لحج نيوز/العراق -
رفع مهتمون وباحثون سياسيون معنيون بحقوق الانسان من المناهضين لكل الاساليب التي تفقد الانسان حريته وكرامته في الحصول على حقوق العيش حرا كريماوذلك الى الرئيس الامريكي أوباما ومضمونها يقول كما وردت:
السيد الرئيس
علمنا بدهشة واستغراب بان القوات العراقية القمعية قامت وبناء على أمر من رئيس الوزراء العراقي وخلال عملية اقتحام وحشية بالنقل القسري لـ 36 من سكان أشرف احتجزوا في 28 يوليو/ تموز الماضي كرهائن من سجن الخالص الى جهة مجهولة. وتفيد التقارير أن العديد من الرهائن تم نقلهم الى داخل سيارات الشرطة بجرهم على الأرض كونهم فاقدي الوعي بسبب شدة الضربات التي تلقوها.
وجاء هذا الاجراء في وقت أصدر فيه قاض عراقي وللمرة الثالثة قراره في 17 ايلول/ سبتمبر للافراج عن المعتقلين. وكان القاضي قد أصدر قبل ذلك في 23 آب و 17 ايلول / سبتمبر قرارين لاطلاق سراحهم والقرار الثالث كان قراراً باتا حسب القوانين العراقية وان ابقائهم في الحجز بعد 17 ايلول كان أمراً غير قانوني جداً فيما قال رئيس النيابة العامة العراقية السيد غضنفر حمود يوم 30 ايلول لوكالة أنباء الأسوشيتدبرس: «... كان من المفترض أن يتم الافراج عنهم لحد الآن.. اننا أصدرنا أوامرنا لكافة مراكز الشرطة باطلاق سراحهم أينما كانوا». كانت عملية احتجاز هؤلاء الرهائن الذين هم أفراد محميون أمرا اعتباطياً جاء لغرض ابتزاز سكان أشرف واعتقالهم. وليس لهم أي وسيلة للدفاع عن أنفسهم، فمحاموهم لا يسمح لهم بالسفر الى العراق لمقابلتهم. انهم بدأوا اضراباً عن الطعام منذ 66 يوماً وهم يواجهون خطر الموت في كل لحظة. ان الحكومة العراقية ورئيس الوزراء العراقي هما اللذان يتحملان المسؤولية الكاملة عن أي كارثة تحصل بحقهم.
بهذه الحالة فان الحكومة العراقية لم تلتزم بأي من الضمانات الخطية التي كانت قد أعطتها للحكومة الأمريكية بأن تتعامل مع سكان أشرف في اطار القوانين والمعايير الدولية. ان هذه الحكومة ضربت جميع الاتفاقيات والمعاهدات الدولية والقانون والقرارات القضائية عرض الحائط تزلفاً للنظام الايراني.
ان هذا الأمر هو دليل مضاعف على ضرورة وعجالة تمركز فريق من قبل الامم المتحدة في مخيم أشرف وضمان حماية سكانه من قبل القوات الأمريكية.
لا شك هناك اليوم في الطبيعة المناهضة للديمقراطية لجزء كبير ممن يحكمون العراق، الا أن الصمت واللامبالاة التي تبديها الحكومات الغربية خاصة أمريكا أمر مثير للاستغراب. انه مأساة مرفوضة لجميعنا ولا يمكن أن ننأى بأنفسنا عن ذلك واعتبار أنفسنا دون ذنب. فأمريكا نزعت أسلحة سكان أشرف بمن فيهم هؤلاء الرهائن الـ36 ووقعت معهم كلاً على انفراد اتفاقاً تعهدت بموجبه أن تحميهم حتى حسم ملفهم نهائياً الا أنها تركتهم بلادفاع تجاه أعنف تصرفات وسلوكيات.
اننا نعرف منظمة مجاهدي خلق الايرانية معرفة جيدة. الكثير منا قد زار أشرف ولمسنا عن كثب التزامهم بالديمقراطية واننا واثقون بأنهم متمسكون بتطلعاتهم الديمقراطية ويدفعون الثمن لها.
اننا متخوفون وقلقون من وقوع هكذا مأساة في بلد ضحى من أجل حريتها آلاف الاشخاص بحياتهم طيلة السنوات الست الماضية. ولهذا ندعو الرئيس الأمريكي والحكومة الامريكية إلى الإيفاء بالتزاماتهما حيال الرهائن الـ36 والعمل على اطلاق سراحهم وعدم السماح بأن يموت الايرانيون المنادون بالحرية ظلماً وتعسفاً في سجون بلد حررته أمريكا.
واذا ارتكبت هكذا جريمة اليوم في العراق بحضور 130.000 جندي أمريكي فماذا سيحدث غداً للشعب العراقي عندما تترك هذه القوات البلاد؟
اننا ندعو الاتحاد الاوربي والدول الأعضاء وجميع البرلمانات والمنظمات الغير حكومية الى الدفاع عن حقوق سكان أشرف والعمل على اطلاق سراح الرهائن الستة والثلاثين.. فإن مساندة أشرف هي مساندة حقوق الانسان وحكم القانون ومساندة القيم الديمقراطية.
مع الاحترام
اللجنة الدولية للبحث عن العدالة (آي إس جي)
الدّكتور الخو فيدال كوادراس، نائب رئيس البرلمان الأوربي
1. اللجنة البرلمانية البريطانية لايران حرة، اللّورد روبن كوربيت
2. اللجنة الفرنسية من أجل ايران ديمقراطية السناتور جان بيير ميشل
3. اللجنة البرلمانية الايطالية من أجل ايران حرة الرئيس: معالي كارلو جيجولي والرئيس المشترك: معالي اليزابتا زامباروتي
4. لجنة التضامن الألمانية من أجل ايران حرة هرمان جوزف شارف
5. اللجنة بين الكتل لاصدقاء ايران حرة في البرلمان الاوربي استيفن هيوز
6. اللجنة البرلمانية السويدية لايران حرة (إس بي سي آي إف)، كنت أولسون
7. اللجنة البلجيكية للبرلمانيين لإيران ديمقراطية، السّيناتور ديرك كلايس
8. لجنة أصدقاء إيران الحرة في البرلمان الدانماركي، ينس كريستيان لوند
9. أصدقاء ايران حرة - فرع السويد، لينارت فردين
10. أصدقاء ايران حرة - النرويج، لارش ريسه
11. الأصدقاء الكنديون لإيران ديمقراطية، ديفيد كيلغور
12. المجموعة الهولندية لأصدقاء ايران حرة، هانك ديهان
13. لجنة لوكسمبورغ البرلمانية لايران حرة وديمقراطية ، جان هوس
14. اللجنة السويسرية للدفاع عن أشرف، الرئيس المشترك: نيلز دي دارديل، فرانسين جان كالم
15. المؤيدون الإستراليون للديمقراطية في إيران