|
|
لحج نيوز/بقلم:عمر محمد المخلافي -
انتهى عهد العلماء الذين يخافون الله ويتقونه ولا يخشون في الله لومت لائم وذهب العلماء الذين هم ورثة الأنبياء وإن وجدوا فإنهم بعيدين عن أعين الناس تاركين الساحة لمدعي الدين والتدين الذين يتسببون في إثارة الفتن والقلاقل بين المسلمين كونهم متلبسين بالدين تلبس وليسوا علماء دين يخافون الله ويتقونه ولعل المثال الصارخ لهؤلاء من مدعي العلم والتدين المدعو عبد المجيد الزنداني الذي أشعل الفتنة وأفتى بجواز إشعال الفتن بين المسلمين وهرب إلى قبيلته وهو الذي يدعي أنه من دعاة الدولة المدنية وهو الذي كان بعض الناس يعتقدون فيه خير للمساهمة في إخراج اليمن ان الفتنه التي شارك في إشعالها دون خوف من الله أو رادع من ضمير.
إن الناس ليتساءلوا بكل مرارة أين هذا مدعي العلم من أحاديث رسول الله التي منها حديث بما معناه أن نقض الكعبة حجرا حجرا أهون عند الله من إراقة قطرة دم مسلم أين هذا العالم من أحاديث رسول الله التي تقول أن الفتنة نائمة لعن الله من أيقضها وأين هذا العالم من قوله تعالى (إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم و أتقو الله)أين هذا الذي أفتى ان التخريب جهاد في سبيل الله وأن على المخربين أن يصبروا ويصابروا ويرابطوا وكأنهم على حدود إسرائيل.
لقد هرب إلى جحره الذي يختبئ فيه كلما عمل عملا فاضحا وهذه عادته فيوم قتل الزبيري وهو بجواره هرب إلى قبيلته خوفا من المسائلة وهو في كل مرة يعمل عملا فاسدا يهرب مذعورا لأنه يعلم مقدار الفتنة التي يشعلها بين الفترة والأخرى ولعل الله يحيط به في أحد الأيام ولو كان في حصن مشيد فليس على الله بعزيز.
إن العلماء الذين يحترمون علهم ويخافون الله سبحانه وتعالى لا يمكن أن يشاركوا في إذكاء الفتن بين المسلمين بل هم يعملون على أن يكونوا حكا بين الناس وأن يحكموا بالعدل وهم الذي يفتون الناس بأن يحاربوا الفئة الباغية التي ترفض الاحتكام إلى كتاب الله وسنة رسوله الأمين أما هذا الرجل فإنه أثار فتنة سيكون لها ما بعدها من الفتن وهرب مذعورا دون أن يلوي على شيء فهل يعتقد أن الله غافلا عما يعمل هو وأمثاله من المتلبسين بالدين البعيدين عنه بعد المشرق عن المغرب؟
لا نقول إلى لا حول ولا قوة إلى بالله العلي العظيم , الله أحط به وبأمثاله وأنقذ المسلمين من شروره وآثامه إن الله على كل شيء قدير.
|
|
|
|
|
|
|
إرسل الخبر |
إطبع الخبر |
RSS |
إعجاب |
نشر |
نشر في تويتر |
|
يمني وبس (ضيف) اتقي الله يا كاتب المقال واعلم أن لحوم العلماء مسمومة وأن أصلا من تكون حتى تحكم على شيخ علماء اليمن
سجل انا يمني (ضيف) والله لقد صدمت صدمة كبيرة بالزنداني لقد كنت اعتبره من اعلام الامة وكنت احسبه مفتيا في الشريعةالاسلامية ولكن غدا مفتيا في الدستور اليمني وكنت احسبه يدوعوا للجهاد في سبيل الله ضد بني صهيون واذا به يامرنا بالجهاد في اليمن في ساحة التغيير الى الفتنة التي اختلط بها الرجل مع النساء مع ما يقع بها من محظورات فاصبحنا وكأننا في دولة من دول الشرك واليعاذ بالله
زكريا (ضيف) ليس من شيم الرجال ان تقول مالاتفعل ولاتستطبع ان تحكم على الشخص الى من خلال كلامة الاكن الله يهدي الزنداني وهدينامعه
hmada المصرى (ضيف) بارك اللة فى الشيخ الزندانى فهو علم من اعلام الامة وليس اليمن فقط ....عاشت ثورة اليمن عاش الشعب اليمنى الحر
الكذب ديدنكم (ضيف) اعرضوا كل التعليقات يالحج خريط ولحج منكم براء ام انمااعجبكم عرضتوه وما فضحكم سترتوه عييييييييب عليكم
ماجد (ضيف) الحجة عند علي عبد الله صالح الذي آواه و حماه عندما كانت الإدارة الأمريكية تساوم الرئيس مقابل رأس \"الزنداني\" بتنازلات لا حدود لها كي تستطيع فك شفرة الإرهابيين في أماكن شتى , ولعل النخوة والحمية هي ما دفعت الرئيس للوقوف أمام أمريكا بل وتحدى أمريكا بأن قام بإصطحاب الزنداني معه لحضور قمة المؤتمر الإسلامي في السعودية و إخراج الجرذ الزنداني من مخبأه وعزلته التي عاشهاليتفرغ بعدها لعمل معجزاته\"براءة الإختراع\" .. و البوي فريند ,,
حقاً لا نامت أعين الخونة ..أصحاب الوجوه و اللحى الملونة ...
الوطن باقي و نافخ الكير لا يلبث أن يكتوي بنارها و تلك سنة الله ....
علي (ضيف) هذا متحزب وليس عالما لان العالم لايؤمن بالحزبيه لقوله -صلى الله عليه وسلم- :\" لا حلف في الإسلام \".
|