4995 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
الأربعاء, 09-يناير-2013
لحج نيوز - حميد منصور بقلم/ حميد منصور -
ابتداء الدين البهائي دين أنساني يهدف إلى تحقيق السلام العالمي والرفاهية للإنسان عل كل المستويات وفي كل الجوانب والى جعل العالم وطن واحد لجميع الناس بغض النظر عن الفوارق الجغرافية والتنوع السياسي و الاجتماعي والديني والتفاوت الاقتصادي وبناء علاقات إنسانية قائمة على الحب والاحترام المتبادل وصون الحقوق والحريات وهذا من وجهة نظري قيم ومبادئ تحترم وتقدس لا أن يحارب ويضطهد المؤمنين بهذه المبادئ ..
وحقيقة اضطهاد أتباع الدين البهائي في اليمن وإقصائهم من حقهم في المشاركة في الحياة السياسية والدينية والاجتماعية والثقافية حقيقة مرة وواقع اليم لابد من الاعتراف به والسعي الجدي والصادق من الجميع دون استثناء لرفع معاناتهم جرى الاضطهاد والتهميش و الإقصاء ومعالجة قضيتهم بما يكفل نيل حقوقهم المسلوبة من قبل منظومة الثالوث السياسي المستبد والقبلي الجائر والديني المتطرف الذين تكاملوا في صنع حلقة من الاضطهاد المنهج على الشعب عامة وعلى أتباع الدين البهائي خاصة .
سأتكلم بشكل خاص عن واقع الاضطهاد على أتباع الدين البهائي في اليمن خاصة لكون قضيتهم الوحيدة الغائبة عن الكل والتي لم يتطرق إليها احد رغم إبعادها الإنسانية المعقدة سأستخلص لكم ذلك في ما يلي :
أولا/ تجريد أتباع الدين البهائي من الشخصية القانونية التي تضمن صون حقوقهم الإنسانية وتكفل حرياتهم المشروعة وذلك برفض القوى السياسية الحاكمة في البلاد الاعتراف القانوني بوجود الدين البهائي وهذا يجعل الانتماء لهذا الدين جريمة تستوجب العقاب في نظر القانون وقد هدفت الحكومات قبل الثورة الشبابية وخلالها من هذا الموقف المستبد والمتعنت الرافض بالاعتراف بوجودهم قانونيا إلى إقصاء أتباع الدين البهائي من حقهم في المشاركة في الحياة السياسية وجعلهم تحت رحمت سيفها المسلط على رقابهم تشهره الحكومة متى ما رأت معارضتهم لها وأيضا لابتزازهم بانتزاع موقف مؤيده .
ثانيا /قامت الجماعات الدينية المتطرفة بدورها الموجه بإقصاء أتباع الدين البهائي من حقهم في المشاركة في الحياة الدينية وذلك بإرهابهم و نشر فتاوى تحريضية ضدهم تبيح سفك دمائهم ونهب أمولاهم و اخذ أولادهم ونسائهم مستغلةٍ استضعاف الحكومة لهذه الطائفة وعدم القيام بواجبها لحمايتهم من إرهاب تلك الجماعات الدينية المتطرفة لا تباع الدين البهائي وباقي الأقليات ..
ثالثا/ تم توظيف القبيلة وتسخير الجامعات الحكومية والنوادي الثقافية في شن حرب اجتماعية وثقافية ضد أتباع الدين البهائي وباقي الأقليات الإثنية لصالح منظومة الثالوث السياسي الحكم والجماعات الدينية المتطرفة و المشيخية القبلية تحت مبرر الغيرة على العادات والتقاليد تحت مبرر الغيرة على العادات والتقاليد وذلك لإتمام دائرة إقصاءهم من المشاركة في الحياة بشكل عام بإقصاء تلك الأقليات من حقهم في المشاركة في الحياة الاجتماعية والثقافية وذلك من خلال ترويج الإشاعات والافتراءات والأكاذيب التي تستهدف الجانب الأخلاقي عند أتباع تلك الأقليات وخاصة أتباع الدين البهائي وخلق صورة لهم تستثير وتستفز عدوانية المجتمع اليمني تجاههم ..عقابا لمن اختار الانتماء لذلك الدين وإرهاب وردعا لمن يستحسنه ويفكر في الانتماء إليه ..
