4995 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
الجمعة, 17-ديسمبر-2010
لحج نيوز - 
المشهد كان مختلفاً ..لوحة فرائحية تعكس الصورة الأصيلة لليمن الموحد .. أشياء كثيرة حلقت بنا في فضاءات الانتشاء..فرح غامر أفصحنا عنة في خليجي(20)..رقصت قلوبنا ..وأضاءت لحج نيوز/بقلم:منصور الصمدي -

المشهد كان مختلفاً ..لوحة فرائحية تعكس الصورة الأصيلة لليمن الموحد .. أشياء كثيرة حلقت بنا في فضاءات الانتشاء..فرح غامر أفصحنا عنة في خليجي(20)..رقصت قلوبنا ..وأضاءت الابتسامات ..وتسامقت الإرادة الوحدوية .. انتزعنا مخاوف الضيوف ,ونشرنا الطمأنينة في أرواحهم ..إنحسرت هواجسهم القلقة ,وتمرغوا في واقع من الانسجام ..شعروا بألفة وأمن مترامي الأطراف.

في خليجي(20)أطاح اليمانيون بالصورة القاتمة التي حاول الكثير من المتربصين بالأمن والاستقرار تقديمها وتسويقها للرأي العام العالمي..إنتصروا لرياضة كرة القدم ..صفقوا ,وتفاعلوا وإحتشدوا ,رغم خسارة منتخبهم ..شكلوا مشهداً رياضياً رائعاً ..لم تنحنِ قاماتهم أمام الخربشات التي يجيدها نفر من الفاسدين ممن تعاملوا مع ذلك العرس الكروي كفرصة مناسبة لممارسة سلوكياتهم المتقنة للنهب والمغالطة من خلال لعبة الفواتير القذرة..لم يكترثوا كثيراً بالأدعياء المتسابقين على حشر انفسهم في كشوفات وقوائم الأبطال الحقيقيون الذين سهروا وتعبوا وثابروا وكرسوا كل جهودهم وأوقاتهم وإمكانياتهم في سبيل إنجاح خليجي(20)يشعرون بالنجاح فقط .. يحتفون بالصورة الرائعة والبهية التي انطبعت في ذاكرة أشقائنا الخليجيين والعرب والعالم أجمع .. لايهمهم الظهور ولا تقبل الثناء من أحد ..يجدونها فرصة مناسبة لاستئناف نشاطهم الكبير في مسيرة التنمية والعمل وخدمة الصالح العام تحت راية الوحدة المباركة.

أنا شخصياً كاتب هذه السطور – تعجبت كثيرا وأنا أتأمل أولئك النفر من المسئولين عقب اختتام البطولة يتزاحمون على الأضواء ,مهووسون على الظهور في وسائل الإعلام "المقروءة والمسموعة والمرئية",كلاً يريد تسجيل حضوره الذي وللأسف لا يتجاوز لدى الكثير منهم اللحظات التي أجريت اللقاءات معهم ,ويدخرون جهداً في سبيل أرشفتها والتباهي بها والمبالغة في اعتبارها أدلة أكيدة على فاعليتهم وأدوارهم وأهميتهم.

مشهدهم وهم يجيرون النجاحات لأنفسهم بدا أكثر من مقززاً ..لأن أسوأ ما في الإنسان هو الادعاء ونسب جهود الآخرين ونجاحاتهم لذاته..ويتجرع مرارة هذه الحقيقة المؤسفة من تقوده الظروف ضمن طاقم يترأسه "دعيّ",لم يقدم شيئاً وليس مؤهلاً حتى لفهم ما يدور حوله ,لكنة خبير في مجال "من أين تؤكل الكتف"؟!..ولست مضطراً هنا لحشد الأمثلة والشواهد والبراهين على هذا النوع من البشر ,ليقيني بأن الغالبية يعرفونهم تماماً, وسأكتفي بالشفقة والمساندة لمن يعرفونهم عن قرب.

