4995 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
الخميس, 16-ديسمبر-2010
لحج نيوز - 
يقال إن “صاحب الحاجة أعمى لا يرى إلا قضاها”, هذه المقولة لا تنطبق فحسب على الأفراد فحسب بل على الكيانات والمؤسسات مهما بلغ حجمها, إذ إن الرؤية القصيرة النظر تضع لحج نيوز/بقلم:خالد أحمد السفياني -

يقال إن “صاحب الحاجة أعمى لا يرى إلا قضاها”, هذه المقولة لا تنطبق فحسب على الأفراد فحسب بل على الكيانات والمؤسسات مهما بلغ حجمها, إذ إن الرؤية القصيرة النظر تضع الفرد أو الكيان في أزمة علاقة مع الآخرين من حوله وتحشره في زقاق ضيق بعيداً عن رحابة النقاش وبحث الخيارات الأخرى الممكنة لأي مشكلة أو قضية معينة بحيث تعميه عن التفكير السليم وإدراك الحلول الممكنة التي قد تكون أحياناً مفتوحة كما أنها تجمد نزعة التفكير عن فهم الحقائق وإدراك سبل النجاح الممكنة نتاج تصلب الموقف الذي يحيل مثل هذه الحاجات إلى أمانٍ وآمال لا يمكن نيلها وبالتالي خلق حالة من الإحباط المزمن الذي يفقد الفرد أو الكيان أهميته وفاعليته وقيمته في أوساط المجتمع.
والمعارضة اليمنية التي يقودها اللقاء المشترك بأحزابه الستة برغم وجود رجال عقلاء وحكماء؛ صورة واضحة وجلية لهذه الحالة شغلت ذاتها على مدى سنوات عدة مضت بكيفية الحصول على تنازلات ومكاسب سياسية من السلطة، تارةً تجدها حول طاولة الحوار تثني على القيادة السياسية وتشيد بروح التفاهم والعلاقات الطيبة مع الحزب الحاكم, وفجأة إذا لم تتحقق غاياتها فقدت صوابها واتهمت الدولة والحكومة بالشمولية والاستبداد السياسي ومحاولات الإقصاء وفتحت عشرات الملفات ودعت إلى الحرب على الفساد وإصلاح النظام السياسي وإصلاح الوضع الاقتصادي والمعيشي للبلد، اليس عن طريق تقديم الرؤى والتصورات والخطط والبرامج الكفيلة بالتطوير وخلق مناخات أفضل, بل من خلال الدعوات إلى التكتلات المشبوهة وإقامة المهرجانات التحريضية ودغدغة مشاعر الناس وتوجيه الموقف نحو التأزم والعنف والتهديد المبطّن تارةً بالنزول إلى الشارع وتارةً بدعوة الشعب إلى الاقتصاص وفرض نفسه على الواقع السياسي للبلد.
أحزاب “اللقاء المشترك” خرجت قبل أيام داعيةً الشعب إلى هبّة شعبية بعد إخفاق الحوار حول اتفاق 29فبراير 2009م وكأنها تعتبر ذاتها وصيّة على الشعب والوطن، وأعتقد أن دعوتها هذه تفتقد سمة الحياء التي يتوجب أن تتحلى بها لأنها رغم وجود ستة أحزاب لم تشكل في يوم من الأيام قوة سياسية معارضة يمكن أن تخدم الوطن وتضع مشاكل الشعب وظروفه ومصالح الوطن نصب عينيها والوقوف مع الشعب دوماً لتحقيق آماله ومطامحه وتطلعاته وأن تكون قريبة من الشعب تستشعره وتحسّ به على الدوام وأن تنطلق في معارضتها بقوة لتحقيق مكاسب شعبية وليس الاستغلال الرخيص للشعب في تحقيق مكاسب حزبية وفردية بحتة ليس للشعب فيها ناقة ولا جمل، كما يتوجب أن تقدم للشعب مجمل رؤاها وتصوراتها للإصلاح السياسي والاقتصادي الشامل وعلى مستوى من الحصافة والمسئولية لتقدم للشعب خيارات ممكنة لبناء الغد الأفضل وتقويم اعوجاج المسار السياسي والاقتصادي، أما أن تستخدم ذاتها للمناكفة والابتزاز السياسي واستخدام الشعب كوسيلة ضغط لتحقيق مكاسب فردية وحزبية باعتباره الوسيلة والأداة الممكنة والأرخص فهذا أمر ممقوت ويرفضه الشعب برمته باعتباره من أجل غاية محددة ومعلومة سلفاً ولا يمت لمصلحة الشعب بأي صلة.
إنني هنا أتساءل كغيري من أبناء الوطن الواحد وأقول: ما هي الوقفات التي وقفها اللقاء المشترك مع الشعب.. وماذا قدم اللقاء المشترك للشعب اليمني طوال سنوات مضت حتى يطمع في التفاف الشعب حوله؟!
أليس اللقاء المشترك بكل قياداته مشغولاً بالحوار مع المؤتمر الشعبي العام قرابة عامين كاملين لانتزاع بعض التنازلات بعيداً عن الشعب وقضاياه وهمومه؟! ولا يتذكر الشعب إلا عند الأزمات وعمليات المقايضة واستخدام الشعب كورقة ضغط فقط؟
الشعب ليس للبيع!!
إن كل قوى المعارضة تستمد قوتها من الشعب في غالبية البلدان لاتصالها الحميم بالشعب وارتباطها بقضاياه ومعاناته وآماله لكن هنا في اليمن نجد أن المعارضة هي أبعد ما تكون من الشعب وقضاياه وليس الشعب مدرجاً في قاموسها السياسي وخطهها ومسئولياتها! فيا ترى عن أي شعب يتحدث اللقاء المشترك الذي يتوجب عليه طلب هبّة شعبية من دول مجاورة أو الاعتماد على شعب جمهورية جنوب الصومال؟.
إننا نقول لأحزاب اللقاء المشترك إن الشعب اليمني ليس للبيع وليس ورقة ضغط يستخدمها الساسة والتجار للمساومة بها في ميدان المقايضة السياسية والشعب بلغ ذروة اليأس في قيام المعارضة بدورها الوطني ولم يعد يريد منها شيئاً.. لا يريد نفعها ويتوجب أن تنفع ذاتها أولاً لكنه يريد منها شيئاً واحداً هو: قليل من الحياء فقط.. فالبناء الهش يزول بأقدام أصحابه.
والله من وراء القصد
ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:




جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)