ذلك الواقع المرير لعقود من الزمن و المعلوم لبعض الناس والخافي على البعض الأخر إنما جاءت الثورة الشبابية لتزيله.
رغم تجاهل اغلب الثوار لهذه القضية نتيجة لصعوبة المرحلة ولكن هذا لا يعطي المبرر لتجاهله جعلها ضمن أولويات المرحلة ولن نحكم على الثورة وشبابها والقوى الوطنية المشاركة فيها لا سلبا ولا إيجابا حتى نقيم الحجة ..
وانطلاقا من واجبي كوني المنسق العام لميثاق شرف الثورة والذي تضمن العهد شباب الثورة بمعالجة كل القضايا
وعليه أدعو شباب الثورة بكل مكوناتهم الثورية والقوى السياسية بكل توجهاتها ومنظمات المجتمع المدني ادعوهم لتحمل مسؤولياتهم التاريخية تجاه هذه القضية الوجودية والإنسانية وطرحها على طاولة الحوار الوطني وكذا أطالب اللجنة الفنية للحوار الوطني بالمبادرة في إشراك ممثلين عن الأقليات وخاصة الطائفة البهائية المستضعفة في الحوار الوطني القادم إظهارا لحسن نية الأغلبية المجتمعية تجاه الأقلية الاثنية ومدى الاستعداد الجدي في معالجة قضيتهم المصيرية .
[email protected]
ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:


التعليقات
وكالة الانباء البهائية العربية (ضيف)
13-03-2013
مقال اكثر من رائع لكاتب منصف وموقع محترم نقدره ونثني عليه http://www.facebook.com/Arabic.bahainews

مؤمن (ضيف)
10-01-2013
قد تكون إيران شهيرة بابن سيناء، و اسطوانة سيروس، و تصريحات قادتها اللاذع، ولكن لديها أهمية خاصة لأكثر من ستة ملايين بهائياً حول العالم حيث إنها مهد ديانتهم. الديانة البهائية، التي يعود تاريخ تأسيسها لقرن ونصف قرن من الزمان، تشجّع على التحرّي الشخصي للحقيقة، وتدعو مبادئها إلى وحدة الأديان، ووحدة البشرية، و الى إزالة اللامساواة في الحقوق بين المرأة والرجل. و لكن واحداً من الأصول المحورية للديانة ، وهو أن الإسلام ليس آخر دين سماوي ، قد أدّى إلى الإعلان بأنها بدعة وشجب البهائيين كمرتدّين. لقد واجه الأتباع الأولون للدين البهائي في إيران السجن، والنفي، والقتل، إلا أنّ مع ازدياد عدد البهائيين وانتشار دينهم في الأقطار الأخرى في المنطقة، سرعان ما تبدّى أن هذه البلدان لن تكون ملجأ لهم لممارسة دينهم بأمن وسلام. وقامت المجتمعات من المغرب إلى مصر إلى العراق إلى اليمن إلى غيرها من الأقطار بحملة دعاية ضد الديانة البهائية واعتقال أتباعه، ثم حرّمت عدة بلدان كافة النشاطات البهائية. بينما تكون قد تحسنت وضع البهائيين في السنوات الأخيرة (ألغت مثلاً اندونيسيا تحريمها للنشاطات البهائية)، تبقى إيران القطر الوحيد الذي فيها يواجه البهائيون فيه الاضطهاد الشديد. ولكن الى اليوم يعترف القليل جداً من الدول ذات الأغلبية المسلمة بالدين البهائي كديانة مستقلة. وعدم الاعتراف هذا يشكل عائقا للبهائيين و يجعلهم عاجزين عن الحصول على بطاقات الهوية مما يمنعهم من حقهم في المواطنية المتساوية. أُسست الشبكة الإسلامية للدفاع عن حقوق البهائيين من أجل تحدّي