4995 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
الخميس, 16-ديسمبر-2010
لحج نيوز - ها نحن اليوم في العاشر من محرم، يوم عاشوراء ويوم كربلاء ويوم البلاء الكبير للدين الإسلامي ككل وليس للأمة العربية فحسب، يوم الشق الذي لا يريد أن يخيط، وكلما قربنا من خياطة لحج نيوز/بقلم:شريفة الشملان -
ها نحن اليوم في العاشر من محرم، يوم عاشوراء ويوم كربلاء ويوم البلاء الكبير للدين الإسلامي ككل وليس للأمة العربية فحسب، يوم الشق الذي لا يريد أن يخيط، وكلما قربنا من خياطة جزء تفتقت أجزاء.
يوم عاشوراء الكبير، يوم قتل سبط رسول الله، المذبحة الكبرى للأمة الإسلامية والتي لا يراد لنا الخروج من دائرتها. ففي تواريخ فقدنا عددها لنا كربلاء.
من المسؤول عن حمل الوزر طوال هذه الأعوام وتوالي السنين ؟
لا نريد أن نضع فريقاً دون آخر ، ولا نريد أن يحمل فريقا الوزر، فدم الحسين غال جدا، ولكن شلالات دم المسلم ليست في مجال المقايضة مع ذاك الدم الزكي الطاهر ..
كم خسر العالم الإسلامي وكم يخسر وكم سيخسر، هي كربلاء في كل يوم تزاد ضراوة واشتعالا ، وهناك من رمى في النار زيتا ، وهناك منا من ينقل الزيت، ويساعد في رميه .
قالت لي زميلة سنية متزوجة من شيعي، بالله عليك كيف يريدون مني فصل دم أبنائي !!
وقالت أخرى من أب سني وأم شيعية، لا تقبلنا الحارات الشيعية ، وتتعفف عنا الحارات السنية. ( في العراق ).
في أغلب الدول التي كان الاستعمار البريطاني يلفها تحت سيطرته واستغلاله، كان يتبرع بالسلاسل ( الجنازير ) كي يضرب الشباب أنفسهم حزنا على الحسين. واستمرت قنصلياته تقدم هذه الخدمة !! حتى بعد استقلال الدول . فأي مصلحة التي تريدها تلك الدولة من تعذيب الذات المسلمة ، وإلهائها بالعداوات عن التنمية والتسلح وحماية ذاتها ووطنها !!
كان فكرة تقسيم الدول الإسلامية إلى دويلات، مذهبية وعرقية، فكرة شيطانية، كبرت واستشرت مع وجود إسرائيل متخذة من المثل العربي القديم عنوانا لها (تأبى العصي إذا تجمعت تكسرا وتتكسر إفرادا ).
للعام الألف بعد أربع مئة واثني وثلاثين عاما للهجرة وقبل ألف وثلاثمائة وواحد وسبعين عاما ( وقعت المعركة، وقتل الحسين عليه السلام في 10 محرم 61ه). ونحن في كربلاء في دائمة داخل الأمة الإسلامية تذكى من الخارج، والعجيب الاستجابة السريعة لها، وكأننا أمة سريعة العطب .
أذكيت النار منذ حرب العراق وإيران ونقلت من كونها حرب حدود ومناوشات لأجل الماء، وبتدبير أجنبي لإضعاف الدولتين اللتين تحملان بوادر قوة بالخليج، فكان بدل الاتفاق حرب ضروس بين سنة وشيعة، وأصبح الأمر يذكى بالإعلام ، وكان الصدى واضحاً في الصحف والمجلات العربية، فكانت الببغاوية في كلا البلدين تزيد الأمر اشتعالا ..
توقفت الحرب وما توقفت النار ، وزادت اشتعالا مع تفرق العراق وأما باكستان فحدث ولا حرج ، حتى بتنا نخشى ، من وجود مبدأ (اقتله قبل أن يقتلك) .. وتمزق العالم الإسلامي ومع دعايات لمذهب دون آخر ، ومع التخلي عن دور كبير للعرب المسلمين في أفريقيا شمالا ووسطا وجنوبا، فرعى ومازال يرعى التبشير فيها . ( الجزائر والمغرب مثالا واضحا ).
هي كربلاء ، وهي كما قيل ( كر و بلاء ) فكيف يمكن أن تبقى بهذه الصفة طوال هذه السنين، كيف استطاع اليهود التخلص من وزر قتل نبي الله عيسى (ما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم ) وتمر الجمعة العظيمة وكأنها حدث عابر ..
عاشر محرم ليس الحدث البسيط وليس حدثاً عابراً حقيقة وهو شق الأمة الإسلامية مازال يشقها وسيزاد انشقاقا، لأن هناك في كل طرف من ينظر بعين الريبة والخوف ، وبدلا من التوحد كل يخاف من الآخر . وهناك دين يجمعنا وكلمة موحدة ( لا إله إلا الله محمد رسول الله )، نصبح بها ونمسي وعليها ننام، ونرجو أن نقولها آخر كلمة في حياتنا ..
العاشر من محرم يمر اليوم، نحن في الخليج سنة وشيعة نقرب لبعض قرب القلب من الرئتين. فكيف يعبث بنا الغريب.
إنه يوم عاشوراء، كلنا نبجله ونحترمه ونصومه .. ولندفع المستقبل قويا يزيح الماضي وقبل أن يزيحه لابد من تنقية الحاضر. ولنقلب عاشوراء يوما للود والعطاء والتسامح. كما أعطى جد الحسين وأمه وأبيه وهو ذاته , سيد شباب أهل الجنة .
ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:


التعليقات
(ضيف)
17-12-2010
كلام جميل وابام الشاه فى ايران ما كانت هناك مشاكل واهل ايران كانو احباب وعندما انطرد الشاه خاف اصدقائه على مناصبهم والمال اللى بحوزتهم فلابد من ايجاد مخرج فشرعو بتوظيف المرتزقه من ما يسمى علماء(عملاء)و احضرو الكتب القديمه واسسو مجلس متابعه ودراسه وله مزانيه وتمت الموافقه ورصدت الميزانيه وطبعت الكتب والمرتزقه لا يهدأ لهم بال الا بجمع المالوحتى ولو كان يسير المهم يكون بدون جهد سوى التدليس والاحتيال وخرجت الفتاوى والتكفير الى ان اشتعلت الحرب وخلفت ما لايحصى من الارامل والايتام ولا زال صانعين الفتن يجتمعون ويخططون لاشعال حرب واخترعو سبب ضد اهل اليمن وكفروهم وسموهم خارجين من المله ولم تنجح فكرتهم وكشف موقع ولنكس السويدى اسرارهم التى كانت مخفيه ولكنها كانت معلومه عند اهل الاعلام واجتماع عاشوراء ليس له دخل بالعباده وانما هو مهرجان فى بعض الاماكن لا تتم فيه مخالفات مثل اليمن ولبنان وانما اذكار واشعار وزيارات و لكن فى الجانب الاخر فى بعض دول الخليج لديهم شجرة كرسمس وهل هذا امر غير منكر فسبحان الله



جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)