4996 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
لحج نيوز - 
تبرعت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية والتي يترأس مجلس إداراتها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، بمبلغ 10 مليون ريال لمساندة ضحايا السيول التي

الأربعاء, 18-أغسطس-2010
لحج نيوز/خاص:الرياض- فراس اليافعي -

تبرعت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية والتي يترأس مجلس إداراتها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، بمبلغ 10 مليون ريال لمساندة ضحايا السيول التي اجتاحت باكستان التى كان لها تأثير على 20 مليون فرد وتشريد اكثر من 1600 شخص. وتشغل حرم سمو الامير الوليد سمو الأميرة أميره الطويل منصب نائبة رئيس مجلس الأمناء ، والأستاذة منى أبو سليمان الأمين العام للمؤسسة.
وقد تم الاعلان عن هذا التبرع يوم امس 6 رمضان 1431 هـ الموافق 16 اغسطس 2010م على الهواء مباشره خلال الحملة التلفزيونية التي بادر بها خادم الحرمين الشريفين لانقاذ ضحايا الفيضانات في باكستان. وقد تم الاعلان من قبل الدكتور الشيخ علي النشوان عضو مجلس اداره مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية.
هذا وقد ساهم الامير الوليد بن طلال في عدد من المشاريع الانسانية في باكستان في عام 2005، قام الأمير الوليد بزيارتين إلى دولة باكستان، جاءت الأولى في مارس 2005. أما الزيارة الثانية فكانت زيارة عاجلة في شهر أكتوبر 2005م للقاء دولة رئيس الوزراء الباكستاني السابق شوكت عزيز ولمعرفة احتياجات البلاد عن قرب بعد الدمار الذي تعرضت له بعض المناطق جراء الزلزال في منطقة كشمير. وكان الأمير الوليد قد تبرع خلال حملة جمع التبرعات التي نظمها تلفزيون المملكة العربية السعودية لمساعدة المتضررين في باكستان من الزلزال بما قيمته 20 مليون ريال. وتألف تبرع سموه من شقين، أولهما نقدي والثاني عيني. وبلغ النقد 6 مليون ريال، فيما انقسم التبرع العيني إلى أدوية وبطانيات وخيام حيث تبرع سموه بمجموعة أدوية قيمتها 5 مليون ريال، كما تبرع أيضاً بعدد 30 ألف بطانية قيمتها ثلاثة مليون، و10 آلاف خيمة قيمتها 6 مليون ريال. كما ان الامير الوليد وخلال زيارة سموه الأخيرة لباكستان، أعلن عن تمويله لمشروع فوري يتضمن إنشاء 20 مدرسة في المناطق المتضررة.
وفي عام 2006، مُنح الأمير الوليد وسام وسام "هلالي باكستان"، منحه لسموه فخامة الرئيس الباكستاني الجنرال برويز مشرف وهو أعلى وسام مدني يمنح من جمهورية باكستان الإسلامية.
ويعد هذا التبرع امتداداً لمساهمات سمو الأمير الوليد الإنسانية خلال السنوات الماضية والتي طالت أنحاء مختلفة من العالم في مقدمتها العالمين العربي والإسلامي من خلال جمعية الأمير الوليد بن طلال الخيرية في لبنان، ومنها إنشاء دار أيتام لضحايا الزلزال في إندونيسيا، ودعم الفلبين بمستلزمات طبية وأدوية لمساندة ضحايا العاصفة الاستوائية كيتسانا ، وايضا دعم فيتنام بمواد غذائية لمساندة ضحايا العواصف الاستوائة، وتبرعه بمبلغ 3 مليون ريال سعودي لإنشاء 100 وحدة سكنية لمحدودي الدخل، وتقديم مساعدات للمتضررين من النزاع في قطاع صعدة باليمن، ومنها تبرعه بمبلغ 200 ألف دولار أمريكي للبنك الإسلامي للتنمية لصالح مشروع ملاوي لتوفير أساسيات الرعاية الصحيه في بعض المناطق، بمبلغ 100 ألف دولار أمريكي لمعهد الأرض Earth Institute بجامعة كولومبيا Colombia University لصالح مشروع قُرى المئوية، وتبرعه بمبلغ 104,327 دولار أمريكي لصالح مشروع جمعية سوزي ريزود الخيرية الذي يهدف إلى التبرع بأحذية جديدة للأطفال ذوي الحاجة في المناطق المنكوبة في أفريقيا وآسيا، وتبرعه بمبلغ 687,500 دولا أمريكي لجمعية "تنمية المجتمع الإسلامي في كمبوديا"، وتبرعه بمبلغ 500 ألف دولار لصالح جمعية "جبل التركواز" في أفغانستان، وتبرعه بمبلغ 766,848 دولار لصالح كلية إعداد القادة في بنغلادش، وتبرعه بمليون دولار أمريكي لصالح جمعية الحق في الحياة في غزة، وتبرعه بمبلغ 235,282 