4948 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
لحج نيوز - 
أثارت تحركات رئيس وزراء اليمن سابقاً (حيدر أبوبكر العطاس) جدلاً واسعاً في الأوساط الجنوبية المعارضة في الخارج, وتحديداً في بريطانيا التي وصلها مع آخرين الأسبوع الماضي وأقام فيها عدداً من

الخميس, 02-سبتمبر-2010
لحج نيوز/متابعات -

أثارت تحركات رئيس وزراء اليمن سابقاً (حيدر أبوبكر العطاس) جدلاً واسعاً في الأوساط الجنوبية المعارضة في الخارج, وتحديداً في بريطانيا التي وصلها مع آخرين الأسبوع الماضي وأقام فيها عدداً من اللقاءات الشخصية مع رموز من المعارضة الجنوبية, وانتهت الزيارة بإقامة ندوة مفتوحة الخميس 19 أغسطس في مدينة شفيلد.

وكان العطاس قد ألقى في الندوة كلمة مطولة تلا فيها فقرات من مشروع "البرنامج السياسي للحراك الجنوبي" الذي تمخض عن عدد من اللقاءات بين قيادات جنوبية معارضة في الخارج بينها الرئيس اليمني الجنوبي السابق علي ناصر محمد والوزيران السابقان محمد علي أحمد وصالح عبيد أحمد, ورجل الأعمال المعروف أحمد بن فريد الصريمه.

وقد أثارت هذه التحركات جدلا واسعا وردود أفعال غاضبة ومتباينة حيث شن القيادي البارز في حزب تاج وسكرتير دائرته الإعلاميه عبده النقيب هجوما حادا على حيدر العطاس.

وقال عبده النقيب: "كنت من أشد المتحمسين والمراهنين على دولة السيد حيدر العطاس لما كنا نسمع عنه بأنه يتمتع بصفات قيادية كرجل دولة وذلك يعود للخبرات الطويلة التي اكتسبها من تواجده في الوزارات التي تعاقبت على حكم الجنوب فقد كان معتدلا في موقفه ومتزنا في رأيه لكنه لم يكن اليوم كذلك عندما وضع على المحك فالنار تختبر المعادن".

ووصف النقيب ما يقوم به العطاس بـ"الدور الخطر" معتبراً أن العطاس قَبِل أن "يمارس وظيفة لا تعدو أنه مندوب مبيعات في شركة حميد الأحمر" بحسب وصفه, في إشارة إلى ارتباط مشروع العطاس الجديد بمشروع الإنقاذ الوطني الذي تبناه المعارض اليمني حميد الأحمر في وقت سابق قبل أن يوقع اتفاقاً مع حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم في اليمن منتصف يوليو الماضي أحيوا فيه "اتفاق فبراير" المتعلق بالانتخابات والتعديلات الدستورية.

وكان السفير السابق (أحمد عبدالله الحسني) أمين عام حزب التجمع الديمقراطي الجنوبي "تاج" قد دعا في بيان استبق به لقاء "شفيلد" من أسماهم القادمين إلى لندن من أبناء الجنوب إلى الاستفادة من دروس وعبر الماضي وعدم اتباع أساليب الإقصاء والانفراد بتقرير القضايا المصيرية للوطن والشعب في الجنوب "....." والإقلاع عن الممارسات الشمولية والوصاية دون مشروعية أو تفويض من الشعب, بحسب بيانه.

وفي المقابل اعتبر (صالح الجبواني) السياسي الجنوبي المعارض في بريطانيا أن "زيارة لندن نجحت", مشيراً في مقال له تحت عنوان "ابلعوا ريقكم": "الزيارة نجحت بكل المقاييس وتفاعل أبناء الجنوب في بريطانيا معها" موجهاً نصيحته إلى حزب "تاج" بقوله أن "الحراك ليس (بازار) للشعارات والمزايدة" مؤكداً أن "تقرير مصير الجنوب الذي هو ملك أهله وليس ملك حفنة من الناس حزب أو شلة أو قرية".

وباركت "الهيئة الوطنية لأبناء الجنوب في بريطانيا" ما وصفته بـ"النجاح غير المسبوق الذي تحقق في لقاء المهندس حيدر أبوبكر العطاس بأبناء الجنوب في بريطانيا" مشيرة إلى "أولئك الذين تقاطروا أفواجاً إلى مكان اللقاء حتى أن القاعة اكتظت بهم - رغم الجو الممطر وبعد المسافة - بحسب بيان بثه موقع الهيئة على شبكة الانترنت الاثنين الماضي.

ويأتي هذا الجدل داخل الأوساط الجنوبية المعارضة في الخارج حول مشروع "العطاس" في وقت مايزال فيه الحراك السلمي الجنوبي الذي انطلق منذ أكثر من ثلاث سنوات عاجزاً حتى اللحظة عن تشكيل حامل سياسي تجمع عليه فصائل الحراك الجنوبي والشخصيات الموالية له, كما يأتي هذا الجدل بعد أكثر من عام من خروج (علي سالم البيض) من سلطنة عمان وإعلانه من النمسا إعادة تفعيل نشاطه السياسي في إطار ما أسماه "فك الارتباط ".

وجاءت لقاءات فرنسا وبريطانيا بعد أقل من شهر من الحديث عن خلاف بين تكتل اللقاء المشترك اليمني المعارض وقيادات جنوبية بشأن اتفاق وقعه في العاصمة المصرية القاهرة مع القيادات الجنوبية علي ناصر محمد وحيدر أبوبكر العطاس ومحمد علي أحمد وآخرون ارتكز على مشروع "إنقاذ وطني" لكن ذهاب المشترك لتوقيع اتفاق يوليو مع الرئيس علي عبدالله صالح وإعادة تفعيل اتفاق فبراير الموقع العام الماضي بين السلطة والمعارضة خلق نوعاً من القطيعة السياسية بين المعارضة اليمنية ممثلة في تكتل اللقاء المشترك والمعارضة الجنوبية ممثلة بـ (ناصر) و (العطاس) و(أحمد) أفضت إلى لقاءات فرنسا وبريطانيا التي يعتقد أن رجل الأعمال الجنوبي أحمد بن فريد الصريمة هو من قام بتمويلها.

* نقلاً عن حياة عدن .. الأربعاء 1/9/2010م
ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:




جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)