لحج نيوز -
تعد الكلفة المنخفضة أساس نجاح الطاقة الشمسية وتفوقها على البترول وتؤمن الخلايا الشمسية التي طورها مؤخرا باحثون في جامعة ستانفورد أول نوع من الخلايا الشمسية التي تولد الكهرباء من حرارة أشعة الشمس وضوئها بذات الوقت وفقا لبيان صحفي وصل أريبيان بزنس.
أجري اختبار في حجرة مفرغة من الهواء على خلايا ستانفورد الجديدة وظهر أن تحويل الطاقة الحرارية والضوئية ممكنا بذات الوقت. قام نك ميلوش رئيس فريق أبحاث ستانفورد بتغليف مادة من أشباه الموصلات بطبقة رقيقة من عنصر السيزيوم ليتيح للخلية استخدام كل من الضوء والحرارة لتوليد الطاقة الكهربائية.
ودرجت الأحوال على الاستفادة من الطاقة الشمسية بالاختيار بين الضوء الناتجة عن أشعتها أو الحرارة وليس من الاثنين معا لكن ذلك قد يتغير وفقا لقول خبراء جامعة ستانفورد الذين تمكنوا من تحقيق اختراق تقني جديد يمكن أن يجعل من كلفة الطاقة الشمسية مساوية لكلفة الطاقة المولدة من البترول.
استخدم علماء ستانفورد مواد متوفرة بسهولة لتصنيع أول خلية تجمع بين توليد الكهرباء ضوئيا
وتسمى التقنية بيت PETE، أي الانبعاث الحراري المعزز ضوئيا photon enhanced thermionic emission وتعتمد التقنية على مادة السيزيوم لرفع كفاءة الأنظمة الحالية بمعدل أربعة أضعاف، أي يمكن دمجها مع أنظمة الطاقة الشمسية الموجودة وهي رخيصة الكلفة.
وتعد أهم عيوب الخلايا الفوتوفولطية Photovoltaic تراجع كفاءتها مع ارتفاع حرارتها التي تمثل أهم عائق في كفاءة أنظمة الطاقة الشمسية، كما تقتصر استطاعة السيليكون في هذه الخلايا على امتصاص الطاقة من أجزاء محددة من الطيف اللوني وبالتالي يتم هدر أكثر من نصف الطاقة الشمسية التي تلتقطها كل خلية ضوئية، لكن نظام ستانفورد يستغل تلك الحرارة الزائدة ويحولها إلى كهرباء إضافية.
ويمكن للنظام الجديد تحقيق كفاءة بمعدل 60%، ولكن النشرة الصحفية توضح أن تحقيق كفاءة بمعدل 30% يجعل من الطاقة الشمسية مكافئة لكفاءة استخدام وسعر البترول. |