لحج نيوز/بقلم:عبدالرحمن المحمدي -

عدن المدينة التي تمتلك مقومات اقتصادية وتجارية تؤهلها لاحتلال مركز الصدارة بين المناطق الحرة في العالم ما تزال في أمس الحاجة لإدارة استثنائية، لقيادة تمتلك مشروع حقيقي يوظف مقومات عدن الاقتصادية والطبيعية للوصول بعدن إلى مكانها الطبيعي وحجمها الحقيقي.

عدن التي تقع على أهم منفذ بحري في العالم وليدها مقومات اقتصادية تؤهلها إلى واجهة الصدارة، ما تزال متعثرة، الميناء ليس بحجم الطموح، والمنطقة الحرة مخلوقا مشوها كسيحا، والاستثمار تقليدي يفتقد لروح العصر، المتطفلين على بيئة الاستثمار جعلوا من عدن بيئة طاردة للاستثمار وجالبة للاستثمار، وغياب الإدارة والإرادة للسلطة المحلية بالمحافظة والتداخل في الاختصاصات أهدر الفرص وأصاب الاستثمار بمقتل.

غياب الوعي لدى معظم أعضاء المجالس المحلية عثر التنمية وعطل البنية التحتية التي تعد قاعدة أساسية للاستثمار، عدن ضحية ما فيا البقع وطابور المحوشين على كل شيء، تحتاج لثورة حقيقية يقودها الرئيس لتصحيح ما خربه المسئولين والمتطفلين على التجارة والاستثمار.

وبأذن المحافظ نهمس.. عدن في أمس الحاجة لقيادة متناغمة متفاهمة لانتشالها من وضعها المتردي والارتقاء بها إلى مكانتها الطبيعية قيادة تعتنق مبدأ محاربة مافيا الأراضي ولوبي الكائنات الطفيلية على الاستثمار والتجارة وحيتان الفساد.

قيادة تحسم أمرها مع المهربين بقبضة حديدية على شواطئ مفتوحة على مصراعيها يعربد المهربين فيها ويدمون الاقتصاد الوطني ويحرموا الخزينة العامة المليارات من عائداتت الضرائب والجمارك.
قيادة تعمل من أجل عدن، من أجلنا جميعا، من أجل المستقبل.