداول بشأن مخرجات اجتماع مجلس الرابطة الرابع ومؤتمرها الثالث اللذين انعقد في الخرطوم أواخر نوفمبر الماضي، وخصوصاً ما يتعلق بالإصلاحات المقترحة في الأنظمة المالية والإدارية للأمانة العامة والبرامج والأنشطة واجتماعات اللجان المنبثقة عن الرابطة وخصوصا لجنة السلام وفض النزاعات، واجتماعات الغرف التجارية والصناعية.
وبحث المسئولان في تطورات الوضع في قطاع غزة في ظل استمرار العدوان الصهيوني الغاشم على أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل في القطاع، على الرغم من صدور قرار من مجلس الأمن الدولي يقضي بوقف إطلاق النار وقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي طالب بتنفيذ قرار مجلس الأمن.
وقد جدد الجانبان تأكيد موقف بلديهما الثابت من هذا الاعتداء ومطالبتهما بالوقف الفوري لإطلاق النار وانسحاب جيش الاحتلال من غزة وإنهاء الحصار المفروض على غزة وفتح المعابر، وتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه المشروعة المتمثلة في الاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين.