4849 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
لحج نيوز - الرئيس القائد مع الشهيد عبد الغني

الأربعاء, 24-أغسطس-2011
لحج نيوز/الرياض -









 - الرئيس القائد مع الشهيد عبد الغني

واصل الرئيس على عبدالله صالح لليوم الثالث على التوالي رثاء رفيق دربه وصديقه الحميم الفقيد الشهيد الأستاذ عبدالعزيز عبدالغني رئيس مجلس الشورى ، الذي ووري جثمانه الطاهر الثرى ،اليوم الاربعاء، بمقبرة الشهداء بصنعاء بعد يوم من وصوله من العاصمة السعودية الرياض التي توفي فيها متأثراً بجروح أصيب بها في الهجوم الارهابي الغادر على مسجد الرئاسة مطلع (يونيو) الماضي والذي استهدف رئيس الجمهورية وكبار قيادات الدولة وحزب المؤتمر الشعبي الحاكم في محاولة لتصفيتهم جماعيا.
وبعث الرئيس علي عبدالله صالح برقية عزاء للأخ محمد عبدالعزيز عبدالغني وأخوانه وكافة أفراد أسرته في إستشهاد المناضل الكبير الأستاذ عبدالعزيز عبدالغني .. جاء فيها ...
ببالغ الأسى وعميق الحزن والألم نعزيكم ونعزي أنفسنا وكل أبناء شعبنا في استشهاد الأخ المناضل والمربي الفاضل ورجل الإقتصاد والتنمية الماهر الأستاذ عبدالعزيز عبدالغني الذي أختاره الله إلى جانبه مع النبيين والشهداء والصديقين في جنة الخلد بأذنه تعالى بعد أن عانى طيلة ثمانين يوما من الآلام والحروق والجروح التي أصيب بها جراء ذلك الحادث الإجرامي الإرهابي الآثم على جامع دار الرئاسة أثناء أدائنا لصلاة أول جمعة من شهر رجب الحرام .
وقد خسر اليمن أحد رجاله الأوفياء الصادقين وهامة وطنية شامخة وعلما من أعلام السياسية والإقتصاد ورجل دولة مسئول عمل بصمت واقتدار في كل مواقع المسئولية التي تولاها منذ بداية حياته العملية كمدرس في كلية بلقيس في عدن حتى استشهاده .
إن من أراد لهذا المناضل الجسور هذه النهاية بالاعتداء الغادر إنما كان يخطط لانهيار الدولة وتخريب الوطن وإزهاق أروح الأبرياء وسفك الدماء الطاهرة .. ولهذا فلابد أن تنالهم يد العدالة وأن يكون العقاب بقدر فعلهم الشنيع والغادر
إن رحيل الأستاذ المناضل الأستاذ عبد العزيز عبد الغني لا يمثل خسارة للوطن فحسب .. بل خسارة لي شخصياً فقد كان بالنسبة لي شقيق الروح وزميل العطاء والبذل ، عملنا معاً .. وسهرنا سوياً من اجل تحقيق كل الأهداف التي رسمناها منذ أول وهلة لتحملنا مسئولية قيادة الوطن ولقد كان رحمه الله نعم الزميل وخير أخ لي لم يدخر جهداً .. ولم يتوان لحظة واحدة من اجل تحقيق كل الأهداف التي رسمناها منذ أول وهلة لتحمنا مسئولية الوطن ولقد كان رحمه الله نعم الزميل وخير أخ لي لم يدخر جهداً .. ولم يتوان لحظة واحدة من اجل انجاز ما يحقق للوطن حزنه وتقدمه وتطوره ..
لقد كان من أشجع الرجال الذين واجهوا كل المواقف الصعبة بحنكته وحكمة وصمت ولم يتردد أبداً في التضحية من اجل الحفاظ على الوطن وثورته ووحدته وأمنه واستقراره حتى قدم حياته ثمناً لذلك .
نجدد لكم التعازي .. ونعبر عن عمق ألمنا ومواساتنا في فقده ونسأل الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته وان يسكنه الجنة وان يمتعه بنعيمها .. وبدرجتها الرفعة انه على كل شيء قدير ..
وان يعصم قلوبكم وقلوبنا وقلوب أبناء شعبنا بالصبر والسلوان ..

ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:




جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)