يكاد المرء يفقد لبّه اثر مطالعته وإطلاعه على مثل هذه الاخبار التي اقل ما يمكن تسميتها انها محبطه وإن مفتعليها لا يمكن تسميتهم لافتقارنا الى مصطلح يمكن ان يكون مقياسهم بعد أن تجاوزت تصرفاتهم كل مساحات الخسه واللآمه والحقاره!أولئك النفر من حثالة القوم الذيا استأثروا بمصالحهم على مصالح الوطن واستغلوا قادس انتمائهم المؤتمري للعمل على تلبيس الشعب عمامة الكهنوت والرجعيه البائده تحت مظلة الجمهوريه ووقفوا حجر عثره امام مشاريع الرقي وجعلوا مشاريعهم الفانيه هي المشاريع الافتراضيه لينعم بها الشعب !!ذلك النعيم الذي اختاروه وعملوا جهدهم لتعزيزه تحت شعاراتهم الوطنيه الجوفاء وسخروا كل الامكانيات لنشر مذهبهم وعنصريتهم الفاسده مستغلين بذلك غض طرف الحكومه عن مفاسدهم بل ومساعدتهم عليها من خلال اللا مسآله عن مصير كل الموارد والمعونات والتبرعات الدوليه!!ونحمد الله على هذه الحرب رغم معاناتها ومأسيها الا انها غربلت واظهرت ما كان مستور والى اي مدى كان الوطن على شفاء حفره لو لا استعجال الحوثي بالتمرد المدعوم بعد اقتناعه باكتفائه من كل شيء حتى من العملاء في السلطه والحكومه حتى بات عملاءه اكثر من الوطنيين في السلطه!الان بالامكان ان نسمي هذه الحرب بحرب كبيره وقويه جدآ فلم تعد تقتصر على معارك الميدان بقدر ما توسعت دائرتها واصبح حتمآ على الدوله ان تسعى وبكل ما اوتيت من قوه لا ستكشاف المزيد من الخونه في صفوفها ومن ثم تقديمهم الى العداله لينالوا جزائهم الرادع بما يتناسب مع ما قاموا به من خيانه على مر الزمن!!الان الكره في ملعب الحكومه!فقد انكشف الاوارق وبان المستور واصبح اللعب على المكشوف وكل يوم يأتينا بشكل جديد وبشخصيات جديده متأمره!لذا فقد ان الاوان لوقفهم عند حدودهم ورد اعتبار الوطن والمواطن منهم ومن حماقة تصرفاتهم!!املنا كبير بان يتم نشر غسيلهم والا يكون انتمائهم الحزبي سبيل للتغاضي والتجاهل فليس كل مؤتمري او من هو في السلطه ملاك منزل من السماء بل على العكس انه شيطان مستظل تحت عرش الحوثي الشيطان الكبير ! فيا حكومتنا الرشيده لا نريد ان يتم تسييس الفاسد ونشر غسل من اختلف معكم فقط بل يجب ان يكون الوطن هو الحزب الكبير ومن تجاوز حدوده معه فعليه وجب العقاب ايآ كان والى اي حزبِ انتمى فاليمن اكبر من الاحزاب الزائله !