دولار لصالح مشروع "أوكسفام" لزيادة قدرة النساء في السنغال على اختراق الأسواق بمنتجاتهن، وتبرعه بمبلغ 356,500 دولار أمريكي لصالح مبادرة تخليص العالم من الديدان والتي قدمها جمعية شباب قادة العالم خلال مؤتمر دافوس الاقتصادي، وتبرعه بقيمة 360 الف دولار لدعم برنامج الإغاثه لقرية الأطفال بإندونيسيا SOS Children’s Village، وإعادة إعمار قرية الظفير في اليمن المتضررة من كارثة الأنهيار الصخري، وتبرعه بمليون دولار لبرنامج الأمم المتحدة العالمي للغذاء لصالح ضحايا الجفاف في كينيا، وتبرع سموه بمبلغ 19 مليون دولار لمساعدة المتضررين في دول جنوب آسيا من زلزال تسونامي. ومن التبرعات الأخرى التي قدمها سمو الأمير الوليد مبلغ 830,000 دولار لعائلات ضحايا حريق القطار في مصر، و80 طن من المساعدات لمتضرري زلزال الجزائر، و500,000 دولار لمؤسسة جامح للسلام في جامبيا لبناء مركز تشخيص، ومليون جنيه لصالح حملة السيدة سوزان مبارك لعلاج الأطفال المصابين بالسرطان، و5 مليون دولار لتمويل عمليات الإنقاذ وإعادة البناء في المغرب لمتضرري الفيضانات، و5 مليون دولار لمساندة برامج السلام والصحة في إفريقيا التي يقوم عليها مركز كارتر، وإعادة بناء قرية زيزون بالكامل في سوريا التي تحطمت من جراء فيضانات انهيار السد المجاور.
تشمل تبرعات سمو الأمير الوليد بن طلال الخيرية أكثر من 60 دولة أبتداءا من أفغانستان إلى زيمبابوي ومن غزة إلى غامبيا، وقد بلغت على مدى 30 عاماً مضى أكثر من 9 مليار ريال انفقت عبر مؤسسات سموه الخيرية والإنسانية لجعل العالم مكاناً أفضل. وقد أنشأ سموه ثلاثة مؤسسات خيرية بشعار "التزامنا بلا حدود" “Commitment Without Boundaries”: مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية – السعودية، ومؤسسة الوليد بن طلال الانسانية – لبنان، ومؤسسة الوليد بن طلال الخيرية – لبنان. تعمل المؤسسات محلياً وعلى مستوى منطقة الشرق الأوسط وعالمياً على مكافحة الفقر والبطالة ونشر ثقافة الحوار ما بين الأديان والحضارات بالإضافة إلى دعم المرأة والشباب.
هذا وتهتم مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية بدعم وتحفيز المنظمات والدراسات والمراكز الأكاديمية التي تهتم بشؤون المرأة السعودية والتخفيف من معاناة الفقر، والرفع من مستوى الخدمات الموفرة للسكان. بالاضافة إلى عدد من القضايا في مجال البنية التحتية الاجتماعية محلياً. وتعمل المؤسسة على دعم المشاريع التي تقدم عوناً مباشراً للمواطنين في المملكة العربية السعودية في مجالي الرعاية الصحية والإسكانية حيث تم تسليم مئات المنازل للمحتاجين للإسكان في إطار خطة تنموية تنفذ على مدى عشر سنوات. ومن الأعمال الخيرية الآخرى هي توصيل مولدات كهرباء للقرى المحتاجة، وطباعة وترجمة المصاحف.
وفي إطار تنظيم العمل الخيري واستدامته فقد اتجهت رغبة سموه إلى أن يكون تنفيذ نشاطه الخيري عبر منظومة مؤسساتية. فصدر الأمر السامي الكريم بالموافقة على إنشاء مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية تحت إشراف وزارة الشؤون الاجتماعية، التي منحت المؤسسة الترخيص رقم 77 لعام 1429هـ.
وتعمل مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية – لبنان على توفير فرص التدريب والتعليم والعمل للنساء والشباب في منطقة الشرق الأوسط عن طريق دعم المشاريع الانسانية التنموية بشراكة مع منظمات متخصصة في مجالها. كما تسعى المؤسسة للقضاء على ظاهرة الفقر عالمياً من خلال رعاية وتنمية المؤسسات والصناديق والمنظمات الخيرية العاملية، و ضمان الإغاثة السريعة والفعالة للدول الفقيرة المتضررة من الكوارث الطبيعية. تقوم المؤسسة كذلك بإنشاء المراكز ودعم الدراسات والمنتديات التي تشجع على الحوار والتقارب بين مختلف الأديان في العالم، والمساهمة في الحفاظ على التراث الأدبي والفني الإسلامي في المتاحف العالمية.
ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:




جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)