لحج نيوز/خاص - أكدت تضامنها بجانب قضية النواب المختطفين
استنكرت الحملة الدولية للإفراج عن النواب المختطفين سياسة العزل الانفرادي التي تنفذها إدارة السجون الصهيونية بحق النائب المختطف أحمد سعدات الذي يقبع الآن في سجن "ريمون"في منطقة النقب الصحراوي.
وأكدت الحملة الدولية في اتصال هاتفي أجرته مع زوجة النائب المختطف سعدات عن دعمها ووقوفها الكامل بجانب قضية النواب المختطفين في سجون الاحتلال كافة.
كما أكدت خلال الاتصال على تضامن الحملة مع قضية سعدات التي تعتبر جزء من قضية النواب المختطفين واللذين أخذت الحملة الدولية على عاتقها مهمة تشكيل وحشد رأي عالمي ضاغط وصولا للإفراج عنهم كافة.
الجدير ذكره أنه تم تحديد يوم ال22 من أكتوبر الحالي كموعد للنظر في الاستئناف الذي قدمه النائب المختطف سعدات ضد مصلحة السجون الإسرائيلية على استمرار عزله عن بقية الأسرى الأمنيين الفلسطينيين والعرب،في أقسام العزل في السجون الإسرائيلية .
وأعربت عبلة سعدات زوجة النائب عن أسفها إزاء منعها وأولادها من زيارة زوجها في السجن منذ تاريخ الثامن من مارس العام الجاري ، مشيرة أنهم يتواصلون مع النائب من خلال محاميته "ليئا تسيمل" .
وأوضحت سعدات أنه مضى على عزله ستة شهور منع فيها من أبسط حقوقه الإنسانية ، وصودرت أغراضه الشخصية حتى كتبه ،بالإضافة إلى منع أهله من زيارته وتزويده بالملابس والكتب.
وكشفت سعدات بأنه سيتم تشكيل سلسلة من الأنشطة والفعاليات الإعلامية والجماهيرية التضامنية مع قضية سعدات في يوم محاكمته الموافق 22 من الشهر الحالي في التاسعة صباحا في المحكمة المركزية في بئر السبع،وذلك بمشاركة العديد من المؤسسات الحقوقية والشعبية والهيئات البرلمانية الرسمية .
يذكر أن النائب سعدات حكم عليه بالسجن لمدة ثلاثين عاما ، واختطف هو ومجموعة من رفاقه من سجن أريحا المركزي في 14/3/2006التابع للسلطة الفلسطينية ،وذلك على خلفية اتهامهم بقتل وزير السياحة الصهيوني .
|