4995 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
السبت, 28-أغسطس-2010
لحج نيوز - يصادف اليوم السبت مرور ما يقارب نصف شهر على وفاة الدكتور غازي القصيبي، رحمه الله، ولست هنا بصدد تأبينه رحمه الله، فقد نطقت مشاعر الناس على مختلف مستوياتها ومواقفها من لحج نيوز/بقلم:زينب غاصب -
يصادف اليوم السبت مرور ما يقارب نصف شهر على وفاة الدكتور غازي القصيبي، رحمه الله، ولست هنا بصدد تأبينه رحمه الله، فقد نطقت مشاعر الناس على مختلف مستوياتها ومواقفها من الراحل بحبر المحبة له، فلم يبق شاب أو كهل ممن عاصروه إلا وبكاه حزناً، ووداعاً، نابضاً بالصدق، والعفوية، والعرفان، فهو رجل صدق بالفعل لا بالقول فقط في خدمة وطنه، ومليكه، ومواطنيه، وأمته، وسيبقى، رحمه الله، حياً في قلوب محبيه الذين لمسوا فيه روح المثابرة، والاجتهاد، في تغيير الكثير من الأمور السائدة، والشائكة في آن واحد، سواء على المستوى الإداري، أو الوزاري، أو الديبلوماسي، وفي كل هذه الحالات كان محارباً طويل الصبر في سبيل تحقيق طموحاته الوطنية للإنسان السعودي في العمل، وفي نيل الخدمات الذي يقدمها له الوطن من الماء، والكهرباء، والعناية الصحية.

أما على المستوى الأدبي، فستبقى أعماله الشعرية، والروائية، والفكرية، خالدة في ذاكرة التاريخ الثقافي، ويكفي أنه هو الذي فتح تأشيرة الدخول إلى كثير من الروائيين السعوديين من الجنسين إلى عالم الرواية بعد روايته الممتعة «شقة الحرية»، والمعروف أنه، رحمه الله، كان يتقبل النقد الذي تتعرض له وزارته، وكتاباته، ويرد على الكتّاب عن طريق رسائله الرسمية، والشخصية، وأذكر قبل عامين أن صديقتي الناقدة سهام القحطاني كتبت نقداً لاذعاً لروايته «الجنية» لمتها عليه، لكنها فاجأتني في اليوم الثاني شامتة بي بأن الوزير القصيبي كلمها شخصياً وتقبل نقدها بكل رحابة صدر.

وهو في الوقت نفسه يترفع عن الثناء، وقد حدث هذا معي أنا شخصياً إثر عودته من سفارة بريطانيا وتوليه وزارة المياه، وكنا نعاني من مشكلة المياه في مدينة جدة، فكتبت موضوعاً عن ذلك في عام 1424هـ، وفوجئت في اليوم التالي بأحد المسؤولين في الوزارة من مكتب جدة يهاتفني مستفسراً عن المقال، ولما سألته عن سر الاهتمام السريع قال لي: سيسألنا الوزير غازي إن لم نستفسر عن الموضوع قبله.

وقتها عرفت حقيقة كيف أن المسؤول يهتم إذا ما عرف أن هناك وزيراً سيسائله ويمحص من خلفه، ثم كتبت مقالاً آخر عن المشكلات التي تعانيها جزيرة فرسان من مشكلات في المياه، وكانت بعنوان «إلى غازي القصيبي»، بتاريخ 8 - 1 - 1424هـ، وطلبت منه أن يقرأ رسالتي باهتمام لأهمية المشكلة، وجاءني منه الرد بتاريخ 16 - 1 - 1424هـ، في رسالة رسمية يخبرني بأن المشكلة محل اهتمامه، إلا أنه تحت اسمه وقع بخط يده وكتب خلف التوقيع: «وكما رأيت قرأت الرسالة بعناية شديدة»، بعدها كتبت مقالاً أشكره فيه وأثني عليه، إلا أنه لم يرد عليّ، ومن هنا تعرف أنه رجل يرد على النقد ويعزف ويزهد في الثناء، وهذه سمة من سمات التواضع الجميل في زمن يركض فيه الناس خلف الثناء حتى لو كان كذباً.

كما أنه، رحمه الله، كان قارئاً جيداً يقرأ لكل المثقفين والشعراء السعوديين حتى وهو خارج الوطن، وقد علمت هذا عن طريق الروائية الجزائرية أحلام مستغانمي، فبعد أن أصدرت روايتها «ذاكرة الجسد» كتبت عنها في إحدى المجلات الخليجية التي كنت أكتب فيها في ذلك الوقت، وبعدها أرسلت لي روايتها عن طريق محمد صادق دياب، وكان وقتها رئيساً لمجلة (اقرأ)، وعندما هاتفتها قالت لي: تعبت وأنا أبحث عن عنوانك، فسألت عنك الدكتور غازي القصيبي فقال لي: هي شاعرة سعودية، أقرأ لها ولكن لا أعرف عنوانها.

رحمك الله يا قصيبي، فلن نحظى بمثقف مثلك.
ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:


التعليقات
ميدو (ضيف)
28-08-2010
انتى جميله اوى



جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)