المهم انتصر اليمانيون ..ومُسخت المؤامرات والدسائس ,وتكفينا تلكم النتائج المشرفة وعبارات الشكر والثناء والإعجاب غير المسبوقة التي سجلها كل من حضروا وشاركوا وشجعوا في الفعالية من الأشقاء والأصدقاء العرب والأجانب.

ادري إن تسجيل شهادة عن بعض من وقفوا حقيقة وراء ذلك الترتيب الدقيق والإعداد الرائع والنجاح المبهر- قد يعتبر لدى البعض تزلفاً..لكنني أؤكد بأن المسؤولية الأخلاقية هي من استدعت ذلك ..فالأدعياء كثروا وشطحاتهم تعدت اللامعقول وبلغت حد لا يمكن السكوت عنة..وفي المقابل هناك جنوداً مجهولين ضحوا وتعبوا وسهروا وثابروا دون أن يعلم بهم أحد..ولعل الجميع يدركون بأن لفخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليد الطولى في تشكيل ملامح تلك اللوحة الرائعة من النجاح والألق ,والذي حرص خلال مرحلة الإعداد والتحضير على المتابعة والإشراف على اللجان أولاً بأول , وهو ما فعلة طوال فترة البطولة.

لكن ما لا يدركه الكثيرون أن أحمد علي عبدالله صالح رئيس مجلس الشرف الأعلى في إتحاد كرة القدم كان أحد أولئك الرموز والجنود المجهولين الذين ارتقوا بقيم البذل والعطاء إلى ذروتها .. كان حقيقة "الديناموا" المحرك الذي أشعل الحركة والحماس في اللجان المختلفة, ومنذ اللحظات الأولى لبدء التحضيرات للبطولة وهو يعمل بغير انقطاع بهمة عالية وعزم لا يلين مكرساً كل جهده ووقته وإمكاناته في سبيل متابعة أعمال تنفيذ البنية التحتية لإدراكه المسبق وبصيرته الثاقبة بأنها المرتكز الأساس الذي سيتوقف علية نجاح البطولة من عدمه ,لم يدخر جهداً أو وقتاً في سبيل الإصرار على انجاز كل منشأة وكل عمل في الوقت المحدد,كان حضراً في كل مكان ..متابعاً دقيقاً لمجريات كل ما يحدث ,حريصاً على الجانب الأمني ,وبعزم لا يلين وإرادة لا تنثني حرص على إظهار اليمن بالصورة التي تستحقها ,وبالفعل كان له ذلك وبمؤازرة المخلصين ممن اعتادوا العمل بصمت وبعيداً عن الأضواء سطر صفحات مشرقة من النجاحات غير المسبوقة.

أحمد علي عبدالله صالح لم يهتم ,وفي الحقيقة لم يبدِ إهتماماً بمسألة تسليط الأضواء على ما بذل من جهود .. لقد ركز كل همة على تقديم اليمن للآخرين في أبهى الحلل ..وبحس وطني متقد مضى في الدرب يعمل بصمت من وراء الكواليس ,محاولاً بدبلوماسيته إرضاء وكسب ود كل الأطراف..وطبعاً ليس ذلك بغريب فالرموز وحدهم هم من يصنعون لبلادهم الرفعة والكرامة ولشعوبهم قيم العطاء والبذل ولأنفسهم التاريخ والمجد, والرموز وحدهم هم الذين يحفظهم التاريخ في أزهى صفحاته وتحفظ لهم الجماهير مواقفهم وعطاءاتهم ومآثرهم,وأحمد علي صار رمزاً وطنياً شامخاً وليس أمامنا سوى خلع القبعات تقديراً وإجلالا واحتراماً لشخصة.

لك الحب أيها الرمز الوطني الأصيل .. لك المجد أيها المتفاني حباً للوطن ..شكراً لأفعالك النبيلة وإنجازاتك العظيمة التي نراها في الواقع ولا ندرك انك صاحبها إلا عندما نبحث ونبحث..شكراً لك أحمد.

