لحج نيوز/متابعات -
تعد مسابقة جامعة إم أي تي الأمريكية لأفضل خطة عمل في الوطن العربي من أشهر وأهم المسابقات التنافسية في المنطقة، حيث يتنافس عليها في كل عام أكثر من 1000 فريق من مختلف دول الوطن العربي، كلاً يسعى للفوز بالمسابقة والحصول على جائزة الـ 50,000 دولار أمريكي والمقدمة من شركة عبداللطيف جميل السعودية. فيقوم كل فريق بتقديم فكرة تجارية مبتكرة ومن ثم يتم جرد الأفكار وأختيار الأكثر جدية ليتم تقييمها بشكل دقيق ومن ثم يتم اختيار 30 فريق ليشاركوا في الجولة التالية من المسابقة. في هذا العام سيتم دعوة هذه الفرق المرشحة إلى بيروت لحضور دورة تدريبية لمساعدتهم على بلورة الفكرة وصقلها وإعداد دراسة جدوى متكاملة للمشروع، كما تقوم الجهة المنظمة للمسابقة بدفع كافة تكاليف السفر والاستضافة.
بعد هذه الدورة التدريبية، يقوم كل فريق بتقديم دراسة الجدوى أو خطة العمل للجنة التحكيم وبناءاً على جودة الملف المقدم يتم اختيار أفضل 10 فرق ليتم تأهيلها للجولة الأخيرة من المسابقة والتي سيتم استضافتها هذا العام في تونس. في الجولة الأخيرة يقوم كل فريق باستعراض خطة العمل أمام لجنة التحكيم ويتم اختيار ثلاثة فائزين، الأول يحصل على 50,000 دولار، والثاني على 10,000 دولار، والثالث على 5,000 دولار، وهذه الجوائز نقدية يتم تسليمها بعد فتح حساب رسمي خاص بالشركة بغرض مساعدة الفريق على إطلاق شركتكم وتحقيق أحلامهم.
الجدير بالذكر أن فريق يمني بقيادة الأستاذ عماد المسعودي حاز على المركز الثالث في 2010 بمشروع المدرب العربي (www.arabiccoach.com)، كما وصل نفس الفريق في عام 2009 إلى الجولة النهائية بمشروع عقار ماب (www.aqarmap.com). وقد أكد الفريق اليمني على مصداقية المسابقة وحسن إدارتها، وشجع الشباب اليمني على المشاركة في المسابقة عن طريق التقديم مباشرة لموقع المسابقة (www.mitarabcompetition.com)، علماً بأن آخر موعد للتقديم هو 8 يناير 2011
شروط المسابقة بسيطة جداً، يشترط ألا يقل عدد أفراد الفريق عن ثلاثة أشخاص، وأن يكون إثنين منهم على الأقل عرب، وأن يكون المشروع في طور الفكرة أو طور التأسيس الأولي، أي لا يكون شركة قائمة لديها مبيعات مرتفعة. كما تستحب المشاريع المبتكرة والفريدة من نوعها خصوصاً المشاريع التقنية أو الهندسية أو الطبية أو التي تهتم بالطاقة المستجدة أو الحفاظ على البيئة، ولكن الباب مفتوح أمام كل المجالات. ويمكن للمتقدم أن يكون شاب صغير في السن أو خبير مخضرم في مجاله، علماً بأن معظم المتقدمين هم عادة خريجي الجامعات أو المدارس الذين كان لديهم مشاريع تخرج قابلة للتحويل إلى مشاريع تجارية.
بالإضافة إلى التدريب وفرصة السفر والتعرف على أشخاص طموحين وناجحين من مختلف دول الوطن العربي، تحصل الفرق المشاركة على فرصة تغطية مشاريعها إعلامياً وإيضاً الإلتقاء المستثمرين الراغبين والمستعدين لتمويل المشاريع الناشئة الطموحة والواعدة. لهذا، يجب على كل الفرق الراغبة بالتقديم اختيار فكرة طموحة يمكن أن تتحول إلى شركة ناجحة على المستوى الإقليمي بل والعالمي.
|