لحج نيوز/بقلم:عبدالله بشر -
* من يوم إعلان الحزب الحاكم “المؤتمر” ومعه الـ14 حزباً معارضاً في اليمن المضي في إجراء الانتخابات البرلمانية في موعدها، ونحن نقرأ ونسمع كلمات وعبارات التأييد والمباركة من عامة الشعب، وتحديداً من صفوة مجتمعنا وفي غير مجال.
ما يعني أن التراجع عن هذا القرار التاريخي سيجعلنا نتلو الفاتحة على الوطن، بما فيه من تنمية وأمن واستقرار.. كما وستذبح الديمقراطية التي ينتهجها على غير قبلة (!!) إذا ما تعاطينا مع مراوغة (عصبة المشترك) الرامية إلى تأجيل الانتخابات – كما فعلت في السابق- سعياً منها لإدخال البلد في فراغ دستوري، تغلِّفه بمائة رداء.. وتحجبه بألف قناع.
** فيا معشر الحريصين على اليمن ومكتسباته، انصحوا أصحاب القرار، بألاَّ يلتفتوا لأي مشروع أو رأي يراوغ به أصحاب تجمع المشترك، الذين بدأوا “مؤخراً” باستدراج أهل الحل والعقد لما يسمى بـ “الحوار” من خلال صِيَغ (قديمة جديدة) بالألوان السبعة، خلاصتها التأجيل وإدخال الوطن في حيص بيص.. ومن لم يقف ضد هكذا مشروع تدميري حقير فهو شريك في التآمر والخيانة على اليمن ومواطنيه.