لحج نيوز/بقلم:عبدالله بشر -
لم يستقر سعر صرف الريال السعودي والقطري والعماني والدرهم الإماراتي (مثلاً) إلا بعد أن أغلقت تلك البلدان حوانيت الصرافة التي كانت وانتهت.. ما دفع غير دولة للاقتداء بتطبيق هذا القرار الصائب والحكيم.
فهل تمتلك حكومتنا الجرأة على اتخاذ قرار كهذا.. بعد أن ثبت لها بالدليل القاطع أن أيادي العابثين والسماسرة والمرتزقة تمتد إلى سيادة اقتصادنا من دكاكين الصيرفة وعبرها؟!!.
المسألة لا تحتاج إلى لجنة دراسة أو تفكير (طويل التيلة) لأن الحوانيت التي ابتلعت العملات الصعبة (ما بين عشية وضحاها) يمتلك معظمها ذات التجار الذين أخفوا السلع «بالتزامن» وسبقوا الحكومة بالشكا والبكاء ليرضعوا ما تبقى من عملات صعبة في حوزة بنك البنوك.