4997 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
الأحد, 12-ديسمبر-2010
لحج نيوز - 
العنف والتطرف والغلو والتعصب ... الخ ممارسات ومصطلحات أصبحت اليوم تتواجد بكثرة وبازدياد مستمر من حين إلى أخر في عالمنا العربي بشكل عام، وفي اليمن بشكل خاص والتي صارت لحج نيوز/ بقلم:وهيب الذيباني -

العنف والتطرف والغلو والتعصب ... الخ ممارسات ومصطلحات أصبحت اليوم تتواجد بكثرة وبازدياد مستمر من حين إلى أخر في عالمنا العربي بشكل عام، وفي اليمن بشكل خاص والتي صارت تستخدمها قوى وتيارات غربية وأجنبية تحت عدة مسميات وبعدة طرق وأساليب الهدف منها كسب المصالح الخاصة بها ومد نفوذها في منطقة الشرق الأوسط تحت حجة محاربة بعضها ودعم ومناصرة حقوق بعضها الأخر .

وفي ضل هذه التطورات وهذه الذرائع الواهية المفتعلة والمدعومة من قبل أصحاب المصالح الاستعمارية ليس أمامنا ألا مواجهة هذه الممارسات بأنفسنا وحلها والسيطرة عليها من خلال الحوار الصادق الذي يتمثل في التجاوب وقبول كل طرف للأخر وهذا الأسلوب هو الذي يساعد على الوصول إلى توافق وحل المشاكل والخلافات بين المتخاصمين أو فرقا العمل السياسي أو الاجتماعي أو الثقافي بالحوار السلمي الصادق وكلا يأخذ حقه، وبالتالي لن يكون هناك متطرفا أو متشددا أو لاجئا هنا أو هناك وتبقى المصلحة الوطنية هي العليا ولا يصح إلا الصحيح .
وأسلوب الحوار يعتبر ذا قيمة إنسانية في غاية الأهمية ، ويمثل سلوكً حضاريً لا غنى عنه أذا اقتدى به كل الأطراف ، أما أذا أصبح نطقا لا فعلا، وشعارا لا عملا من قبل أطراف لغرض تضييع ونهب حقوق الناس وتهميش دور الآخرين فالمشكلة هنا سوف تكون أعظم، بعدها لا نستطيع إن نجد للحوار الحقيقي مكانا وخاصة بعد أن يفقد كل طرف ثقته بالأخر وتصبح الأمور خارج نطاق السيطرة .

ومن الطبيعي في حياة البشر وجود الخلافات فيما بينهم من حيث اختلاف وجهات النظر وتباين الآراء والأفكار والأهداف وحتى الأخطاء، ولكن يجب إن نستفيد منها فيما بعد وتحويلها إلى أهداف وطنية للبناء والنهوض والتطوير نحو الأفضل بدلا من التمسك بها حتى وان كانت صائبة فيجب إن نراعي رأي الأخر وان نتحاور معه من منطلق المصلحة الوطنية أما أذا كانت الأفكار التي يتمسك بها طرف ما خاطئة فالمشكلة أعظم لكون أثرها على الخصوم وحتى على عامة الناس والوطن .

فلماذا لا نتحاور بصدق وإخلاص ونتجرد من كل الخصوصيات ولماذا لا نضع المصلحة الوطنية فوق كل الاعتبارات ولماذا لا نحتكم إلى لغة العقل والمنطق وان نبحث عن الحلول الجذرية لكل المشكلات وان نتجاوب مع كل الأطراف والاستماع إلى مطالبهم لكون مصلحة الوطن ليست لأشخاص أو لجماعة أو لحزب وإنما هي مصلحة الشعب اليمني بأسرة وننهي مشاكلنا بصورة سلمية حتى نتفرق في عملية البناء والتنمية المحلية التي افتقدناها بسبب الأزمات والاحتقانات والمشاكل التي نعاني منها بصورة شبه يومية ويتمسك فيها كل طرف برأيه دون الرجوع إلى طاولة الحوار الحقيقي والصادق من المنظور الوطني الشامل .
ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:




جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)