لحج نيوز/الجزائر -
انطلقت صباح اليوم أعمال الملتقى العربي الدولي لنصرة الأسرى في سجون الاحتلال في الجزائر العاصمة، برعاية رئيس الجمهورية عبدالعزيز بوتفليقة، ممثلة بأمين عام جبهة التحرير الوطني الجزائري عبدالعزيز بلخادم، وبحضور نحو 1200 مشارك يمثلون حوالي خمسين دولة.
وانطلقت فعاليات الملتقى بالنشيدين الوطني الجزائري والفلسطيني، ثم بكلمة ترحيبية من عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الوطني الجزائري رئيس اللجنة التحضيرية الجزائرية عبدالحميد سي عفيف، ثم بكلمة معن بشور رئيس المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن، ثم بكلمة رئيس اللجنة التحضيرية للملتقى عبدالعزيز السيد الذي أشار إلى أهمية انعقاد الملتقى؛ من أجل تسليط الضوء على قضية الأسرى داخل المعتقلات الصهيونية، وكشف ممارسات الكيان الصهيوني تجاه الأسرى بشكل عام، وتجسيد الوحدة الوطنية المنشودة.
وقد تطرق فيها إلى أهمية بناء شبكة علمية لمتابعة قضايا الأسرى وملاحقة جرائم الكيان الصهيوني.
ثم تلا ذلك كلمة عبدالعزيز بلخادم، الذي رحَّب بالمشاركين في الملتقى وبرعاية الحكومة الجزائرية لقضايا الأسرى داخل سجون ومعتقلات الكيان الصهيوني، وكذلك ألقى كل من: سماحة الشيخ عكرمة صبري، والمطران إيلاريون كبوتشي، والنائب البريطاني جورج جالاوي، وأسامة حمدان ممثل حركة حماس، وعباس زكي ممثل منظمة التحرير الفلسطينية، كلمات أشادت بأهمية انعقاد الملتقى، بالإضافة إلى كلمات ممثل حزب الله، والمقاومة الوطنية العراقية، وعدد آخر من الشخصيات العربية والأجنبية المشاركة في الملتقى، من بينها: حليمة بومدين النائبة الفرنسية من أصل جزائري، والناشط الهندي مانيك مكورجي، ورئيس البرلمان البلجيكي السابق، والمحامي اليهودي الأميركي المناهض للصهيونية والكيان الصهيوني ستانلي كوهن، والشيخ حميد الأحمر رئيس مجلس إدارة مؤسسة القدس الدولية، وأحمد ولد داده زعيم المعارضة الموريتانية.
ومن الأردن كلمة اللجنة الوطنية الأردنية للأسرى والمفقودين في سجون الاحتلال، ألقاها ميسرة ملص رئيس اللجنة، كما كان هناك شهادات للوفد الأردنـي، من بينهـا شهادة كل من سلطان العجلونـي، ود. عطية فريج، وفاطمة الدباس، وآخرين
واشتملت أعمال الملتقى في اليوم الأول على ثلاث جلسات، الأولى: البعد التاريخي والنضالي، وترأسها منير شفيق المنسق العام للمؤتمر القومي الإسلامي، اشتملت على مداخلات ورسالة من المعتقل مروان البرغوثي، قرأتها زوجته فدوى البرغوثي، وشهادة مشفوعة بالقسم من أمين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد سعدات، قرأتها نيابة عنه زوجته عبلة سعدات.
ثم جلسة ثانية ترأسها السفير رزاق بارة مستشار في الرئاسة الجزائرية حول البعد القانوني، تخللها عدة مداخلات وشهادة بالفيديو للمعتصمين في مقر الصليب الأحمر في القدس قدَّمها الوزير خالد أبو عرفة، ثم ورقة قانونية من السودان للدكتور تيسير المُدَّثر، والباحث القانوني جوناثان كُتّاب من مؤسسة مانديلا القدس.
ثم جلسة ثالثة حول البعد الإعلامي، ترأستها شهناز فاكوش، واشتملت على أربع مداخلات تتعلق بدور الإعلام وفعالياته المساندة للأسرى.
كما اشتملت الفعاليات على ورشات عمل بعنوان الحقوق الإنسانية للأسرى وعائلاتهم، ترأسها بشارة مرهج الوزير اللبناني السابق، والورشة الثانية بعنوان الدعم المادي والمعنوي للأسرى، ترأسها برادعي المدنـي، اشتملت على حوالي سبع مداخلات، كانت نهاية فعاليات اليوم الأول للملتقى .
|