[email protected]
ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:


التعليقات
محمدالشريف-مارب (ضيف)
07-01-2011
نعم هذا الشاب يعمل بصمت وهدوواخلاص وتفاني ولاننسي زميلة ورفيق دربة الاستاذ القدير عارف الزوكا حفظةالله بل انة الجندي الجسور الذي يعمل ليلا ونهار وفي كل النواحي بدون كلل ونحن ابناء محافظة مارب نعتبرة عمود اعمدة النظام وقد استطاع ان يحقق لمحافظة مارب ماعجز عن تحقيقة ابنائها مجتمعون خلاف من تولو زمام الامور فيها منذو قيام ثورة26سبتمبر حتي اليوم ونستثني منهم العميد درهم نعمان حفظة الله كان رمز وطنيا في زمن ووقت حرج فلكم كل الحب أيها الرموز الوطنية الأصيلةاينما كنتم .. لكم المجد أيها المتفانين حباً للوطن ..شكراً لأفعالكم النبيلة وإنجازاتكم العظيمة التي نراها في الواقع ولا يدرك اغلب الناس انكم اصاحبها إلا عندما نبحث ونبحث..شكراً لك والله من وراء القص

ابراهيم ناجي (ضيف)
04-01-2011
بصراحة طرح رائع والله انة اجمل ما قرات عن احمد علي طوال حياتي.

ابن اليمن (ضيف)
17-12-2010
حقيقه ان الشعب اليمني يستحق مايعانيه كيف لا ومن يعدون من مثقفيه يمجدون جلاديه ويطرونهم بالمديح ونسب المعجزات اليهم ويتناسون مايعانيه الشعب من جوع وبطاله وفقر سببه ازلام النظام امثال البطل صانع المعجزات

فضل عبيد ثابت العزيبي (ضيف)
16-12-2010
بسم الله الشكر اولآ لله ثم لبعظ الشخصيات التي ارادت انجاح خليجي 20 وعلى راسهم الرئيس على عبدالله صالح وهناك الشعب الذي يريد الوحده الحقيقيه ويسعى اليها ويريد توطيديها في اليمن هوى من له الفضل الحقيقي ليسى فقط للقياده السياسيه وانا اقول ان فشل الانفصاليين في حرب صيف 94 ليسى ظعف السلاح ولا المال ولاكن فشل الانفصال هوى بسبب الشعب هوى صاحب الوحده الحقيقيه ومن قاتل من الانفصاليين كان يقاتل من اجل مصالح فئويه ومناطقيه وهم معروفين لاكن الوحده رسمها الفقير الذي يرد الوحده وخليجي 20 صنعه العدنيين وابناء لحج وابناء ابين الشرفاء الذين وقفو في وجه التامرات الحقيقه لتخريب اليمن ونريد نظره حقيقه لكل الو طنيين في الحنوب والذي ضحو من اجل ثوره 26سبتمبر و14اكتوبر واقول شكرآ لمن اعطاء الامكانيات الحقيقيه في تقوية الامن وهي القياده السياسيه وشكرآ لكل مواطن ابتسم في وجه ظيوفنا واركمهم بحب ونظره اخوه حقيقه في الشارع حس بها الخلجيون وكتبت في قلبوبهم باحرف من ذهب ولن ينسوها وانا اعتبر الجندي المجهول كل مواطن حمى وحافض على الضيوف في ارض اليمن ونقول لهم شكرآ بيظتو وجوهنا واطفيتو نار الفتنه التي يريد الحراك اشعالها في اوساط البسطاء والفقراء في عدن وابين ولحج ونقول للسلطه اهتمو بالمواطن فهوى الجندي المجهول الحقيقيي الذي لم ياخذ لاناقه ولاجمل من المليارات التي صرفت ونقبل رأس كل مواطن في هذي المحافظات لانه اصبح هوى من يستحق الثناء



جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)