4995 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
لحج نيوز - البيض وزمرته

الأربعاء, 01-ديسمبر-2010
لحج نيوز/بقلم:حسين الكازمي -

ضحكت كثيراً وأنا أتابع ما يصرح به أولئك المجرمون القتلة الذي ينبحون اليوم من وراء الحدود كالكلاب المسعورة للنهش في جسد الوطن ووحدته بعضهم يطالب بما يسميه الاستقلال ولا ندري أي استقلال يريده ذلك المعتوه وممن يريد أن يستقل؟! وآخر يدعو إلى ما يسميه التغيير بديلاً عن التشطير وهدفهم في الواقع هو أن تتاح لهم الفرصة مرة أخرى للعودة إلى كراسي السلطة والتسلط على رقاب المواطنين واستكمال ما قد بدأوه وقاموا بارتكابه بحقهم من مجازر دموية ومقابر جماعية وقتل وحشر في حاويات الموت وسحل وتصفيات جسدية وتنكيل في المعتقلات والزنازين وتشريد في المهاجر وتأميم لمساكن المواطنين وممتلكاتهم الخاصة التي استأثروا بها لأنفسهم وأعطوا لأنفسهم ودون وجه شرعي حق الاستيلاء عليها من ملاكها الحقيقيين ليتمتعوا بها هم وزبانيتهم من أراذل الخلق والجلادين.. فالسلطة التي يسعى إليها هؤلاء المجرمين الذين يراهنون على تزييف الوعي والتضليل هي في مفهومهم القهر والطغيان وتكميم الأفواه وإشباع نهمهم وإرضاء ذواتهم المتضخمة بالأنانية ونزعة التسلط والاستحواذ والحكم بأساليب الدولة البوليسية القهرية التي تسلب من المواطنين كرامتهم وتنتهك عرضهم ومالهم وكل ما يملكون وهم مغلوبون على أمرهم ولا حول لهم ولا قوة وحيث لم ينالوا منهم غير العذاب والشعارات الجوفاء فهذا هو ديدنهم وهذه هي انجازاتهم التي ستظل وصمة العار تلاحقهم أينما حلوا !.
والتغيير بنظرهم أن يكونوا هم دون غيرهم موجودين على رأس السلطة التي جربهم فيها شعبنا وكان إنجازهم فيها هي المجازر والمآسي والكوارث التي ما يزال الوطن يجتر آثارها المحزنة حتى اليوم .. وكما يقولون "فإن تجريب المجرب خطأ".. وفي حالة هؤلاء كارثة ما بعدها كارثة..
إن هؤلاء الذين أعطوا لأنفسهم حق الوصاية على ضحاياهم في المحافظات الجنوبية تاريخهم معروف وملفاتهم حُبلى بالجرائم وبالفشل والتآمر والخزي والعار ولا يمكن ان يخدعونا مرة أخرى مهما لبسوا من أقنعة ومكانهم الطبيعي وراء القضبان وأمام العدالة لمحاسبتهم على ما ارتكبوه بحق الوطن وأبنائه من جرائم يندى لها الجبين ولا يمكن أن تسقط بالتقادم!.
ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:




جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)