لحج نيوز/خالد الجابري : المدينة المنورة -
حددت دراسة أكاديمية حديثة، عن أسباب العنوسة في كل من المدينة المنورة، المهد، ينبع، بدر، الحناكية، خيبر، والعلا، إلى ارتفاع عدد المطلقات والأرامل بنسبة 32.7 في المائة، ما يجسد عائقا أمام زواج الأبناء ممن يعيشون في كنف أمهات المطلقات والأرامل، مما يزيد من مشكلة العنوسة ويرفع من معدلاتها.
وأشارت الدراسة التي نفذها عضو هيئة التدريس في الجامعة الإسلامية الدكتور علي الزهراني وأشرف عليها إمام المسجد النبوي الشيخ عبد الباري الثبيتي، إلى ارتفاع نسبة البطالة في كل من ينبع، المهد، خيبر، وبدر، مقارنة بالمحافظات الأخرى، خصوصا أن الفئة العمرية للجنسين تقع ما بين 30 إلى 35 عاما. وقالت الدراسة «إن الفتيات الموظفات لهن اشتراطات تعجيزية لمن يريد الارتباط بها، إضافة إلى تفرغها للعمل دون التفكير بالزواج، خلافا لوجود 28،8 في المائة من الفتيات والشبان لا يعولهم الوالدان، وأن نحو 15،5 في المائة محرومين من هذه الإعالة، ما تسبب في زيادة العنوسة خصوصا في المدينة المنورة».
وأوضحت الدراسة أن التمسك الشديد بالعادات والتقاليد لدى بعض الآباء والمتعلقة بالمهور، القبيلة، والمستوى الاجتماعي، قلل من فرص زواج أبنائهم، في ظل اختلاف نسب المستويات التعليمية لدى الأمهات والآباء إلى معدلات منخفضة.