لحج نيوز/صنعاء:صقر ابوحسن -
لم يكن بوسع الدكتور"أحمد يوسف احمد"سوى التأكيد على أن"الأنظمة العربية تمتلك قدرات ضعيفة", ما إن جاء الحديث عن"القوة العلمية لإسرائيل", وما اسماه"التخلف الشامل"الذي تعانيه البلدان العربية.وقال:الأنظمة العربية ليست لديها القدرة على خلق ائتلاف عربي مشابه للائتلاف الأوروبي.
وأضاف في محاضره أطلق عليها"مسار المفاوضات الفلسطينية لإسرائيلية وآفاقها المستقبلية", نظمها مركز سباء للدراسات الإستراتيجية في العاصمة اليمنية صنعاء, أن"إسرائيل تكسب الوقت من خلال المفاوضات تستغلها في بناء المستوطنات وتهجير الأهالي وتأهيل قدرتها العسكرية, بينما الأنظمة العربية تمارس ما يمكن تسميته التخلف الشامل في مواجهة العدو الإسرائيلي.
منوهاً إلى ما يعانيه الجسد العربي من"تفتت وتمزق وانقسامات", وتابع حديثة, قائلاً:حتى مصر التي عرفت بنسيجها الاجتماعي, تعاني اليوم من تفكيك اجتماعي بين المسلمين والأقباط.
متحدثا عن"لقاء جمعه مع مجموعة من قادة حماس عقب فوزها في الانتخابات التشريعية, وابدوا تفهمهم من مسألة المفوضات, لكنهم أردوا مفاوضات بشروطهم معينه".
البروفسور المصري, دعا إلى مزيد من "التكاتف العربي", والسير نحو "التحول الديمقراطي"معتبراً النضال من اجل الديمقراطية هو الأفضل, حتى وان استمر لفترة طويلة.
وقال:التحول الديمقراطي لم يحقق نجاح إلى بعد قرون وعشرات السنوات.
ضارباً مثلاً ببريطانيا, التي قال عنها أنها لم تصل إلى الديمقراطية إلى بعد قرنين من الزمان منذ القرن التاسع الميلادي إلى القرن العشرين.
متبني هجوم لاذعاً على بعض الأنظمة العربية- لم يسمها- باعتبارها"نفضت يدها من القضية الفلسطينية", وقال:لم تعد القضية الفلسطينية عند بعض الأنظمة العربية هي القضية الأولى بل نفضت يدها منها, ولم تعد النظم العربية بالضرورة تتمسح بالقضية الفلسطينية.
مفسراً فتور العلاقات بين"مصر وسوريا"بـ(العند), وقال:العلاقة بين مصر وسوريا تأخذ شي من العند, ولا بد أن تؤثر في هذه العلاقة بالسلب.حد تعبيره. |