4941 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
لحج نيوز - الحكمة اليمانية

الأحد, 24-أبريل-2011
لحج نيوز/خاص -
إلى شباب اليمن العظيم وقيادته التي لا يمكن أن ننسى أو نتناسى ما قامت به خلال ثلاثة عقود من الزمن ،
إلى كل طفل وامرأة وكهل ،
إلى كل ذرة رمل تتحدث عن تاريخ القرون ومملكة سبأ العظيمة ،
إلى كل المخلصين والنبلاء من المعارضين والسلطة ،
إلى صنعاء وعدن وتعز وحضرموت والضالع والحديدة ولحج ،
إلى كل شبر في بلد التاريخ والثقافة والفن والمبادئ والأعراف ،
السلام عليكم حيث تعتصمون وحيث تجتمعون وحيث تتصارعون ،
أسألكم بمن أوجدكم من العدم ،
أسألكم بحق مكة والمدينة والحرم ،
أسألكم بحرمة ما أريق من دمعة ودم ،
أسألكم بحق التاريخ والشيم والقيم ،
أسألكم بنبلكم وحكمتكم ،
أسألكم بنبلكم ورحمتكم بأنفسكم ،
أسألكم بحرمة ارض اليمن ،
وعرض اليمن،
وأطماع من يضمرون الشر لليمن ،
أسألكم بالله الذي أكرمكم وعظمكم أن تصغوا إلي :
حينما كنا نتلقى أبجديات المعرفة في المرحلة الأولى من تعليمنا علمونا أن الحكمة يمانية وكنا نتطلع إلى أن نستقي من هذه الحكمة اليمانية ما يقودنا إلى الصلاح والفلاح .
والرسول الأعظم محمد بن عبد الله بن عبد المطلب الهاشمي القرشي العربي دعا في دعائه قائلا اللهم بارك لنا في شامنا ويمننا .
أمام صوت الحكمة وأهمية الدعاء علينا أن نعود جميعا إلى هذا النبع الثر الذي يضع اليمن في موقع المسؤولية ، في منعطف تاريخي خطير يحتم علينا أن نلجأ فيه إلى الحكمة اليمانية .
ولان الله سبحانه وتعالى لم يخص فرد أو مجموعة بنور الحكمة وطريق الهداية وطرح الرأي الذي يصب في مصلحة الأمة فإنني كمواطن عربي يحمل هم الشام واليمن والشرق والغرب وجدتني أمام مسؤولية تاريخية تفرض علي الإدلاء بدلوي وطرح رأيي المتواضع بعيدا عن الانتماءات الحزبية والأهداف السياسية لكنني اركن إلى ارث تاريخي عربي مهيب يحتم علي أن أحافظ عليه وأتعامل مع حاضرنا بالوعي والعقلانية والحكمة اليمانية ..
والذي شجعني على تقديم هذه المبادرة هو أنني انتمي إلى قبيلة غنية عن التعريف تعلمت من أعرافها وقوانينها مالم يدرس في الجامعات وكليات الحقوق ، وحيث أن الشعب اليمني شعب قبلي بمجمله ، أردت أن أخاطبه بلغة القبيلة وأعرافها ومبادئها وقوانينها الثابتة .
لذا أقدم مبادرتي إلى فخامة الرئيس اليمني علي عبد الله صالح وهو احد أفراد قبيلة عميقة جذورها في ارض اليمن وفي تاريخ اليمن ، وأردت أن أخاطب زعماء القبائل والأحزاب المعارضة بما تفرضه عليهم قوانين الصلح استنادا إلى ما تم من صلح بين القبائل العربية في دماء سالت وحروب اشتعلت أصبحت أثرا بعد عين من خلال حكمة العقلاء وأهداف النبلاء فاسمحوا لي جميعا بهذه المبادرة الفردية من مواطن عربي لايريد إلا الخير لليمن بكل مافيه وكل من فيه وتتمثل المبادرة في ثلاثة محاور :
أولا :المحور الديني ،
ثانيا : المحور القبلي ،
ثالثا : المحور القانوني ،
ولنبدأ بأول هذه المحاور الثلاثة ..
المحور الديني : حيث نطلب من شيخين فاضلين مشهود لهما بالقبول المشاركة في الحوار وهما :
1= الشيخ عبد الرحمن السديس إمام الحرم المكي
2= الشيخ عبد المجيد الزنداني العالم اليمني الكبير
المحور القبلي : ويتمثل في اختيار عدد من شيوخ قبائل الخليج
المحور القانوني : ويتمثل في اختيار أربعة من فقهاء القانون في الوطن العربي .
أطراف هذه المحاور يجتمعون في مكة المكرمة أو في صنعاء مع أطراف النزاع ويبحثون أساس المشكلة بكل شفافية ووضوح مستندين إلى الشرع والقانون والعرف القبلي ، ويكون أطراف النزاع ملتزمين بما يخلص إليه المجتمعون في البيان الختامي لاجتماعهم بحيث تكون النتيجة لهذا الاجتماع موضع القبول والتنفيذ للجميع .
وبحكم خبرتي الطويلة في إدارة الاجتماعات والحوارات الفكرية الهامة فلدي الاستعداد للقبول بإدارة هذا الحوار حتى نخلص إلى كلمة سواء نتفق عليها لإنقاذ اليمن وشعبه العظيم من مستقبل محفوف بالانزلاق إلى مالا تحمد عاقبته .
أتمنى أن تستيقظ الحكمة اليمانية من سباتها وان تقبل بهذه المبادرة من مواطن عربي أفنى عمره في خدمة القضايا العربية والقومية والإسلامية
والسلام على الجميع
الإعلامي السعودي
عبد المحسن بن حسين الحارثي
مدير الشؤون الثقافية والأكاديمية رئيس تحرير مجلة الراصد الثقافي

[email protected]
ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:


التعليقات
محمد يحيى المهدي (ضيف)
25-04-2011
الشكر الجزيل لاخينا الاعلامي السعودي عبدالمحسن بن حسين الحارثي على هذا الموقف النبيل والمشاعر الطيبة والمقترح الجميل ، واحب ان اوضح ان استخدام القوة في مواضع يعتبر من الحكمة واطالة فترة النزاع مع وجود ضحايا ايضا من الحكمة و ترك القدر يسري على وضع الى ان تحدث متغيرات ليست في الحسبان ايضا من الحكمة ، وفي مثل هذا الامر احب ان اوضح ان المشترك لم يقبل بدين او شرع او عرف ليحتكم اليه لانه خاصم وفجر ولعل الله يحقق مبتغى ودعاء كل اليمنيين الاحرار والعرب المسلمين الأغيار بان يحل الامن والامان ربع اليمن وارض المسلمين عامة وفقك الله لكل خير

نقدر ذلك زلكن (ضيف)
24-04-2011
مع تقديرتنا لطيب النية الا ان هذا المقترح هو تكرار لمشهد نحرص نحن اليمنيون ان نخرج من تفاصيله فلا تحكيمات مشيخية ولا مدعين التحدث باسم الدين ولا جوار بقدر ما نقدره لا نأمنه وشواهد التاريخ كثيرة.. اخي الفاضل الحل هو يمني بحت من خلال ايجاد دوله حقيقية بمؤسساتها وتفعيلها على الجميع دون استثناء ,, وفرض النظام والقانون ومحاسبة الفاسدين والغاء المشيخيات وعمالاتهم والاهم تذكر ان هناك يوم حساب تسجل فيه كل صغيرة وكبيرة بمعنى مخافة الله ,,مخافة الله



جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)