الاضطهاد الذي يعانيه البهائيون تحت راية الإسلام، ومهمّتها هي تأمين حقوق الأقلية البهائية من خلال رفع الوعي عن محنة البهائيين في الكثير من الدول ذات الأغلبية المسلمة، وتشجيع سائر المسلمين على إدانة هذا الظلم. وقد أدّت الحملات الدعاية التي نُشرت من قبل العلماء ووسائل الإعلام الحكومية إلى سوء تفاهم عميق وخطير بين المسلمين حول البهائيين وديانتهم والى ربطهم إلى بالإيديولوجيات السياسية كالصهيونية وتسميتهم “عباد الشيطان.” وبما أنّ البهائيين لا يمنحون التمثيل في وسائل الإعلام فهذه الادعاءات لا تكاد تصحّح، مما يضع البهائيين في وضع صعب جداً. إن مسئوليتنا كمسلمين وأصحاب الأغلبية المهيمنة هي رفع الوعي عن حقيقة البهائيين وضمان أن القوانين تتعامل معهم على حدّ السواء. وبالرغم من اتباع البهائيين ديانة مغايرة (و يجدر الذكر أن الديانة البهائية تولب اهتماما شديدا للإسلام) فإنهم مواطنوا بلداننا. نحن كمسلمين متدينين لا نؤمن بالدين البهائي ولكن لماذا يقف هذا دون الاعتراف بحقوقهم برمتها؟ ولماذا تبرّر الاختلافات الدينية بيننا عقود الظلم، والسجن غير الشرعي، والقتل، ورفض حق التعلم، والجرائم الأخرى؟ لقد رُفض طلب البهائيين للتعايش السلمي ولكن بالرغم من كل الظلم والاضطهاد فإنهم لم يختاروا اللجوء الى العنف قط. ولقد آن الأوان لنا أن نقف موقفاً ملؤه الحزم ونطالب بضمان حقوق البهائيين وحمايتها. كما حان الوقت لنا أن نساعد البهائيين في الردّ على التهم الخاطئة التي تبث في وسائل الإعلام في منطقتنا التي تؤدي إلى نتائج رهيبة لأمن البهائيين. كإستراتيجية ولجذب اهتمام الناس، لقد اعتمدنا على قوة الإنترنت، التي هي الشبكة الأكثر انفتاحاً في العالم، وذلك من أجل بلوغ جمهور قراءنا بصورة صادقة و من دون خوف من الرقابة. وقد انتفعنا كثيرا من تخلي أعداد متزايدة من الناس عن وسائل الإعلام العادية التي تشوبها الرقابة و ايثارها اللجوء الى شبكة الانترنت لتحصيل الأخبار. يعد استغلالنا الناجح للوسائل الإبداعية من أجل رفع الوعي إلى الظلم المرتكب ضد الأقلية البهائية في الشرق الأوسط وتشجيع الآخرين على القيام بالعمل من أكبر انجازتنا في الشبكة. قبل حدوث أي تغييرات هامّة لآراء مواطني الشرق الأوسط أو إزالة القوانين التمييزية، من المهمّ أن نبدأ حوار اً وكانت أعمالنا الإبداعية أنجح من أية مقال في تحقيق هذا الهدف. على سبيل المثال، ذكرت أول حملة فيديو قمنا بها في واحدة من أبرز الصحف في مصر بعد صدورها بأسبوع. وصُدرت بعض الرسوم المتحركة التي قمنا بها وعرضت في مؤتمرات في أرجاء العالم. وعند تأسيس الموقع في صيف عام ٢٠٠٧، غطت خدمة البي بي سي الفارسية أنباء تأسيس الموقع بعد الحدث بثلاثة أسابيع فحسب. وعلى الرغم من الجدل الذي نستمرّ في إيجاده في العالم الإسلامي، فإننا ملتزمون بنصرة حقوق للأقلية البهائية في هذه المنطقة



جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)